ملعب زوقاري الطاهر بغليزان، أرضية صالحة، جمهور غفير، طقس مشمس، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوقواسة وسليماني وراشدي الإنذارات: ريال الشبيبة الأهداف: تبي (د:31)- بن عياد (د:40)- رماش (د:66) للسريع. بولعويدات (د:57) للشبيبة س.غليزان: بوصدير، رماش، مكاوي، قبلي، زيدان، علاق، تبي، عنان، بن عياد (مزيان 49)، مداحي، آيت فرقان (بلمختار 74). المدرب: بوعكاز ش.القبائل: عسلة، رضواني، فرحاني، ريال، برشيش، رايح، جرار، يطو، ميباركي (غناي 74)، بن قابلية (بن عبو 69)، زياية. المدرب: الحيدوسي استعاد سريع غليزان عشية أمس نغمة الانتصارات، وقصف ضيفه شبيبة القبائل بثلاثية ضاعف بها آماله في ضمان البقاء، في حين لم يكن مدرب الكناري التونسي الحيدوسي محظوظا، و خسر الرهان أمام مواطنه بوعكاز. ودخل لاعبو السريع المرحلة الأولى بقوة ، و حاولوا الضغط على مرمى عسلة، حيث أتيحت لهم بعض الفرص السانحة، على غرار رأسية رماش (د:3)، والذي مرت كرته فوق المرمى بقليل، ثم قذفة مداحي (د:19)، و التي جانبت المرمى أيضا، و كذا محاولة بن عياد الذي وجد نفسه وجها لوجه (د:25)، والتي صدها الحارس عسلة ببراعة، نفس الحارس تصدى بأصابع اليدين لمحاولة مباغته من بعيد من طرف زيدان. و انتظر أنصار «الرابيد» إلى غاية الدقيقة 31 لتسجيل هدف السبق، بعد محاولة فاشلة من عسلة لمراوغة تبي، الأخير الذي نجح في افتكاك الكرة و إسكانها الشباك. هذا وأنقذ ريال فريقه من هدف محقق (د:37)، بعدما أبعد الكرة وهي في طريقها إلى الشباك، لكن بن عياد تمكن من توقيع الهدف الثاني عند الدقيقة 40، مستغلا خطأ فادحا في المراقبة. رد الزوار تأخر إلى غاية الدقيقة 45، عندما توغل زياية في دفاع السريع، لكن مداحي أبعد قذفته من على خط المرمى. المرحلة الثانية كانت بدايتها لصالح الزوار، الذين دخلوها بأكثر إرادة و بادروا إلى الهجوم، حيث أبعد حارس السريع بوصدير (د:51) كرة بولعويدات بصعوبة إلى الركنية، وبعدها بدقيقة (52)، نفذ فرحاني ركنية وجدت يطو الذي لم يستغل فرصة تواجده وجها لوجه مع بوصدير وقذف الكرة فوق المرمى. هذا الضغط كلل بهدف في الدقيقة 57، إثر هجمة سريعة و تهاون في دفاع «الرابيد» استغله بولعويدات الذي أسكن الكرة شباك بوصدير.و في الوقت الذي كان يبحث فيه الزوار عن التعديل، استفاد المحليون من مخالفة على بعد 21 م (د:66)، تولى تنفيذها رماش بطريقة رائعة سكنت مباشرة شباك عسلة، قاضيا بذلك على آمال القبائل، فيما لم تشهد بقية الدقائق فرصا خطيرة، وانخفض مستوى المباراة إلى غاية نهايتها. عبد الجليل