الشلف في وهران لترسيم التتويج و "ديربي" مصيري بالخروب تقترح رزنامة الجولة ال 23 اليوم على المتتبعين والأنصار مقابلات قمة في الإثارة والتنافس على مستوى القطبين، حتى بالنسبة للمقابلتين المغلقتين بكل من تيزي وزو (ملعب 1 نوفمبر)، والعاصمة (ملعب عمر حمادي). فبالنسبة للواجهة الأمامية سيكون الرائد جمعية الشلف في مهمة بالباهية وهران لترسيم التتويج باللقب، ولو أن المعطيات النظرية تؤكد صعوبة المهمة أمام حمراوة، هؤلاء الذين مازال الأمل يراودهم في لعب الأدوار الأولى، رغم الهزة الداخلية التي أثرت على نتائجهم في الجولات الفارطة. أشبال إيغيل مزيان سيدخلون اللقاء بهدف واحد ووحيد وهو افتكاك النقاط الثلاث، لأنهم أدركوا خطر الزحف البلوزدادي بعد السقوط الحر للنسر السطايفي، خاصة وأنه في حالة الخسارة في وهران وفوز أبناء العقيبة على الضيف- حامل الفانوس الأحمر- أهلي البرج، سيجعل الفارق بينهما لا يتعدى نقاط مباراة واحدة، وهو ما معناه إعادة بعث السباق عن اللقب من جديد. "السيسبانس" سيكون حاضرا كذلك في اللقاء الذي سيجمع المولودية العاصمية بالوفاق السطايفي، أين سيكون هدف المحليين تدعيم الرصيد ومد خطوة عملاقة خارج دائرة المهددين، وبالتالي التفرغ نهائيا للمنافسة القارية بعد التأهل التاريخي لدور المجموعات لرابطة الأبطال الأوروبية، فيما سيعمل السطايفية على التدارك بعد النكسات المتتالية والسقوط الحر من القمة إلى المركز الرابع، لإدراكهم بأن الفوز سيكون بمثابة "الديكليك" الذي سيضع حدا لمرحلة الفراغ، وبالتالي إعادة الروح للنسر ليحلق مرة أخرى في سماء الواجهة الأمامية، خاصة وأنه تبقى بحوزته 3 مقابلات متأخرة، والفرصة مواتية لأن المولودية ستكون محرومة من جمهورها المعاقب. قمة أخرى سيكون عنوانها الإثارة- رغم أنها ستكون مغلقة- تلك التي سيستضيف خلالها كناري جرجرة الصفراء الحراشية، الأخيرة التي فجرت قبل أسبوع بيت البجاوية، ستعمل على الاستثمار في أزمة القبائل بعد الهزيمة المذلة والتاريخية في بلوزداد (7/1)، للبقاء على صلة ب "ترويكا" المقدمة، لأن شارف وأشباله يرفضون الخروج بخفي حنين، ويأملون في تعويض خسارة الكأس بمشاركة قارية لإنقاذ الموسم، وحتى لا تضيع مجهودات المدرب بوعلام على مدار 4 مواسم.وعلى غرار المقدمة، فإن الإثارة ستكون سمة مقابلات أصحاب المؤخرة، بداية بالمواجهة التي ستجمع "البابية" بتشكيلة "سوسطارة"، ثم "الديربي" القوي بين "لايسكا" وطلبة عنابة الذي تعد نقاطه مضاعفة، وأخيرا لقاء الجريحين بين البليدةوتلمسان، وهو اللقاء الخاسر لنقاطه سيخسر دون شك مقعده في حظيرة الكبار، على غرار أهلي البرج الذي ينتظره امتحان عسير في تلمسان. حميد بن مرابط