بيونة تؤكد جهلها لجنسية المخرج ميهايليانو الإسرائلية قالت الممثلة بيونة أنها تجهل جنسية مخرج فيلم "عين النساء" الذي شاركت فيه و أثار استهجان النقاد العرب بعد عرضه بمهرجان كان، موضحة بأنها لم تكن تعلم بأن المخرج رادو ميهايليانو يحمل الجنسية الإسرائيلية و إلا لكانت قد اعتذرت عن التعامل معه و الظهور في عمله السينمائي. الفنانة بيونة التي أصبحت أكثر بروزا في الأعمال الأجنبية و الفرنسية على وجه خاص أكدت بأنها سألت المخرج عن جنسيته لكنه أخبرها بأنه روماني و تستر على جنسيته الإسرائيلية حسبها مستطردة بأنها لو علمت بجنسيته منذ البداية لاعتذرت عن العمل فورا معه. و رغم أن الفن لا يعترف بالجنسيات في نظر بيونة إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بالجنسية الإسرائيلية على حد تعبيرها و لا يمكنها أبدا قبول العمل مع مخرج يهودي. و ذكرت الفنانة للعربية نت بأنها سألت مرّة المخرج عن جنسيّته، حين لاحظت من ملامحه بأنه ليس فرنسيّاً، فأجابها بأنه من أصل روماني. لكن وقع ما وقع و ظهرت الممثلة بيونة في فيلم "عين النساء" و لو في دور ثانوي لكنه أساء كثيرا للعادات و التقاليد المغربية مما أثار استياء الكثير من النقاد العرب الذين وجدوا فيه إساءة لتقاليد المغرب و مبالغة في وصف علاقة المرأة بالرجل المغربي و راحوا لحد طلب التبرؤ من الفيلم و عدم نسبه للسينما المغربية باعتبار مخرجه روماني من جنسية إسرائيلية و عاش طويلا بإسرائيل قبل استقراره بفرنسا و عليه فلا يمكنه تمثيل المغرب في تقدير بعضهم. و يصوّر الفيلم عدم المساواة بين الرجل و المرأة المغربية، و كيف يستغل الرجل المرأة و يتركها تعمل في ظروف قاسية و تقوم بواجباته مكانه، فيما يبقى هو يستمتع بوقته بالمقاهي...لكن سرعان ما تضجر نساء القرية من واقعهن و تواجهن أنانية الرجل و تتحدن لأجل المطالبة بحقوقهن. و قد لاقى الفيلم خلال عرضه بمهرجان كان استحسان المتابعين الأجانب الذين صفقوا له كثيرا ، فيما تعالت أصوات الاستهجان من طرف النقاد العرب و المغاربة على وجه الخصوص و الذين أكدوا أن قصة الفيلم التي ادعى مخرجها بأنها واقعية و سجلت بإحدى القرى الجبلية بمراكش ما هي في الواقع إلا نسخة مسروقة من عمل تركي صور بكازاخستان عام 2008.