ملعب الشهيد حملاوي، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة، بوروبة، تازورت. الإنذارات: بن قابلية، ميباركي من القبائل، عودية، زرارة وبن شريفة من السنافر. سجل الهدف: بولعويدت (د:90+4) ش قسنطينة: غول، بحري، بن شريفة، شرفة، بن عيادة، قيرابيس، زرارة (بزاز)، مغني(مانوتشو)، بلعميري، بلخير(سامر)، عودية. المدرب: بوسعادة. ش. القبائل: عسلة، رضواني، فرحاني، برشيش، ريال، رايح، حرباش، بن قابلية (بولعويدات)، يطو، مباركي (عبو)، زياية. المدرب: حيدوسي عمق مهاجم شبيبة القبائل محمد بولعويدات جراح السنافر، حيث كان وراء الإطاحة بهم عشية أمس، بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، في لقاء مر خلاله لاعبو الشباب جانبا، بحيث لم يقدموا أي شيء يشفع لهم للخروج بنتيجة إيجابية. وتعرض السنافر لأول هزيمة داخل الديار والرابعة في المجموع، ما جعلهم يدخلون النفق المظلم، وسط الغضب الكبير للأنصار الذين أسمعوهم ما لا يرضيهم. وعرفت بداية المقابلة حذرا كبيرا من الجانبين، ما جعل الفرص أمام المرمى قليلة، حيث انتظر الجميع إلى غاية (د:24)، ليشاهدوا أول لقطة تستحق الذكر من بن شريفة، الذي استغل كرة مرتدة، وبتسديدة قوية كرته تعتلي العارضة الأفقية. وحاول بلخير من جانب الشباب (د:31)، حيث اقتحم منطقة العمليات، لكن تسديدته كانت ضعيفة تصدى لها عسلة بالمرصاد، ثم رأسية عودية (د:36)، التي تصدى لها عسلة، منقذا فريقه من أخطر فرصة للمحليين في الشوط الأول. رد فعل الشبيبة كان محتشما، بالنظر إلى الخطة الحذرة المعتمدة من طرف المدرب الجديد حيدوسي، حيث أراد مخادعة السنافر من إحدى الهجمات المرتدة. بعدها بدقيقة سجلنا هجوما معاكسا خطيرا للشبيبة قاده مباركي، الذي مرر على طبق لبن قابلية، الذي كان وجها لوجه مع الحارس غول، لكن كرته في الشبكة الصغيرة، ليضيع زياية فرصة أخرى (د:41) بعد تلقيه كرة من رضواني، لكن تسديدته كانت جد ضعيفة. وكاد فرحاني أن يسجل (د:42)، بعد إنفراده بالحارس غول في هجوم سريع، لكن تدخل الأخير على مرتين أنقد فريقه من هدف محقق.. للإشارة سجلنا تواجد المدرب الجديد للشباب ميغيل فيكاريو، الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية، رفقة مساعده مراد سلامي ومدرب الحراس براهيمي. الشوط الثاني استغلت خلاله شبيبة القبائل انهيار السمافر بدنيا، ما جعل أشبال التونسي حيدوسي يبسطون سيطرتهم على المباراة، حيث هددوا مرمى غول في عدة مناسبات، على غرار التسديدة القوية ل مباركي (د:57)، وهي اللقطة التي رد عليها الشباب باحتشام (د:64)، ليتيه بعدها السنافر في وسط الميدان الذي تحكم فيه لاعبو الشبيبة، أين كادوا يصلون الشباك في عدة مناسبات، والبداية في د73، إثر عمل فني رائع من المهاجم زياية الذي تلاعب ببن عيادة ولكن تسديدته مرت جانبية، لتأتي الصدمة في آخر أنفاس المباراة، عندما استغل البديل بولعويدات هجمة معاسكة سريعة، أنهاها بهدف قاتل (د:90+4)، أطلق من خلاله رصاصة الرحمة على المحليين، الذين غادروا أرضية الميدان بصعوبة، في ظل غضب الأنصار، الذين حملوهم مسؤولية الهزيمة وما يحدث.