توصل المرشح الوحيد لرئاسة إتحاد تبسة العمري خليف أمس، إلى إتفاق شبه نهائي مع المدرب نذير لكناوي، يقضي بإشراف الأخير على العارضة الفنية للفريق، لكن القرار النهائي تم تأجيله، إلى حين ترسيم انتخاب خليف، بعد برمجة الجمعية العامة الإنتخابية.التفاوض مع لكناوي، جاء بعد فشل المحادثات بين المناجير العام حسان غناية مع المدرب سليم مناد، إثر اعتذار الأخير نتيجة ارتباطاته بأحد أندية الوسط، فيما توقفت المفاوضات مع سفيان قرام في بدايتها، رغم أن خليف كان قد سجله في «الأجندة»، من منطلق مشواره المميز مع وفاق القل خلال مرحلة الذهاب لبطولة الموسم الماضي، ليقع الاختيار على لكناوي، بحكم العلاقة الوطيدة التي تربطه بمسيري إتحاد تبسة منذ مواسم عديدة.جلسة الأمس التي كللت باتفاق مبدئي، مكنت المدرب لكناوي والرئيس خليف من رسم خارطة طريق، تسمح بترتيب البيت في أسرع وقت ممكن، مع تدارك التأخر الكبير في التحضيرات، حيث أن عملية الانتدابات ستتم بالتنسيق بين لكناوي والمناجير العام حسان غناية، بينما ستعمل الإدارة على توفير الظروف الكفيلة بالشروع في العمل الميداني، وانطلاق التحضيرات مطلع الأسبوع القادم لأن الكناري ووفق البرنامج المبدئي سيقيم تربصا مغلقا بتبسة.إلى ذلك أمضى سهرة أمس القائد الربيع موايعية على عقد، سيبقى بموجبه وفيا للاتحاد، والنجاح في استعادة الحارس سفيان جاب الخير، الذي تنقل خلال المواسم الماضية بين جمعية عين مليلة، إتحاد خنشلة ونجم الشريعة، ليرتفع بذلك عدد اللاعبين الموقعين رسميا إلى 7، بعدما كان دوادي علاء الدين، بخوش، بوحفياني، رشدالدين وبوحمدة قد رسموا بقاءهم بتوقيعهم يوم الخميس الماضي، ولو أن «أجندة» المدرب لكناوي تحتوي على قائمة موسعة، كونه صاحب خبرة في قسم الهواة.