أرضية مشروع توسيع مركز الراحة والاستجمام مهددة بالإنزلاقات أكدت مصادر مسؤولة أن والي الطارف أبدى تحفظه بخصوص الموقع الذي أختير لانجاز مشروع توسيع مركز الراحة للمجاهدين بمدينة القالة الذي يتضمن 30شاليه ومرافق أخرى بمحاذاة المركز بسبب أن الأرضية المخصصة للمشروع تتواجد بمنطقة بوليف غرب ضاحية المدينة والتي لم تقتنع السلطات بموقعها بحيث تبقى مهددة بخطر الانزلاقات الأرضية جراء تدفق المياه من سفوح الجبل المجاور ما سيشكل خطرا محدقا على سلامة هذا المرفق مستقبلا باعتبار أن منطقة بوليف في الأصل هي عبارة عن منبع مائي طبيعي هام ،وتوجد في منحدر جبلي وتأكيد وكالة المراقبة التقنية- سي .تي .سي أن الموقع عرضة للانزلاقات الأرضية وهي بذلك غير قابلة للبناء فيها . وقد أثارت هذه القضية في وقت سابق جدلا كبيرا بخصوص ملائمة الموقع من عدمه لتجسيد المشروع رغم الدراسات التقنية التي أجريت على الموقع من دون التوصل إلى حل هذا الإشكال واتخاذ القرار المناسب وهو ما رهن مصير المشروع الذي ظل يراوح مكانه منذ 2005 ،أين رصد له غلاف مالي يناهز 7ملايير سنتيم في الوقت الذي طالبت فيه أطراف أخرى تغير أرضية المشروع من تلك الجهة أصلا أو تحويله إلى بلدية الزيتونة الحدودية بالحمام المعدني سيدي طراد لتحسين إيواء ذوي الحقوق والمجاهدين والتكفل بهم لخصائصه العلاجية وهو الاقتراح الذي لقي رفض الوزارة الوصية. وأضافت نفس المصادر بان الوالي أمر المصالح الوصية بالإسراع في إعداد دراسة تقنية جديدة معمقة للمشروع من كل جميع الجوانب للتأكد من حالة الموقع وهي العملية التي أوكلت إلى وكالة المراقبة التقنية ومكتب دراسات مختص والتي على ضوءها ستحدد أن كانت الأرضية لائقة أو تغيير المشروع نحو جهة أخرى تكون أكثر مناسبة وأكثر أمنا ولو أن الوالي تضيف نفس المصادر مقتنع بضرورة اختيار الأرضية الملائمة لانجاز المشروع حماية للمال العام وسلامة المرفق وزواره بعد الانتهاء من انجازه على أن يرفع تقرير مفصل فيما يخص هذا الملف للوالي في اقرب وقت لاتخاذ القرار النهائي. من جهة تعرف أشغال ترميم المركز الحالي للراحة الذي خصصت له أزيد من 3ملايير سنتيم تأخرا في وتيرة الانجاز التي لم تتعد 70بالمائة ،وهذا بعد أن قررت الوصاية العام المنصرم غلق المركز لإخضاعه لعملية ترميم واسعة أمام تدهور حالته نتيجة تصدع بعض البنقالوهات في العمق نتيجة الانزلاقات الأرضة وتدهور حالة الشبكات الأخرى من المياه الشروب - تصريف مياه الأمطار وانجاز أحزمة لحماية المركز من الإنزلاقات الأرضية وغيرها . ق/باديس 300طفل يشاركون في حملة تنظيف واسعة لشاطئ المسيدة نظمت أمس الأول مؤسسة سونلغاز بالطارف وبالتنسيق مع الإذاعة الجهوية المحلية حملة تنظيف لشاطئ المسيدة بالضاحية الغربية لشواطئ مدينة القالة ، شارك فيها أزيد من 300طفل من أبناء عمال وموظفي مؤسسة سونلغاز، إضافة إلى أطفال رابطة النشاطات الترفيهية ومبادلات الشباب – لباليج - زيادة على حضور السلطات المحلية لدائرة القالة. ولم تمنع رداءة الأحوال الجوية أمام التساقط الغزير للأمطار من عزيمة الأطفال في تنظيف الشاطئ وجمع مختلف الأوساخ والنفايات في الأكياس والوسائل الأخرى التي وفرتها مؤسسة سونلغاز لهذا الغرض حيث تم جمع أكثر من 150كلغ من الأوساخ والقاذورات التي كانت مرمية في كل جانب عبر أرجاء هذا الشاطئ الذي يعد إحدى أجمل الشواطئ المحلية المفضلة من قبل العائلات المصطافة لما يتمتع به من مناظر خلابة ورمال ذهبية نادرة. وتأتي عملية تنظيف الشاطئ المذكور عشية انطلاق الموسم السياحي من أجل إعادة الاعتبار للشواطئ المحلية وتوفير كل شروط الراحة للمصطافين ،خاصة وأنه ينتظر هذه السنة أن عروسة المرجان تدفقا سياحيا كبيرا نظرا للأوضاع الأمنية التي يمر بها البلد المجاور .