خسر المنتخب الوطني مركزا في التصنيف الشهري للفيفا الصادر أول أمس الخميس، وتراجع إلى الصف 39 عالميا، رغم الفوز المحقق في المباراة الودية أمام موريتانيا، لأن معايير التنقيط المعتمدة من طرف اللجنة التقنية قلصت رصيد الخضر ب 5 نقاط مقارنة بنهاية السنة الفارطة، فدشنوا عام 2017 بمجموع 687 نقطة، مواصلين بذلك التقهقر في سبورة التصنيف العالمي، بتضييع 11 مركزا على مدار سنة.تراجع النخبة الجزائرية كان متوقعا، إنطلاقا من تواضع المنافس الذي تم إختياره لإجراء المقابلة الودية، مرورا بإنعكاسات النتائج السلبية المسجلة في إفتتاح دور المجموعات لتصفيات مونديال روسيا، وصولا إلى خفض معامل تنقيط النتائج الإيجابية المسجلة في السنوات الأربع الفارطة، وفقا للنظام المتبع من طرف الهيئة المعنية. إلى ذلك فإن المنتخب الوطني حافظ على مركزه الخامس قاريا، والصدارة الإفريقية بقيت من نصيب منتخب السنغال، الذي احتفظ بالصف 33 في اللائحة العالمية برصيد 743 نقطة، متقدما بمركز واحد على كوت ديفوار، بينما ارتقى المنتخب المصري إلى الصف الثالث قاريا، بفضل فوزه وديا على تونس، ليتبادل المنتخبان المراكز، الأمر الذي أبقى المنتخب الجزائر ثالث العرب في التصنيف العالمي.وبخصوص منافسي الخضر في دورة «كان 2017» فإن منتخب زيمبابوي خسر مقعدا، وتدحرج إلى الصف 103 عالميا، حاله حال تونس التي ضيعت مرتبة، و أصبحت تحتل الصف 36، مقابل إحتفاظ السنغال بالمرتبة 33 عالميا. وفيما يتعلق بمنافسي النخبة الوطنية في تصفيات مونديال روسيا فإن نيجيريا كسبت مرتبة، وإرتقت إلى الصف 50 عالميا، كما أن الكاميرون ربحت 3 مراكز، قفزت بفضلها إلى الرتبة62 عالميا، في حين حافظت زامبيا على مكانتها في المرتبة 88 عالميا.على الصعيد العالمي فإن هذه اللائحة لم تشهد في صدارتها أي تغيير، على خلفية ركون أغلب المنتخبات إلى الراحة الإجبارية، و «التوب 40» عرف تغييرين طفيفين تمثلا في تبادل المراكز بين منتخبي مصر و تونس و كذا بين رومانيا و الجزائر، ليحافظ منتخب الأرجنتين على الريادة العالمية، متقدما ب 90 نقطة على البرازيل، ثم ألمانيا، علما و أن التصنيف القادم سيكون في 17 فيفري المقبل، و سيأخذ في الحسبان نتائج دورة «كان 2017».