المغرب أدرك صواب القرار الإفريقي بشأن القضية الصحراوية بعد 32 سنة أكد الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أن المغرب أدرك اليوم صواب القرار الإفريقي بشأن القضية الصحراوية بعد 32 سنة من الزمن، مشيرا إلى أن النظام المغربي انضم إلى المنظمة القارية بعدما أدرك أنه يستحيل إقصاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ونقل التلفزيون الصحراوي عن الرئيس الصحراوي و الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي،أمس أن المغرب لم يتأكد من صواب قرار منظمة الوحدة الإفريقية بشأن قبول عضوية الجمهورية الصحراوية إلا بعد 32 سنة من الزمن. وأبرز غالي أن نقاشات القادة الأفارقة حول موضوع انضمام المغرب إلى الإتحاد الإفريقي ركزت على ضرورة أن يحترم النظام المغربي القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي و احترام للقانون الدولي و للحدود المعترف بها دوليا لكل دولة عضو و هو ما يعكس الحرص الشديد على القانون التأسيسي. وكان الإتحاد الإفريقي قد قبل الاثنين الماضي، خلال أشغال القمة ال 28 لندوة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المتواصلة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، انضمام المغرب في المنظمة ليكون العضو ال 55 . من جهة أخرى، دعا الإتحاد الإفريقي منظمة «كرانس مونتانا» إلى الامتناع عن تنظيم اجتماعاتها في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، مناشدا جميع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني الأفريقي مقاطعة مثل هذه الاجتماعات. و دعا الاتحاد الإفريقي في مقرر صادر عن الدورة العادية ال28 لقمة رؤساء الدول و الحكومات، التي اختتمت أول أمس، منظمة «كرانس مونتانا» الكائن مقرها في سويسرا، إلى الكف عن تنظيم اجتماعاتها في أراضي الصحراء الغربية المحتلة. كما ناشد الإتحاد جميع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني الأفريقي وغيرها من الجهات الفاعلة ذات الصلة مقاطعة مثل هذه الاجتماعات، التي لا تحترم الشرعية الدولية. وشدّد الاتحاد الإفريقي في مقرر قمته الأخيرة على معالجة قضايا احترام حقوق الإنسان والتنقيب والاستغلال غير المشروعين للموارد الطبيعية في الإقليم طبقا للحكم الهام الصادر عن محكمة العدل للاتحاد الأوروبي في 21 ديسمبر 2016 حول الترتيبات الموقع عليها بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في 2012 بشأن التحرير المتبادل للتجارة في المنتجات الزراعية والسمكية.