أكد مدير السياحة و البيئة بولاية قسنطينة بأن مناطق التوسع السياحي بالولاية لم تحدد بعد، بالرغم من رفع اقتراحات كثيرة على مستوى الوزارة منذ سنة2008، ما يقف عائقا أمام تجسيد العديد من المشاريع السياحية خاصة و أن عددا كبيرا من المستثمرين الخواص قدموا طلبات للاستفادة من أرضيات، غير أنها لا تزال حبيسة الأدراج. وأكد المدير للنصرأن المديرية الولائية في انتظار رد الوزارة الوصية بخصوص اقتراح كل من مناطق جبل الوحش، شطابة و المريج والمؤهلة أكثر من غيرها لأن تكون أماكن جذب للإستثمارات السياحية. وعن نسبة تقدم الأشغال على مستوى فندق "آكور إيلس" المكون من فندقين واحد 3 نجوم والآخر 4 نجوم بوسط المدينة، و الذي ينجز مناصفة بين الشركة الفرنسية "آكور" ورجل الأعمال الجزائري مهري قال أنها بلغت 80 بالمائة، و هي النسبة التي وصفها المسؤول بالجيدة مقارنة بحجم هذا المرفق السياحي الذي من شأنه أن ينعش قطاع السياحة بالولاية، خاصة وأنه من المنتظر أن يوفر 572 سرير و200 منصب عمل، ستكون جاهزة نهاية السنة الجارية أو خلال الثلاثي الأول من العام الداخل حسب ذات المسؤول، الذي أضاف بأنه من غير الممكن التحكم في هذه التواريخ التي تبقى تخضع لنوعية الأشغال و توفر كل الوسائل المستعملة في الأشغال النهائية. أما عن الفندقين الآخرين المتواجدين بالمدينةالجديدة علي منجلي،و يتعلق الأمر بفندق بولفخاض ذو ال4 نجوم الذي سيوفر 200 سرير و109 مناصب شغل وكذا فندق عناني، فقد أكد مدير السياحة أيضا بأن الأشغال قطعت أشواطا كبيرة وشارفت على نهايتها، ولم يتبق منها سوى الأشغال النهائية التي قال بأنه من البديهي أن تستغرق وقتا لا بأس به لكونها تعطي الشكل النهائي لمشاريع استغرقت سنوات واستهلكت أموالا كبيرة، كما أنها ستعكس ثقافة ومدى تطور المنطقة وقدرتها على استقبال سياح أجانب يجب أن يرضوا بنوعية الخدمات المقدمة.