بلاتير يعد بإعادة فتح ملف الفيديو في التحكيم قدم أمس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير اعتذاره الى كل من انجلتراوالمكسيك اللذين كانا ضحية التحكيم في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا، وألمح الى إمكانية اللجوء الى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى في الاجتماع المقبل للفيفا الشهر المقبل بكارديف(بلاد الغال). وكان الاتحاد الدولي رفض التعليق على الأخطاء التحكيمية خلال مباراتي انجلتراوألمانيا وعدم احتساب هدف للمنتخب الأول بعد أن اجتازت الكرة التي سددها فرانك لامبارد خط المرمى عندما كانت النتيجة لمصلحة ألمانيا (2-1 )، في حين سجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدفا من وضعية تسلل في مرمى المكسيك ممهدا الطريق أمام فوز منتخب بلاده لبلوغ الدور ربع النهائي.الضجة الإعلامية والانتقادات الواسعة التي سببها الخطأين، اضطرت أمس بلاتير التحدث إلى مجموعة منتقاة من وسائل الإعلام لتقديم أول تعليق له على هذا الأمر.وقال بلاتير "لقد تقدمت باعتذاري الى بعثتي الفريقين المعنيين. أتفهم تماما غضبهم، الانجليز شكروني، والمكسيكيون حنوا رؤوسهم". وكشف "من الطبيعي أنه بعد ما شاهدناه، سيكون من السخافة عدم فتح ملف اللجوء الى التكنولوجيا في جويلية في كارديف" خلال الاجتماعات المقبلة للفيفا يومي 21 و22 الشهر المقبل مشيرا الى إمكانية اللجوء الى الفيديو وتحديدا في ما يتعلق بخط المرمى.لكنه أشار "أريد أن أكون واضحا في هذه المسألة سنناقش فقط كل ما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى".وتابع "كرة القدم هي لعبة متواصلة الحركة، وإذا كان هناك فرصة تسجيل هدف، هل بإمكاننا إعطاء الفرصة لمنتخب كي يطالب بالإعادة البطيئة مرة أو مرتين كما هو الحال في التنس؟ لسنا في حاجة الى تكنولوجيا في حالة مثل ما حدث مع المكسيك". من جهة أخرى حذر رئيس الفيفا الحكومة الفرنسية من التدخل في شؤون اتحاد كرة القدم " وإلا فسيتم إيقافه " وقال بلاتير :" في فرنسا هناك تدخل في كرة القدم لكن اللعبة ستظل بين أيدي الاتحاد"وأضاف "يمكن لكرة القدم الفرنسية الاعتماد على الفيفا في حالة وجود تدخل سياسي حتى لو كان على المستوى الرئاسي " معبرا في ذات السياق عن استعداد هيئته لتقديم المساعدة. يذكر أن المدرب السابق للديكة ريموند دومنيك سيتم الاستماع إليه اليوم أمام البرلمان( لجنة الشؤون الاجتماعية ) على غرار رئيس الاتحاد المستقيل بير أسكا ليت حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.