وآثاره تأتي على 28 هيكلا إداريا منها 9 مؤسسات تعليمية ومرافق صحية كشفت خلية الإعلام والاتصال بولاية المسيلة، أن حصيلة الزلزال الذي ضرب منطقتي بني يلمان وونوغة، الجمعة الفارط واستمرت ارتداداته المتفاوتة القوة الى غاية يوم أمس خلف جملة من الآثار والنتائج. 574 عائلة متضررة وهياكل إدارية لم تسلم أبرز ما فيها سقوط ضحيتين وأكثر من 40 جريحا، بالإضافة الى تسجيل 309 من المصدومين وأغلبهم من النساء، إضافة الى 574 عائلة متضررة، وأتت آثار الزلزال، على ما لايقل عن 28 مرفقا إداريا من ضمنها 9 مؤسسات تعليمية منها متوسطتان بمنطقة بني يلمان وهنا بدت المتوسطة الجديدة التي فتحت أبوابها في جانفي 2010 الأكثر تأثيرا، والصور التى التقطتها الشروق من عين المكان تعكس حجم الأضرار التي لحقت بالمتوسطة إضافة الى 4 إبتدائيات، وهو الأمر الذي ترك الوصاية كما سبق وأن أشرنا اليه، تعلن عن تعليق الدراسة وتأجيل الامتحانات الفصلية الى إشعار آخر. وقد علمنا أنه من المنتظر، استغلال مؤسسات أخرى لم تتضرر. وكانت بلدية ونوغة على بعد 8 كلم عن بني يلمان لم تعلق بها الدراسة أو تؤجل الامتحانات الفصلية، حيث التلاميذ توجهوا الى مؤسساتهم يوم 16/05/2010 بصورة عادية، لكن الهزة الارتدادية التى تركت الجميع يغادر المؤسسات التعليمية من المنتظر عودة التلاميذ اليوم 19/05/2010الى مقاعد الدراسة، ومن ضمن المتضررة المرافق الصحية، كقاعتين للعلاج ببلدية ونوغة، والعيادة المتعددة الخدمات ببني يلمان التي تأثرت بشكل واضح، وأجبرت العاملين بها على مغادرتها وعدم المغامرة في العمل تحت جدرانها وأسقفها المتصدعة والمنهار بعضها، كما تكشف صور الشروق، وهو الأمر الذي أدى الى نصب عيادة متنقلة. التقنيون يصنفون قرابة 2000 منزل منها 123 حالة خطيرة تعرضت 7 مساجد لأضرار مختلفة أتت على المنارات والجدران، ويذكر هنا أيضا تعرض المدرسة القرآنية ببني يلمان لتصدعات عدة لتمتد آثار الزلزال الى مقر كل من بلدية ونوغة، وبلدية بني يلمان، وفرقة الدرك الوطني، ومفرزة الحرس البلدي ومرافق أخرى. أما فيما يتعلق بعمليات تصنيف الأضرار على مستوى تلك المرافق وبيوت المواطنين فالأمر تشرف عليه فرق تقنية أتت من عدة ولايات، كوهران، والجزائر العاصمة، وباتنة وبسكرة، وسطيف وغيرها وصلت الى 20 فرقة من ضمنها 40 مهندس دولة، وتمكنت لحد اليوم من تصنيف قرابة 2000 بيت حسب درجة التأثير والخطورة وهنا تم وضع 123 حالة في الخانة الحمراء بينما أعطيت الخانة البرتقالية ل442 منزل و1321 بيت أدرجت ضمن الخانة الخضراء. توزيع 1081 خيمة والقائمة مفتوحة أما عن المساعدات فخلية الإعلام أشارت الى تدفق كم معتبر من مختلف المواد، أبرزها الخيم التي وصل عددها الى 1081 منها 581 وزعت ببني يلمان ومن المنتظر وصول 150 خيمة إضافية كما سخرت لهذا الغرض إمكانات بشرية تمثلت في أعوان الحماية المدنية 170 عون وفرق طبية تجاوز عدد أفرادها 20 طبيبا ناهيك عن 50 عون شبه طبي مع 8 قابلات، وفرق أخرى تتحرك من خلال غرفة للعمليات ووسائل نقل تجاوز عدد سيارات الإسعاف بها 20 سيارة. ومما يجدر ذكره ان الوضع، أثر على نفسية العشرات، خاصة منهم التلاميذ وأطفال المدارس الذين بالتأكيد يقول العديد من عمال التربية سيصعب عليهم في ظل الخوف الذي لايزال يتملكهم في ظروف مريحة، حتى وأن تم تحويل نسبة منهم الى مراكز لم تتأثر بالزلزال، وهذا برأي هؤلاء تحصيل حاصل، لأن أجواء الرعب والخوف أصبحت هواجس تطارد أكثر من 30 ألف ساكن بالمنطقة.