قررت إدارة ثانوية المكمن ببلدية ونوغة بولاية المسيلة لنهاية الأسبوع الماضي إلغاء الدراسة وأرجأت العودة إلى مقاعد الدراسة إلى يوم الأحد مخافة حدوث إنزلاقات ومناوشات بين تلاميذ بلدية بني يلمان وونوغة على خلفية حالة التشنج التي وقعت قبل أيام.قرار الإدارة جاء بعد قيام أزيد من 120 تلميذا أول أمس بمسيرة قطعوا على إثرها مسافة (03) كلم مشيا على الأقدام إنطلاقا من بلدية بني يلمان إلى موقع ثانوية المكمن بونوغة متخلين عن وسائل النقل المدرسي إحتجاجا منهم على المضايقات التي باتوا يتعرضون لها من قبل تلاميذ أهل الوادي حيث طالبوا بضرورة الإستجابة إلى مطلبهم القاضي بإنجاز ثانوية ببلديتهم وهو الإلتزام الذي كان قطعه لهم وزير التربية على حد قول بعض أولياء هؤلاء التلاميذ عند زيارته للمنطقة عقب زلزال 14 ماي 2010 الذي ضرب البلدية أنذاك . والمتضمن منح ثانوية للبلدية المذكورة حيث يرى هؤلاء بضرورة الإسراع في تجسيد هذا المشروع تفاديا لحالات الاحتقان التي تحدث من حين لآخر بين تلاميذ البلديتين مثلما وقع قبل أسبوعين وهو ما دفع بمجلس التوجيه والتسيير بثانوية المكمن إلى معاقبة (05) تلاميذ من بني يلمان (03) منهم حرموا من الدراسة لمدة أسبوع فيما حول إثنان إلى الثانوية الجديدة بونوغة وهو القرار الذي كان محل طعن من قبل أولياء التلميذين على مستوى مديرية التربية والتي أنصفتهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة بثانوية المكمن. ذات القرار أثار عدم رضى بعض الأساتذة الذين قاطعوا بدورهم التدريس خلال الأسبوع المنقضي بدعوى عدم إستشارتهم من قبل مديرية القطاع أو إشعارهم أولا بالقرار المتخذ. ف.قريشي