نسبة الإدماج بمصنع رونو في وهران ستبلغ 43 بالمائة سنة 2017 كشف والي وهران عبد الغني زعلان، أول أمس، أن نسبة الإدماج لقطع الغيار للمؤسسات الجزائرية ستصل 43 بالمائة في غضون 2017، وذلك بالنظر لعدد مشاريع مؤسسات المناولة الخاصة بالصناعات الميكانيكية وقطع الغيار التي تنجز عبر مناطق النشاط بالولاية. كما أعلن الوالي عن مشروع توسعة لمصنع رونو الذي أصبح، قبل أيام من الإحتفال بعامه الثاني من دخوله الرسمي في الإنتاج، يركب كذلك سيارات داسيا سانديرو، ستاب واي. أكد والي وهران عبد الغني زعلان، أول أمس، خلال زيارته الميدانية لبعض المشاريع الإستثمارية بالولاية، أن نسبة تقدم أشغال المشاريع الخاصة بالصناعة الميكانيكية، ستسمح خلال السنة القادمة برفع نسبة إدماج مصنع رونو بوهران لتصل 43 بالمائة، علما أنه خلال الشهر الماضي، أوضح الرئيس المدير العام لشركة رنو الجزائر ، برنارد سونيلك في تصريح للنصر، أن نسبة الإدماج بمصنع رونو بلغت 30 بالمائة بعد الإتفاق مع مؤسسة مارتور لصناعة الكراسي وهي شراكة جزائرية تركية، مبرزا أن هناك عدة ملفات لدى رونو لدراسة إمكانية المناولة معها بعد النظر في توفر شروط الجودة التي تعتمد عليها رونو في إنتاجها خاصة بعد بداية تركيب النوع الثاني من السيارات وهو داسيا سانديرو، علما أنه من المتوقع أن يتجاوز إنتاج رونو 75 ألف سيارة سنويا بعد رفع الإندماج. يذكر، أن توفر مؤسسات المناولة من شأنه حسب بعض المصادر توفير قاعدة إندماج مهمة لمصنع بيجو، إذا أفضت المفاوضات لإقامته بمنطقة الحامول بوهران. للإشارة، أعلن والي وهران أول أمس كذلك عن مبلغ 60 مليار دج لتجسيد مشاريع إستثمارية كبرى بالولاية منها 600 مشروع تم إعتماده مؤخرا من شأنها خلق 143 ألف منصب شغل، فيما ألغى ذات المسؤول 20 مشروعا لم ينطلق أصحابها في الإنجاز.