زيادات في سعر الخبز وبوادر أزمة في المسيلة استيقظ أمس سكان مدينة المسيلة على أزمة جديدة في مادة الخبز التي قرر أصحاب المخابز رفعها الى 15 دج للخبزة الواحدة حيث حاول هؤلاء فرض الأمر الواقع بعدما تسببوا في ندرة هذه المادة من محلات بيع المواد الغذائية والتي رفض أصحابها بيعها في محلاتهم بالسعر الذي أراد الخبازون فرضه عليهم وعلى المواطنين، في وقت نفى رئيس نقابة الخبازين في تصريح للنصر وجود أي زيادات في الخبز العادي. النصر في جولة عبر عدد من المحلات والمخابز وقفت أمس على وجود أزمة في طريقها للحدوث خلال الأيام القليلة المقبلة بعد أن قرر الكثير من الخبازين الزيادة في سعر الخبز حيث رفعوا سعر الخبزة الواحدة الى 15 دج والى 12.5 دج لأصحاب محلات المواد الغذائية الذين رفض الكثير منهم بيع هذه المادة في محلاتهم بعد أن طلب منهم الخبازون بيعها بالمبلغ الجديد، بينما راح عدد من الخبازين يبيعون الخبزة الواحدة ب15 دج في مخابزهم متجاهلين تحذيرات مديرية التجارة التي أوفدت عددا كبيرا من أعوان المنافسة والأسعار لمراقبة الأسعار ونوعية الخبز المعروض للبيع. وقد لجأ البعض من الخبازين إلى حيلة للتحايل على الزبائن وفرض الأمر الواقع من خلال وضع قليل من الحبة السوداء على الخبز وبيعه على أساس أنه خبز محسن بينما لم يعثر على مستوى هذه الأخيرة اطلاقا على الخبز العادي المقدر سعره ب 10 دنانير و إجبار المواطنين على اقتناء الخبز المحسن في خطوة منهم إلى تهيئتهم نفسيا لتقبل الوضع مستقبلا. من جهته رئيس نقابة الخبازين عبد النور عقريب في اتصال هاتفي قال ان لا وجود لأي زيادات في مادة الخبز العادي وأن الأمر يتعلق ببيع الخبز المحسن ملمحا إلى وقوفه في صف المنادين إلى رفع سعر الخبز من خلال قوله إن الخبازين لم يعودوا يتحملون الزيادات في التكاليف ومنها بالخصوص الزيادات الكبيرة في الكهرباء وغيرها من المصاريف التي تهدد أصحاب المخابز بالإفلاس، كما دافع عن قرار بعض الخبازين عدم تسويق مادة الخبز إلى محلات المواد الغذائية. أما مصدر من مديرية التجارة فقد أوضح أن هناك فرق لمراقبة نشاط هذه المخابز والتأكد من عدم وجود أي زيادات في الأسعار وفرض غرامات على المخالفين في حالة وجودها.