أبدت إدارة فريق شباب باتنة تأسفها و استغرابها حيال التحذير الذي وجهته الرابطة المحترفة للكاب، إضافة إلى تغريمه بمبلغ 10 ملايين، حجتها في ذلك أن اللقاء أمام المولودية لم يعرف تجاوزات تستدعي مثل هذه العقوبة. من جهة أخرى يأمل مدرب شباب باتنة علي مشيش، في استعادة اللاعبين المصابين عند تنقله إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي مساء السبت القادم منهم خاصة قريش، بالنظر للضعف الذي أظهره الخط الخلفي في سالف الخرجات على مستوى المحور، فضلا عن نقص التنسيق و التغطية اللازمة، مبرزا حرص الطاقم الفني على تجهيز التشكيلة من الناحيتين النفسية و التكتيكية، إدراكا منه بأهمية المباراة. مشيش و في تصريح للنصر، دعا اللاعبين إلى الإيمان بقدراتهم و الاستثمار في غياب الجمهور بملعب أول نوفمبر بالحراش، لأداء مباراة بطولية و العودة بنتيجة إيجابية، سيما كما قال و أن المنافس سيكون محروما من خدمات بعض ركائزه بداعي العقوبة، منهم جغبالة و حراق و عبدات، إلى جانب مدربه شارف الذي سيقود الصفراء من المدرجات بسبب العقوبة المسلطة عليه. و انطلاقا من قيمة الرهان، يرى مشيش بأن فريقه يملك القدرة على رفع التحدي، و تدارك تعثره الأخير أمام مولودية الجزائر، مشيرا إلى أن عدم جلوسه على مقعد البدلاء بسبب العقوبة لن يؤثر على أداء التشكيلة: «أعتقد بأن إقصائي بمقابلة واحدة، لن يكون له تأثيرا كبيرا على الفريق، باعتبار أن المدرب المساعد عريبي، باستطاعته الإشراف على التشكيلة من دكة الاحتياطيين بالتنسيق معي، و لو أنني سأكون وراء السياج». هذا و أبدى مشيش بعض الليونة في موقفه تجاه اللاعبين خناب و ضيف، معتبرا مشاركتهما في هذا اللقاء واردة بعد اعتذارهما للطاقمين الإداري و الفني، عن تصرفاتهما رغم تثبيت الغرامة المالية المسلطة عليهما، من قبل الإدارة التي تسعى لوضع المجموعة في أفضل الأحوال، انطلاقا من التنقل عبر الطائرة، وصولا إلى تخصيص منحة مضاعفة لبعث الروح القتالية وسط اللاعبين.