أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، اليوم الثلاثاء بالطارف بأن "مستشفى 240 سرير بالبسباس الذي هو في طور الاستكمال سيكون ملحقة تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة وفقا لتعليمات الوزير الأول، عبد المالك سلال. وفي كلمته خلال زيارة العمل و التفقد التي قام بها إلى ولاية الطارف، أكد السيد بوضياف بأن "هذه المنشأة المدعمة ب4 أو 5 تخصصات طبية ستكون جاهزة بمجرد استكمال الأشغال و ذلك بتاريخ 5 مايو المقبل". وقد بلغ معدل تقدم أشغال بناء هذه المؤسسة الصحية الجديدة 98 بالمائة حسب ما تم تأكيده للوزير الذي سلط الضوء على ضرورة تسليم منشأة "ذات جودة" تستجيب للمعايير المطلوبة. وسيضم مستشفى 240 سرير بالبسباس الذي أسندت أشغال إنجازه لمؤسسة صينية عديد المصالح (أجنحة للاستعجالات طب الأطفال طب أمراض النساء و التوليد مخبر في البيولوجيا وحدة للجراحة وحدة طبية...) مما سيسمح بتكفل حقيقي بمرضى هذه المنطقة الذين يضطرون حاليا للتنقل إلى غاية عنابة أو إلى مدينة الطارف لتلقي العلاج اللازم. وتم تسليط الضوء بالمناسبة على أهمية "القفزة النوعية" المسجلة من طرف قطاع الصحة بفضل الإصلاحات التي شملت القطاع. وأكد الوزير بأن عديد المشاريع الكبيرة الجاري إنجازها تترجم الاهتمام الكبير الممنوح من طرف الدولة من أجل تثمين الاستثمارات الكبرى لهذا القطاع من خلال تحسين استغلال الهياكل و التجهيزات الطبية والموارد البشرية" مؤكدا بأن "العلاج و الاستشفاء بالمنزل من أجل التخفيف عن المرضى أضحى من اليوم فصاعدا خيارا بالموازاة مع مواصلة التكوين المتواصل للطاقم الطبي". و ببلدية بوحجار الحدودية أشرف الوزير الذي كان برفقة والي الطارف السيد محمد لبقة على تدشين مصلحة لتصفية الكلى افتتحت بالمؤسسة العمومية الاستشفائية التي قوبلت باستحسان كبير حيث يستفيد من هذه المصلحة المزودة ب10 مولدات 13 مريضا مصابا بالقصور الكلوي من سكان دائرة بوحجار. وذكر الوزير المرضى بالقول "في شهر سبتمبر 2014 وعدت سكان بوحجار بمصلحة لتصفية الكلى و هو الأمر الذي تحقق" مشددا على الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل التكفل بهم. وتوجه وزير الصحة فيما بعد إلى بلدية القالة حيث عاين مستشفى 254 سرير قبل أن يتفقد بمدينة الطارف ورشة بناء مدرسة للتكوين في شبه الطبي و قاعة علاج متعددة و أشغال إنجاز مستشفى ب120 سرير و جناحه للاستعجالات الطبية و سيتم تدشين هذا المشروع بتاريخ 5 يوليو 2015 من طرف الوزير الأول السيد عبد المالك سلال بمناسبة الاحتفال بعيدي الاستقلال و الشباب، حسب ما أعلن عنه السيد بوضياف.