محمداتني يتهم المعارضة و يحمّل «الديريكتوار» المسؤولية أعرب رئيس ترجي قالمة عمر محمداتني عن استيائه من تصرفات مجموعة من الأنصار، عقب الهزيمة التي مني بها الفريق أول أمس داخل الديار أمام هلال شلغوم العيد، مؤكدا بأن الوضعية الراهنة للسرب تعد من العواقب الحتمية للظروف الاستثنائية التي مر بها النادي منذ الصائفة الماضية، محملا «الديريكتوار» كامل المسؤولية، خاصة فيما يتعلق بعدد الإجازات. محمداتني قال بأن هذه الهزيمة لم تكن منتظرة، خاصة بعدما استعادت التشكيلة توازنها إثر، النجاح في التأهل إلى الدور 32 لمنافسة الكأس: «لكن قلة التركيز من أبرز العوامل وراء هذه الهزيمة، لأننا سيطرنا على مجريات اللقاء، لكن الهدف المبكر الذي تلقيناه عكس مجرى اللعب، أثر على معنويات اللاعبين وأفقدهم التركيز». وأشار محدثنا أن مسؤولية هذا التعثر لا يتحملها طاقم التدريب ولا الإدارة، لأن المشكل هو افتقار الفريق لصاحب اللمسة الأخيرة، مستدلا في ذلك بالفرص السانحة التي تم تضييعها: «لا يمكننا كمسيرين تحمل مسؤولية الفرص الضائعة، لأننا لا نشكك في عناصرنا الشابة، التي تبقى بحاجة إلى دعم كبير من الناحية البسيكولوجية، لكن بعض الأنصار المحسوبين على المعارضة استغلوا الفرصة، وحاولوا ضرب استقرار الفريق بالتهجم على المسيرين، اللاعبين والطاقم الفني، وهي تصرفات تكشف مخططات بعض الأطراف منذ تسلمنا المشعل». وأشار محدثنا بأنه يفكر بجدية في الاستقالة بسبب المشاكل الهامشية: «كل المشاكل مبنية على مصالح شخصية، والمحيط أصبح متعفنا، بوجود من نصبوا أنفسهم أوصياء، وما أثار استغرابي محاولة بعض الأشخاص إقناعي بتولي رئاسة النادي، ليتحولوا إلى معارضين، لأنهم أرادوا التدخل مباشرة في تسيير الفريق». وأشار محمداتني بأنه اجتمع مع اللاعبين والطاقم الفني بعد المباراة، وطلب منهم طي صفحة الهزيمة أمام هلال شلغوم العيد والتفكير في المستقبل: «أطلقنا صفارات الإنذار بمجرد تسلمنا المهام، لأن التعداد يضع الكثير من العناصر التي لا تستحق اللعب في بطولة وطني الهواة، كونها مستقدمة من الأقسام الجهوية، وتفتقر للخبرة في هذا المستوى، والغريب في الأمر أن «الديريكتوار» ضبط التعداد، بالتوقيع ل 25 لاعبا، ما سيحرمنا من الميركاتو الشتوي».