سكان بومهرة بقالمة يحذرون من سقوط جسر قديم وسط البلدية حذر سكان من مدينة بومهرة أحمد الواقعة شرقي قالمة من مغبة سقوط جسر قديم وسط البلدية يعتبر منفذا إلى أحد الأحياء الكبيرة بالبلدية، حيث يوشك على الانهيار و طالبوا بتدخل المسؤولين المحليين لترميم الجسر و حماية السكان من السقوط في المجرى المائي الذي يشق مدينة بومهرة. وأضاف السكان في شكاوى موجهة للسلطات المحلية بأن هيكل الجسر بدأ يتآكل وأن القضبان المعدنية التي تحمي المارة من السقوط قد انهارت تحت تأثير عوامل الطبيعة والزمن و نقص الصيانة، مؤكدين بأن الجسر الصغير قد تجاوزه الزمن و لم يعد قادرا على تحمل حركة السير الكثيفة باتجاه الأحياء السكنية الكبيرة. و قد مرت سنوات طويلة منذ بناء الجسر الذي يتشكل من هيكل معدني وخرسانة مسلحة ولا يتسع لأكثر من سيارة واحدة تعبره في اتجاه واحد بسبب ضيقه، حيث يواجه المارة صعوبات عند عبوره و خاصة الأطفال الصغار الذين أصبحوا مهددين بالسقوط في المجرى المائي بعد انهيار قضبان الحماية على أحد جوانب الجسر. و تساءل سكان المدينة العريقة عن الأسباب التي حالت دون بناء جسر جديد حتى الآن، محملين قطاع الطرقات و المجالس البلدية المتعاقبة مسؤولية الوضع المتدهور الذي صار عليه الجسر الصغير، الذي يعد المعبر الوحيد باتجاه عدة أحياء كبيرة بينها حي عمري المعروف باسم «لاسيتي» عند سكان بومهرة أحمد و هي إحدى أهم المدن بحوض سيبوس. وحسب عدد من السكان فإن بناء الجسر تم في مرحلة الاستعمار و كان المعبر الوحيد الذي يربط بين ضفتي المدينة على النهر قبل بناء جسر جديد على الطريق الوطني 20، ولكنه بعيد عن سكان الأحياء الواقعة جنوبي المدينة الذين مازالوا يستعملون الجسر القديم الصغير المتداعي ويحذرون من سقوطه إذا لم تتدخل مديرية الأشغال العمومية لترميمه و إصلاح قضبان حماية المارة، في انتظار بناء معبر جديد بمواصفات هندسية آمنة و كافية لاستيعاب حركة السير المكثفة بين الضواحي الشعبية الواقعة على ضفتي النهر في بلدية بومهرة. وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة موقفه من انشغال السكان و لكنه كان غائبا، فاتصلنا بنائبه صاوشي عبد الحميد الذي اعتبر أن الجسر نقطة سوداء بالمدينة، موضحا بأن مشروعا هاما لبناء جسر جديد حصلت عليه البلدية و هي بانتظار انطلاق الأشغال بعد انتهاء الدراسة والإجراءات الإدارية.