أزلنا عقبات صادفتنا في مشروع الطريق السيّار جن جن سطيف ووتيرة سيره جيدة وصف أمس، بوجمعة طلعي وزير الأشغال العمومية والنقل، سير مشروع الطريق المزدوج جن جن – العلمة، بالجيد، سواء الشق المتعلق بولاية سطيف أو بولاية جيجل، بعد إزالة كل العقبات التقنية وكذا نزع الملكية وتعويض ملاك الأراضي، مضيفا بأنه وقف على مجمع شركات تقوم بمجهودات كبيرة في الميدان، وتراهن على تحقيق نوعية إنجاز جيدة، حيث بلغت وتيرة الإنجاز 25 بالمائة في الشق الخاص بولاية سطيف و20 بالمائة في الشق الموجود بولاية جيجل. و خلال زيارة عمل وتفقد لولاية سطيف، استبعد طلعي فتح باب الاستثمار أمام المستثمرين أو الشركات الخاصة، في مجال النقل الجوي، خلال الفترة الحالية، و قال «الملف غير مطروح على الحكومة في وقتنا الراهن» مبررا بالسماح للشركات الوطنية العاملة في نفس المجال، بتطوير وتحسين خدماتها تجاه الزبائن، ووصف بأن الأخيرة تعتبر أولوية «وفي حالة صدر قرار بفتح المجال أمام شركات أخرى، نجد أنفسنا في جاهزية مقبولة من حيث التنافسية» نافيا تلقي طلبات رسمية من طرف مستثمرين خواص للاستثمار في المجال حاليا. كما تطرق الوزير بوجمعة طلعي، لملف النقل بالسكك الحديدية، وذكر بأن الجزائر تواصل تطبيق الإستراتيجية الخاصة بتطويره. و تم إحصاء 4000 كلم من الخطوط المنجزة و 2380 أخرى في طور الإنجاز، لتصل في المجموع إلى 12500 كلم، مع تنوعها مابين التي تسير بسرعة 160 كلم في الساعة و تلك التي تصل سرعة القطارات بها إلى 220 كلم في الساعة و هو «يجعل بلادنا تحتل المرتبة الثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا» وأفاد بأن الحكومة تراهن على تطوير قطاع النقل بمختلف أنواعه كونه محرك للتنمية. و ثمن في الأخير المنشآت القاعدية وقف عليها بولاية سطيف، وذكر بأنها ترافق التنمية والاستثمار في مختلف المجالات ، سواء من خلال قطاع النقل بالسكك الحديدية، الترامواي، و ازدواجية الطرقات، النقل الجوي والطريق السيار، قائلا بأن الحكومة ستجعل سطيف من أحسن الولايات تنمويا، موازاة مع فتح خطوط جوية بمطار 8 ماي 45 في حالة استدعت الضرورة ذلك، في ظل استفادته من مشروع توسعية لاستقبال كل أنواع الطائرات.
