نسور قرطاج للثأر كرويا من الخيول ومواصلة الحلم الإفريقي يفتتح اليوم الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون بقمة ملتهبة ستمجع منتخب تونسببوركينافاسو في مواجهة يبحث فيها كل طرف تخطي الاخر والتاهل الى النصف نهائي. ومما لا شك فيه فان الفرصة مواتية لمنتخب تونس الذي لم تغب شمسه عن النهائيات الإفريقية منذ عام 1994 عندما كان المستضيف، كي يرد الدين لمنتخب بوركينافاسو الذي أبعده من هذا الدور بركلات الترجيح عام 1998 عندما كان المستضيف بعد التعادل بهدف لمثله، وإذا أخذنا بالحسبان فارق الحضور والخبرة في النهائيات فإن نسور قرطاج الأقرب للعبور وخصوصاً بعد الشخصية القوية التي أظهروها.وأكد المدير الفني لمنتخب تونس هنري كاسبرجاك أن مواجهة بوركينا فاسو في دور الثمانية ستكون قوية، مشيرًا إلى أن المنافس يفرض الاحترام.وقال كاسبرجاك في تصريحات صحفية: ”منتخب بوركينا فاسو يمتلك فنيات عالية ولاعبين متميزين وهو يعتمد على الكرة السريعة ولذلك فإن المهمة أمامه في دور الثمانية لن تكون سهلة”. وأضاف: ”ليس أمامنا أي خيار إلا الفوز لمواصة المشوار، ولذلك علينا أن نكون جاهزين على جميع المستويات لتحقيق الهدف المنشود، لديّ ثقة كبيرة في تخطي هذه العقبة”. أما اللاعب الفرجاني ساسي عبر عن تفاؤله بخصوص لقاء اليوم وقال: ”لقد كبر حلمنا في هذه المسابقة الأفريقية وأصبحنا نطمح إلى بعيد ولذلك فإننا سنبذل كل ما لدينا للذهاب بعيدا في الدورة”. وحول رأيه في منتخب بوركينا فاسو، أضاف ساسي: ”نحمل فكرة طيبة عن منتخب بوركينا فاسو، سنشاهد تسجيلات من المباريات الأخيرة له حتى نقف أكثر على نقاط ضعفه وقوته، لن نخذل الجماهير التونسية، وبإذن الله سنعود إلى تونس باللقب”.
طبيب المنتخب التونسي يُوضّح بخصوص مشاركة المثلوثي في مباراة بوركينا فاسو أكد طبيب المنتخب التونسي الدكتور سهيل الشملي أن أيمن المثلوثي حارس مرمى الفريق سيكون جاهزا بنسبة كبيرة لمواجهة بوركينا فاسو اليوم ضمن الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا المقامة بالغابون حاليا.و أوضح الشملي أن الحارس بدأ يتماثل للشفاء بشكل جيد من الإصابة التي يشكو منها مشيرا إلى أنه يعاني إصابة في عضلة السمانة. وأضاف: “الحالة الصحية للمثلوثي في تحسن بنسبة تصل إلى 70% وخاض التدريبات ولم يشعر بأي آلام وهذا مؤشر إيجابي ومن المنتظر أن يخضع لفحوصات طبية جديدة ويمكن القول إنه سيكون جاهزا للمباراة بنسبة كبيرة”. وكان حارس المنتخب الأول قد تعرض للإصابة خلال المباراة التي جمعت نُسور قرطاج بالخضر لحساب الجولة الثانية من الدور الأول للبطولة والتي انتهت بفوز نسور قرطاج بنتيجة 2-1.
