الكاميرون تقتل أحلام السنغال في التأهل حنكة العجوز بروس تتفوق على طموح الشاب سيسي خرج المنتخب السنغالي من منافسة بطولة إفريقيا للأمم الجارية بالغابون، على يد الكاميرون بعد الاحتكام لركلات الترجيح (5/4)، بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور ربع النهائي، لتحجز بذلك الأسود غير المروضة مقعدها في المربع الذهبي. المنتخب السنغالي الذي توقفت مسيرته بعد تألقه في دور المجموعات، عجز عن الثأر من نظيره الكاميروني الذي انتزع اللقب على حسابه من قبل بضربات الترجيح. وقد شهدت المباراة صراعا قويا، بين ساع للعودة من جديد إلى منصة التتويج باللقب الأفريقي، وأسود التيرانغا التي لم يسبق لها التتويج بالبطولة الأفريقية، حيث سبق للمنتخبين أن التقيا في أكثر من مواجهة، أبرزها نهائي نسخة عام 2002 التي أقيمت في مالي، وانتهت بتتويج المنتخب الكاميروني إثر فوزه على نظيره السنغالي (3/2) بضربات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي. الفريقان التقيا في 12 مباراة سابقة، حققت الكاميرون فيها 5 انتصارات، مقابل 3 للسنغال، وانتهت أربع مباريات بالتعادل. توديع السنغال البطولة بركلات الترجيح، سيناريو لم تتقبله جماهيره، بعد أن كانت تراهن على هذه الدورة، لاعتلاء منصة التتويج لأول مرة بهذا الجيل من اللاعبين، ولو أن الصحافة المحلية اعتبرت أن ركلات «الحظ» لا تعترف بالكبير، مبدية تأسفها لانتهاء حلم المنتخب السنغالي، الذي كان أبرز المرشحين لنيل اللقب، بعد ما أهدر نجم المنتخب وليفربول ساديو ماني ركلة لا يجب كما قالت أن تقلل من مستوى و قيمة ماني. وفي المقابل رفعت الصحافة الكاميرونية قبعة الاعتراف للمدرب هيغو بروس، الذي قرأ طريقة لعب المنافس ونقاط قوته المتمثلة في أطرافه، ما مكنه من ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرته، ومن ثمة حرمانه من اللعب بأسلوبه المعهود. بروس أكد أن تأهل فريقه للمربع الذهبي لم يأت صدفة، وإنما نتيجة دراسة للمنتخب السنغالي على مدار فترة طويلة، مضيفا بأنه يعرف جيدا المنتخب السنغالي: «نعلم أن منافسنا يتمتع بإمكانيات رائعة، ولكن أظهرنا أن لدينا إمكانيات كروية جيدة، وأشعر اليوم بالسعادة بهذا التأهل، وعلينا التحضير من الآن لمباراة نصف النهائي». خيبة أمل السنغال خلفت حالة استياء وسط الأنصار الذين تنقلوا إلى الغابون، رغم أن المدرب آليو سيسي حاول التخفيف من وطأة الصدمة، من خلال التأكيد على أن ركلات الترجيح هي التي كانت الفاصل، مشيرا إلى أن السنغال خسر المعركة، لكنه في المقابل كسب جيلا من اللاعبين الموهوبين، سيكون له شأن كبير في المستقبل على حد تعبيره. م مداني الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2017 غانا تتفوق على الكونغو وتحجز ثالث تأشيرة للتأهل حجز المنتخب الغاني بطاقة العبور للدور نصف النهائي لبطولة إفريقيا للأمم المقامة بالغابون بعد فوزه الصعب على نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية بنتيجة (2 1) في مباراة لحساب الدور ربع النهائي عرفت صراعا حادا بغض النظر عن الاحتكاك البدني الخشن جسدته البطاقات الصفراء السبع التي أشعرها الحكم. تشكيلة المدرب إفرام غرانت تدين بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى الشقيقين أندريه وجوردان أيو، نجلي أسطورة كرة القدم الغاني عبيدي بيليه، واللذين سجلا هدفي النجوم السوداء في هذه المباراة، حيث كانت السباقة للتهديف عند الدقيقة (62) بواسطة آيو قبل أن يعيد مبوكو الأمور إلى نصابها إثر مخالفة مباشرة من على بعد 25م في الدقيقة (67)، ليهز آيو الأكبر شباك الحارس الكونغولي بواسطة ضربة جزاء(د77). المنتخب الغاني الذي يتأهل لهذا الدور للمرة السادسة على التوالي عرف بكثير من الرزانة كيف يسير أطوار اللقاء، بفضل خبرة لاعبيه وانضباطهم التكتيكي، إلى جانب قوتهم الذهنية ما مكنهم من صنع الفارق واقتطاع ثالث بطاقة العبور. عكس منتخب الكونغو الذي يشارك للمرة 18 في تاريخ بطولات الأمم الإفريقية، والذي لم تكن شجاعته كافية لإزاحة «برازيليي إفريقيا»، بعد أن تألق في دور المجموعات أين سجل فوزين وتعادلا واحدا ضمن المجموعة الثالثة، مودعا بذلك المسابقة الأمر الذي لا يعكس توقعات مدربه فلوران إيبنجي الذي كان يراهن على تنشيط