إدارة الكاب ترفض مبررات مشيش و تطالب بنقاط الحراش التقت إدارة شباب باتنة مع اللاعبين في اجتماع مشترك، بحضور الطاقم الفني لاستعراض مسببات الخسارة المرة أمام مولودية الجزائر، حيث كانت المناسبة فرصة لمسؤولي الفريق لنشر الغسيل، ووضع النقاط على الحروف حول عديد المسائل التي برزت إلى السطح خلال مواجهة الجمعة الماضي. إدارة الكاب رفضت مبررات المدرب علي مشيش بوجود بون شاسع بين لاعبي الفريقين، محملة مسؤولية التعثر للاعبين والجهاز الفني، داعية كل طرف لتشريف التزاماته في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة لإنقاذ الفريق من السقوط. وفي هذا الصدد طلب المكتب المسير للكاب من المدرب مشيش، نيابة عن نزار المعاقب لمدة 6 أشهر، والذي لا يحق له الحديث باسم الفريق، باحترام بنود العقد المبرم بين الطرفين، من خلال تحقيق الأهداف المسطرة، والمتمثلة في ضمان البقاء، وإنهاء الموسم ضمن العشرة الأوائل، في وقت رفض مشيش الاتهامات التي استهدفته من قبل الإدارة، مؤكدا للنصر بقوله: «كيف يمكن للإدارة أن تطالب بالأفضل في لقاء مولودية الجزائر، والفريق حضر اللقاء في ظروف صعبة، انطلاقا من عدم وجود مكان يبيت فيه اللاعبون، ولا حتى مطعم لأكل يليق بفريق محترف، ناهيك عن غياب التحفيز». وانطلاقا من هذا يبدو أن ملامح أزمة داخلية قد بدأت تلوح في الأفق، الأمر الذي لا يخدم الفريق الباتني الذي يبقى بحاجة إلى الاستقرار. يحدث هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه موجة من الغضب، تبناها الأنصار الذين عبروا عن تخوفهم حيال مستقبل الكاب، ومكانته في الرابطة المحترفة الأولى، التي باتت مهددة. من جهة أخرى قررت الإدارة وبناء على تقرير من مشيش، إحالة اللاعبين ضيف وخناب على المجلس التأديبي، بسبب رفضهما إجراء عملية الإحماء قبل انطلاق مواجهة المولودية، فيما وجهت إنذارا للمدرب المساعد عريبي ومدرب الحراس بفعل تأخرهما عن الالتحاق بغرف تغيير الملابس. يحدث هذا في الوقت الذي فضلت فيه الإدارة تقليص عدد اللاعبين المعنيين بكل مباراة إلى 16 لاعبا حتى نهاية الموسم وذلك لبعث الروح التنافسية في أوساطهم وتفادي نفقات إضافية، مع حرصها على ضرورة تحقيق الفوز في اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش قبل اتخاذ الإجراءات المناسبة. م مداني