إلحاق مستشفى البسباس الجديد بالمؤسسة الاستشفائية بالقالة كشفت أمس مصادر مسؤولة بولاية الطارف، عن قرار وزارة الصحة والسكان إلحاق مستشفى البسباس الجديد المزمع وضعه حيز الخدمة الشهر المقبل بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالقالة، التي ستتكفل بتسييره المالي والبشري والخدماتي، إلى حين تعيين طاقم للمستشفى و تخصيص الميزانية لهذا للمرفق. وأوضح المصدر أن إسناد تسيير مستشفى البسباس الجديد إلى إدارة المؤسسة الاستشفائية بالقالة أملته ضرورة المصلحة العامة لسكان دائرة البسباس بالجهة الغربية من ولاية الطارف، في ظل حاجتهم لهذا الهيكل الصحي الذي انتظروه بشغف كبير والذي من شأنه إنهاء معاناة المرضى في التنقل للعلاج نحو المصالح الصحية البعيدة، مضيفا أن تعليمات وجهت للمؤسسة العمومية الإستشفائية بالقالة بالتحضير لفتح مستشفى البسباس، وذلك بتوفير كل الظروف اللازمة خاصة ما تعلق بالجانب البشري بما فيها اللجوء إلى الطاقم شبه الطبي والأطباء من مصالح صحية أخرى قصد ضمان دخول هذا المرفق مرحلة الاستغلال بصفة رسمية، بعد أن ظل المشروع يراوح مكانه لسنوات، قبل أن يتم بعثه مؤخرا من قبل السلطات المحلية في إطار تفعيل الورشات المعطلة. وأفاد المصدر أن مستشفى البسباس الذي تقدر طاقته ب 240سريرا يعد منشأة صحية ذات جودة عالية و مكسبا لسكان الولاية من شأنه تعزيز التغطية الصحية لسكان 9بلديات عبر 3دوائر بالجهة الغربية بما يساوي زهاء 250 ألف نسمة، والذين بقوا طيلة أعوام يواجهون المتاعب في تلقي العلاج بالتنقل نحو المصالح الإستشفائية المجاورة بعنابة و عاصمة الولاية. وسيوفر مستشفى البسباس أزيد من 450 منصب شغل سيتم دعمه بكل الوسائل والتجهيزات الطبية العصرية من آخر طراز وتأطيره بالأطباء الأخصائيين بغية تحسين نوعية الخدمات الطبية والاستجابة لحاجيات المرضى من خلال تقديم خدمات صحية راقية.وكشف والي الطارف أن مستشفى البسباس الذي أسندت أشغاله لشركة صينية سيكون ملحقة تابعة للمستشفى الجامعي بعنابة حسب تعليمات الوزير الأول خلال زيارة العمل التي قام بها للولاية، و هو ما سيعطي دفعا للقطاع الصحي بالمنطقة. و يتوفر هذا الهيكل الاستشفائي الذي إنتهت الأشغال به بنسبة 100 بالمائة على عديد المصالح والتخصصات الطبية منها أجنحة للاستعجالات الطبية، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، مخابر، وحدات جراحية وطبية، و تجهيزات للكشف بالأشعة. وقد تعزز قطاع الصحة بالطارف مؤخرا بعدة مرافق جديدة منها استلام جناح الاستعجالات الطبية و مستشفى 120سريرا بعاصمة الولاية بعد أن ظل المشروع يراوح مكانه هو الآخر لسنوات، إضافة إلى إنجاز قاعات للعلاج و6 عيادات متعددة الخدمات خاصة بالبلديات النائية والحدودية وإنجاز مدرسة للتكوين في الشبه الطبي بطاقة 300 مقعد والتي ستكون بمثابة الخزان الذي يزود قطاع الصحة بالموارد البشرية المؤهلة، إلى جانب فتح عدة مصالح صحية مع إعادة الاعتبار للهياكل الإستشفائية ودعمها بالتجهيزات الطبية الضرورية، وتوفير كل التحفيزات لجلب الأطباء الأخصائيين لتغطية العجز المسجل في بعض التخصصات الطبية والعلاجية. نوري.ح الغاز يدخل بيوت ألف عائلة ببلدية العيون الحدودية ودع سكان بلدية العيون الحدودية بولاية الطارف، معاناتهم مع رحلة البحث عن قارورات غاز البوتان، بعد استفادتهم من مشروع الربط بشبكة غاز المدينة، الذي تم وضعه بحر هذا الأسبوع حيز الخدمة، وسط فرحة كبيرة للسكان. وكشف مصدر مسؤول بمديرية الطاقة أن المشروع كلف الخزينة مبلغا يناهز 10ملايير سنتيم لوضع شبكة توزيع على طول 21 كلم، ستسمح في مرحلة أولى بربط 850 عائلة، و سيتم وفق ذات المصدر ربط 200 عائلة في المرحلة الثانية، على أن يتم توسيع الشبكة لتشمل كل التجمعات السكانية و التحاصيص والقرى المجاورة بغية تعميم هذه الخدمة على جميع السكان والمناطق، وبذلك ترتفع نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي إلى 49 بالمئة مع توقع وصولها إلى أزيد من 80 بالمئة مع نهاية سنة 2018. وجاء تزويد سكان العيون بالغاز في سياق البرنامج المسطر لتعميم التوزيع العمومي لغاز المدينة عبر تراب الولاية، والذي وجه للبلديات النائية والمناطق الحدودية بالأولوية من خلال تزويد 8 بلديات بهذه الخدمة بمبلغ مالي إجمالي يناهز 200 مليار سنتيم، حيث تم لحد الآن وضع حيز الخدمة شبكة غاز المدينة عبر 4 بلديات في انتظار البلديات المتبقية التي بلغت الأشغال بها مرحلة متقدمة على غرار بوقوس، رمل السوق، أم الطبول إضافة إلى بلدية بريحان وعدة تجمعات سكانية ثانوية بما يغطي حوالي 14 ألف عائلة، سيتم حسب ذات المصدر تشغيل شبكة الغاز بها قبل نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل كأقصى تقدير.