النهائي. علما وأن غانا ستواجه الكاميرون في الدور نصف النهائي الخميس المقبل. م مداني غضب جماهيري كبير في تونس وكاسبيرزاك في قفص الاتهام أفرز إقصاء المنتخب التونسي من منافسة كأس أمم إفريقيا في الدور ربع النهائي على يد نظيره البوركينابي، حالة من السخط و الغضب الجماهيري التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة، بعد أن كانت تحلم بثاني لقب للنسور. و إذا كانت الصحافة المحلية قد أجمعت على فشل النسور في فك عقدة الخيول، الذين واصلوا تفوقهم ، حيث سبق و أن أطاحوا بالمنتخب التونسي في دور الثمانية للبطولة التي استضافتها بوركينا فاسو عام 1998، فإن الرأي العام الرياضي التونسي و مختلف الأطراف الفاعلة ي المشهد الكروي المحلي، حملوا المدرب هنري كاسبيرزاك مسؤولية الخسارة، بعد أن قرر تغيير التشكيلة التي تألقت أمام الجزائر و زيمبابوي، خاصة بسبب عدم إشراك علي معلول في مركز الظهير الأيسر، و دفع بأيمن عبد النور بدلا منه. تقارير إعلامية تونسية، كشفت بأن عديد الوجوه الرياضية تفاعلت بعد الخروج من المسابقة، حيث أبدت امتعاضها من خيارات الفرانكو- بولوني إلى درجة أن الكثير منها دعا إلى ضرورة محاسبة المتسببين في النكسة. كما اتهم البعض الآخر المحضر البدني بعدم القيام بمهمته على أكمل وجه، و التقصير في تجهيز اللاعبين بالشكل المطلوب، و هو ما جسدته حسب رأيهم لياقتهم المتدنية و انهيارهم البدني الواضح سيما في الشوط الثاني. خيبة الآمل انتقلت إلى جمعية الصحفيين التونسيين، التي اتهمت كاسبيرزاك بالتهاون و فلسفته الخاطئة في هذه المباراة، معتبرة أنه من الغباء أن يفرط المدرب كاسبيرزاك في فرصة التأهل، فيما أكد الدوليون القدامى أنهم يشعرون بالمرارة لشعب بحث عن السعادة. و ما زاد من غضب الجماهير التونسية، اعتراف كاسبيرزاك بضعف فريقه الذي لم يظهر برأيه الرغبة و الإصرار على تحقيق الفوز، ليتأهل منافسه للمرة الثانية للمربع الذهبي، في آخر 3 نسخ من البطولة الأفريقية، و تتعرض تونس لخامس هزيمة لها بدور الثمانية بنهائيات «الكان» منذ فوزها بلقب البطولة 2004. م مداني الخزري يرفض العودة على متن طائرة نسور قرطاج عادت زوال أمس تشكيلة نسور قرطاج إلى تونس، بعد توديعها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 من الدور ربع النهائي، على يد منتخب بوركينا فاسو. و حسب مصادر إعلامية تونسية، فإن طائرة المنتخب التونسي أقلعت دون نجم المنتخب وهبي الخزري، المحترف في نادي سندرلاند الانجليزي، الذي رفض السفر مع البعثة و قرر السفر عبر رحلة عادية إلى فرنسا. للإشارة فإن الخزري رفض أمس الأول مصافحة المدرب هنري كاسبيرجاك، عندما قام الأخير بتغييره، كما أنه تلاسن مع بعض اللاعبين في غرف تغيير الملابس. للمشاركة في لقاء تشيلسي ليفربول يرسل طائرة خاصة إلى الغابون لنقل ماني بعد أن ودع منتخب السنغال كأس أمم إفريقيا الجارية بالغابون من الدور ربع النهائي، بعد أن انهزم أمام الكاميرون في ربع النهائي بركلات الترجيح، أشارت صحيفة "ذي تيليغراف" الإنجليزية، أن إدارة نادي ليفربول سترسل طائرة خاصة لإعادة ساديو ماني نجم خط وسط "أسود التيرانغا" إلى انجلترا، خصوصا و أن أشبال يورغن كلوب يمرون بفترة صعبة خلال الفترة الأخيرة، بعد الخروج من كأس الإتحاد الإنجليزي و كأس الرابطة الإنجليزية في ظرف أسبوع واحد. و أضافت ذات الصحيفة بأن "الريدز" يريديون عودة النجم السنغالي في أقرب وقت ممكن، لتجهيزه لمباراة تشيلسي يوم غد، و هو ما جعل ملاك النادي يفكرون في إرسال طائرة خاصة، ليكون على الأقل بديلا أمام المتصدر بملعب "أنفيلد». مدرب الفيلة ثاني ضحايا "الكان" بعد ليكنس حملت كأس إفريقيا العديد من المفاجآت والأخبار غير السارة للمنتخبات الكبيرة، على غرار منتخبنا الوطني الذي ودع المنافسة من الدور الأول، وهو ما أعقبه رحيل المدرب جورج ليكنس . وكان منتخب كوت ديفوار مرشحا بدوره لنيل لقب كان الغابون، لكنه فشل في تجاوز دور المجموعات و ودع المنافسة، ليعلن أمس الإتحاد الإيفواري عن رحيل مدربه ميشال دوسيي، بعد أن قدم استقالته من مهمة تدريب زملاء سيري ديي، وأشار بيان الاتحادية الإيفوارية أن المسؤولين قبلوا استقالة المدرب الفرنسي أياما بعد خيبة الإقصاء من الدور الأول، وتمنوا له التوفيق في مسيرته.