أعرب رئيس إتحاد تبسة العمري خليف، عن إستيائه من الطريقة التي غادر بها المدرب نذير لكناوي العارضة الفنية للفريق، و أكد بأن أنصار الكناري لم يتقبلوا إطلاقا قرار انسحاب المدرب من أجل الالتحاق بشباب عين فكرون، إلى درجة أن بعض "الشوفينيين" هاجموه بشتى الأوصاف عند وصوله إلى تبسة ظهيرة أول أمس الأحد. خليف و في دردشة مع النصر، أشار إلى أنه تفاجأ بطلب المدرب لكناوي الذي اعتذر منه، بغية الترخيص له بمغادرة العارضة الفنية، و صرح في هذا الصدد قائلا: "صدقوني لم أكن أتوقع إطلاقا مثل هذه الخرجة، لأن لكناوي و منذ التحاقه بمدينة تبسة و هو يحظى بمعاملة استثنائية من طرف الإدارة و الأنصار على حد سواء، كما أن العلاقة التي تربطني به شخصية تعود إلى سنوات طويلة، و قد راهنت عليه هذا الموسم لتجسيد مشروع سطرته على المديين القصير و المتوسط، قوامه ضمان الاستقرار على مستوى العارضة الفنية، إلا أن الصدمة كانت كبيرة، بعدما قرر ترك الفريق و الالتحاق بشباب عين فكرون". و فند خليف في معرض حديثه أن يكون لكناوي قد غادر الكناري دون سابق إشعار، حيث قال في هذا الإطار: "كل ما تم تداوله يبقى مجرد إشاعة، لأن المدرب إتصل بي هاتفيا و أشعرني بموقفه، إلى درجة أنه ترجاني من أجل السماح له بالإنسحاب في هذا الظرف، كونه تحصل على فرصة العمل في مستوى أفضل، بعد تلقيه عرضا رسميا من إدراة شباب عين فكرون، و شخصيا لم أكن مقتنعا بالفكرة، غير أنني لم أستطع رفض هذا الطلب، حيث فضلت وضع مصلحة فريقنا جانبا، و الترخيص للمدرب بالإنتقال إلى فريق آخر، ولو أن هذا القرار خلف موجة غضب كبيرة في أوساط أنصارنا". و خلص خليف إلى التأكيد على أن إنتقال لكناوي إلى شباب عين فكرون كان مخططا له منذ بداية الموسم، لأن بعض وسائل الإعلام تحدثت في الكثير من المرات عن هذه القضية، إلا أن المعني ظل يفند هذه الإتصالات، قبل أن تترسم الأمور، و يكون إتحاد تبسة على حد قوله الخاسر الأكبر في هذه القضية. و بخصوص مستقبل العارضة الفنية أشار محدثنا إلى أن إدارته وضعت ثقتها في المدرب المساعد عماد حفظ الله و المناجير العام حسان غناية لقيادة التشكيلة في لقاء هذا الجمعة ضد إتحاد خنشلة، على أن يتم الحسم في خليفة لكناوي مطلع الأسبوع القادم.