كشفت الممثلة ''بيونة'' المتواجدة حاليا في فرنسا ، أين تشارك في تصوير فيلمٍ جديد من إنتاج فرنسي، أنها سوف تطلب مقابلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتطرح عليه مشكل معاناتها من أزمة السكن منذ سنة 2001، بعد فيضانات باب الوادي في العاصمة، نتيجة التصدعات والتشققات التي مسّت بيتها الكائن بحي الرايس حميدو، الذي تقطن فيه منذ أكثر من أربعين سنة. وقالت ''بيونة'' الممثلة الفكاهية، واسمها الحقيقي ''باية بوزار''، في تصريح ل''النهار''، إنها ما تزال تعاني من أزمة سكنٍ حقيقية، رغم كل الوعود التي وصلتها من عدة جهات من قبل السلطات المعنية، التي لم تقررْ بعد ترميمَ بيتِها، مضيفةً أنها وجدت نفسها مجبرة على المكوث عند عائلة زميلتها المخرجة خيرة بختي، لمدة سنوات عديدة، خاصة بعدما جرى ترحيلها من مسكنها وإسكانها عنوة أمام مفرغةٍ عمومية في السويدانية. وفي ذات الصدد، قالت ''بيونة'' إنها وهبّت حياتها كلها إلى الفن، لكنها لم تتحصل على سكن يليق بمكانتها كواحدة من أحسن الممثلات في وقتها، قبل أن تستغرب من طريقة حلّ المسؤولين للمشكل الذي تعاني منه، مشيرة إلى ترحيلها وإسكانها أمام مفرغة في السويدانية، في حين، تستقبل يوميا فنانين ومخرجين وكتاب سيناريو من داخل وخارج الوطن في بيتها. للعلم، فإن الممثلة ''بيونة'' متواجدة بباريس منذ فترة، وهي تصور حاليا لقطات من فيلمها الجديد، الذي قالت بشأنه، إنه نقلةٌ حقيقية في حياتها الفنية، لكونه يختلف تماما على كل الأعمال التي قدمتها من قبل.