صراع ملتهب بين أسود التيرانغا والأسود غير المروضة ستكون مباراة الكاميرونوالسنغال اليوم في إطار ربع نهائي كأس أمم إفريقيا صعبة للغاية فكلاهما مرشح للعب دور البطولة، وكل منهما يمتلك المفاتيح الكافية للإجهاز على الآخر، ولو أن منتخب السنغال ظهر هجومياً بشكل مبشر بعد تسجيله هدفين في كل مباراة أمام منتخبات أصعب وأقوى نظرياً من المنتخبات التي واجهها منتخب الكاميرون خلال دور المجموعات، والقاسم المشترك أنهما لم يخسرا مع ميزة أن الكاميرون عانت حتى انتزعت بطاقة العبور من المضيف الغابوني بعد التعادل السلبي، خلافاً لمنتخب أسود التيرانغا الذين حسموا التأهل من مباراتين ولعبوا أمام الجزائر بأسلوب تجاري ومع ذلك لم يخسروا. تاريخياً تقابل المنتخبان ثلاث مرات ففازت السنغال خلال دور المجموعات 1990 بهدفين من دون رد ثم ردت الكاميرون في الدور ذاته بهدف مقابل لا شيء بعد عامين، غير أن اللقاء الأشهر بتاريخ لقاءات المنتخبين كان في نهائي عام 2002 على الأراضي المالية عندما فاز المنتخب الكاميروني بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي.
جوردان آيو: ”كنا الأجدر بالفوز على منتخب مصر” أكد جوردان آيو نجم هجوم المنتخب الغاني أن منتخب بلاده كان الأحق بالفوز في مباراته أمام نظيره المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا بالغابون مشيرا إلى أن الفراعنة قتلوا المباراة بعد الهدف المبكر الذي تقدم به.وخسر المنتخب الغاني (النجوم السوداء) أمام نظيره المصري بهدف نظيف في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة ليتراجع الفريق إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق نقطة واحدة خلف نظيره المصري الذي تصدر المجموعة. وقال آيو، في تصريحات إعلامية بعد المباراة: ”أعتقد أن المباراة شهدت ركلة جزاء لصالحنا لم يحتسبها الحكم. على أي حال، قدمنا مباراة جيدة وصنعنا العديد من الفرص فيما لم تسنح للفراعنة فرص حقيقية لهز الشباك”. وأوضح جوردان آيو أن الفراعنة لديهم خبرة جيدة بالبطولات الإفريقية ونجحوا في قتل المباراة بعد التقدم بالهدف المبكر حيث تراجع الفريق المصري للدفاع بعدد كبير من اللاعبين ليحافظ على تقدمه في النتيجة. وأضاف: ”من الأفضل أن تأتي الهزيمة في الدور الأول خاصة وأننا تأهلنا رسميا قبل هذه المباراة. الخسارة في المربع الذهبي أو النهائي تمثل صدمة أكبر لأننا حضرنا إلى الغابون بهدف إحراز اللقب”.
سيسيه: ”لن نقابل الكاميرون من أجل الانتقام لضياع بطولة 2002” إستطاع المنتخب السنغالي تصدر مجموعته ليقابل منتخب الكاميرون ثاني المجموعة الأولى ليكون نهائي مُكرر لما حدث في بطولة مالي عام 2002 والتي فاز بها المنتخب الكاميروني بركلات الترجيح. وصرح مدرب السنغال والذي كان لاعباً خلال بطولة مالي قائلاً: ”كان من المهم عدم الخسارة في المباراة الآخيرة أمام الخضر حتى لا تهبط المعنويات في المقابل كان مهم للغاية أن أريح بعض اللاعبين”. ثم أضاف قائلاً: ”ليس بداخلنا أي دافع من أجل الإنتقام من الكاميرون نحن نريد أن نصل إلى الدور نصف النهائي هذا ما نفكر به أعتقد أن الجيل الحالي لا يتذكر مباراة الكاميرون التي خسرناها”. الجدير بالذكر أن المنتخب السنغالي هو أهم المرشحين للبطولة حتى الآن حيثُ فاز في مباراتين ثم تعادل في المباراة الثالثة.
نجم هجوم ”تونس” يقرر الاعتزال عقب بطولة الأمم الإفريقية أعلن صابر خليفة، نجم خط الهجوم في المنتخب التونسي، اعتزاله للعب الدولي عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة ب”الغابون”. وجاء قرار صابر خليفة، بسبب غضبه من اختيارات البولندي ”هنريك كاسبرجاك ”، المدير الفني الحالي لمنتخب تونس، الذي لم يشاركه في مباريات البطولة وفضل عليه بعض العناصر الأخرى.
