دشن النادي الرياضي القسنطيني الجولة الثانية لمرحلة العودة، بانتصار داخل الديار، أعادوا به الأمل للأنصار بعد طول انتظار. فوز السنافر جاء بعد معاناة كبيرة أمام الضيف شبيبة الساورة، بفضل العائد مانوتشو، ومن تمريرة ميليميترية من بطل الغيابات بلعميري، الذي رغم طول غياب، إلا أنه أثبت بأنه منقذ الشباب. فوز منح عمراني و أشباله جرعة أوكسجين كانوا بحاجة ماسة لها، خاصة و أنهم لم يهتدوا إلى سكة الانتصارات منذ تاريخ 17 أكتوبر 2016، و لو أنه لم يبعدهم عن منطقة الخطر، كونهم حطوا الرحال بعد تدعيم رصيدهم بالنقاط الثلاث بالمركز 11 مؤقتا، و على بعد نقطة واحدة من المنطقة الحمراء، في انتظار إفرازات برنامج اليوم الثاني للجولة 17 التي ستكون مبتورة من 4 مقابلات، والذي سيستضيف خلاله اتحاد بلعباس نظيره شباب باتنة، كما سيستقبل الرائد مولودية الجزائر الجار اتحاد الحراش، وهما المقابلتان اللتان تبقيان مفتوحتان على كل الاحتمالات، بالنظر لأهمية نقاطها في حسابات منشطيها. من جهته ضيع فريق مولودية وهران فرصة اعتلاء الريادة ولو مؤقتا، وهذا بعد سقوطه في المدية على يد الأولمبي المحلي بهدف يتيم، الذي أصبح يقاسمه المرتبة الثانية شراكة مع الوفاق السطايفي، على أن تتضح الرؤية أكثر بعد تسوية الرزنامة، بعد أن قررت الرابطة المحترفة تأجيل أربعة لقاءات كما سلف الذكر.