الرياح تقطع الكهرباء عن سكان خمس دوائر ببسكرة تسبب ليلة أول أمس خلل كهربائي على مستوى المحول الواقع بطريق باتنةببسكرة بشدة 220 كيلو فولط بسبب الرياح الهوجاء التي تشهدها ولاية بسكرة في انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ساعتين عن سكان 05 دوائر بولاية بسكرة وبحسب المكلف بالإعلام بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز التي سارع أعوانها لإصلاح الخلل فإن الأمر يتعلق بدوائر بسكرة، سيدي عقبة، لوطاية جمورة والقنطرة، هذه الأخيرة التي سجل بها سقوط كابل كهربائي لم يخلف خسائر مادية أو بشرية، الرياح تسببت في تصدع عدد من المساكن المنجزة بمواد تقليدية الصنع بعدد من مدن الجهة الشرقية، كما أدت سرعتها إلى سقوط عدد من أشجار النخيل المسنة وأعمدة الإنارة العمومية وحواجز حديدية ولوحات إعلانية بعد أن أعاقت عشرات العمال والمزارعين عن ممارسة نشاطهم بشكل طبيعي بسبب تطاير الأتربة التي حجبت الرؤية في بعض المناطق. ع.بوسنة سكنات دون عقود منذ 13 سنة بسيدي عقبة طالب مئات المواطنين بسيدي عقبة شرق ولاية بسكرة الجهات الوصية بضرورة الإسراع في تسوية وضعية سكناتهم التي يقيمون بها منذ عشرات السنين، واستغلالهم الفعلي لها إلا أنهم لا يحوزون على ما يثبت ملكيتهم لها وهو ما منعهم من الاستفادة من العديد من الامتيازات المخولة قانونا . على غرار نقل الملكية والممارسات التجارية والمهنية، فضلا عن القروض التي تمنحها المؤسسات البنكية مما حرم الكثيرين من إقامة بعض المشاريع الاستثمارية التي تستدعي الحيازة على العقود الرسمية. هذه الوضعية دفعت بالبعض إلى اعتماد العقود العرفية في العديد من العمليات كحل مؤقت، رغم عدم شرعيتها قانونا أملا في تسوية قانونية لاحقا. وأكد بعض المتضررين أن المشكلة تأزمت أكثر منذ سنة 2004، وهي السنة التي تم توقيف العمل بإعداد عقود الشهرة المتضمنة الاعتراف بالملكية، بعد أن أخضع الوعاء العقاري إلى إجراءات المسح العقاري في إطار قانون التوجيه العقاري الساري المفعول. وأكد مصدر محلي أن جميع العقارات الواقعة ضمن المخطط الحضري بالمدينة ستشملها عملية المسح وفق ما ينص عليه القانون قصد استصدار دفاتر عقارية تسمح لأصحابها بالتصرف القانوني في عقاراتهم على غرار ما هو متبع في العقار الفلاحي الذي يعرف بدوره في بعض المناطق تأخرا في الإنجاز بسبب بعض النزاعات العقارية.