البدري: ”المغرب لم تعد مرعبة وقادرون على التأهل إلى الدور نصف النهائي” أثبت حسام البدري المدير الفني للأهلي، على حظوظ المنتخب المصري في التأهل للدور نصف النهائي على حساب المغرب خلال المواجهة التي ستجمع الطرفين غدا. ويضرب الفراعنة موعدا ناريا عربيا في الدور ربع النهائي من بطولة أمم إفريقيا عندما يواجه المغرب غدا على ملعب بور جونتيل في الغابون. وأشار مدرب الأهلي، أن عناصر منتخب مصر في الوقت الحالي تعد الأقوى ولديها القدرة على تخطي المغرب، مشيرا إلى أن المنافس العربي لم يعد الفريق المرعب كسابق عهده.يذكر أن مصر تأهلت إلى الدور ربع النهائي بعد احتلالها صدارة المجموعة على حساب غانا التي جاءت في المركز الثاني بعد الفوز الذي حققه المنتخب عليهم، بينما صعدت المغرب صاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة، خلف الكونغو التي احتلت الصدارة. ويلعب الفائز من مواجهة مصر والمغرب، مع الفائز من بوركينا فاسو وتونس في الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا التي تحتضنها الغابون حتى الخامس من فيفري القادم.
مدرب مالي: ”أرضية الملعب وراء ضياع الفوز على أوغندا” أكد الفرنسي آلان جيريس، المدير الفني لمنتخب مالي، أنه يتحمل قدرا من المسؤولية عما قدمه الفريق في بطولة كأس الأمم الإفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا بالغابون. وودع المنتخب المالي البطولة بعد التعادل 1-1 مع نظيره الأوغندي، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للبطولة، حيث ارتفع رصيد الفريق لنقطتين فقط في المركز الثالث بالمجموعة. وقال غيريس إنه كمدرب للفريق يتحمل المسؤولية عن الإيجابيات والسلبيات في أداء الفريق خلال البطولة. ولم يستبعد غيريس إمكانية تقديم استقالته من تدريب الفريق بعد الخروج المبكر من البطولة الحالية. وأشار المدرب الفرنسي إلى أن سوء أرضية ملعب ”أوييم” كان له دور أيضا في عدم حسم المباراة لصالح فريقه، رغم الأداء الهجومي للاعبين على مدار الشوطين. واعترف غيريس بأن لاعبيه وجدوا صعوبة في ترجمة الفرص التي سنحت لهم خلال المباراة، وأن أرضية الملعب ساهمت في هذا بشكل كبير.
الإصابة تهدد جيان بالغياب أمام الكونغو وقد تنهي موسمه قبل الأوان ربما لا تعتبر ليلة الأربعاء هي الأسعد لجماهير المنتخب الغاني، بعد خسارة الفريق من نظيره المصري بهدف دون رد، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا. وتلقت غانا الهزيمة الأولى بالكان بالسقوط أمام الفراعنة بهدف سجله محمد صلاح في الدقيقة الحادية عشر من زمن اللقاء، من ركلة حرة رائعة سددها جناح روما ببراعة. ولم تتوقف الأنباء السيئة عند الخسارة، بتعرض مهاجم النجوم السوداء وأبرز لاعبيه أسامواه جيان للإصابة وخروجه مع نهاية الشوط الأول. وقال موقع ”غانا سوكر نت” أن جيان يعاني من مشكلة في أوتار الركبة، والتي قد تنهي مشاركاته في الكان وربما تبعده عن ما تبقى من الموسم الحالي. وأوضح أن المهاجم المعار للعين الإماراتي شوهد وهو في حالة حزن شديدة بعد خروجه مما يعكس قوة الإصابة. ومن المقرر أن يخضع جيان لفحوصات جديدة من أجل تحديد موقفه النهائي، وفي حالة تأكد غيابه سيصبح الإصابة الثانية بعد رحمان بابا الذي غادر البطولة بعد المباراة الأولى ضد أوغندا.