أفادت أمس مديرية التجارة لولاية الطارف عن رفض مصالح الرقابة عبر المركز البري العيون مؤخرا دخول كمية تقارب 4 أطنان من مختلف التجهيزات والمواد الكهروبائية كانت قادمة من ايطاليا عبر تونس تقدر قيمتها بنصف مليار سنتيم وهذا بسبب عدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس المتعارف عليها بالاضافة إلى غياب الوسم حيث تبقى هذه المنتوجات مغشوشة في الاصل ما قد تتسبب في وقوع حوادث ناهيك عن سرعة تلفها وعدم مقاومتها للحرارة على غرار المأخذ –القواطع –المصابيح والأسلاك...الخ وهي التي تبقى وراء وقوع الشرارات الكهروبائية التي عادة ما تتسبب في حدوث ما لايحمد عقباه . إلى جانب ذلك رفضت نفس المصالح دخول 16 طنا من مختلف أنواع الألبسة بقيمة 300مليون سنتيم كانت قادمة من البلدان الآسيوية وخاصة الصين حيث تحفظت مصالح الرقابة على دخولها لعدم توفرها على الوسم في ظل تزايد الشكاوى بخصوص نوعيتها الردئية و بعضها يبقى مسببا للأمراض الجلدية والحساسية نتيجة استعمال مواد غير مطابقة للمواصفات في انتاج الالبسة وهي التي يبقى الاقبال عليها من قبل الفئات البسيطة والمحرومة لاسعارها التنافسية - ما أدى بالجهات الوصية إلى تشديد الرقابة عبر الحدود والموانئ بشأن نشاط مستوردي الألبسة الصينية من الخارج.لى جانب ذلك رفضت مصالح الرقابة دخول كمية من الطماطم المصبرة ثنائية التركيز تقدر ب23.5 أطنان عبر تونس بقيمة 230مليون سنتيم كانت قادمة من إحدى البلدان الآسيوية وهذا بسبب غياب الوسم وعدم مطابقتها للمواصفات . ق/باديس