لاعبو أمل بوسعادة يربطون التنقل إلى بجاية بتلقي المستحقات ربط لاعبو أمل بوسعادة مشاركتهم في مباراة الغد ضد شبيبة بجاية بتلقي ضمانات ملموسة بخصوص مستحقاتهم المالية، لأن الإدارة بقيادة الرئيس عزوز مقيرش كانت قد وعدتهم بتسوية جزء من الوضعية في غضون هذا الأسبوع، لكن الغياب الكلي للمسيرين عن الحصص التدريبية ألقى بظلاله على الفريق، مع بقاء السيسبانس قائما بشأن موقف اللاعبين. و إنتظر لاعبو أمل بوسعادة إلى غاية الحصة التدريبية لمساء أمس بغية تحرك الطاقم المسير إزاء المطالب التي طرحوها، إلا أن دار لقمان بقت على حالها، الأمر الذي يبقي إمكانية مقاطعة بعض العناصر لسفرية بجاية واردة، لأن حديث اللاعبين طيلة الأسبوع إنحصر في رد فعل الإدارة بخصوص الوضعية المالية العالقة، كون أغلب عناصر الأمل لم تتلق رواتب 3 أشهر، إضافة إلى علاوات الفوز بمباريات مولودية سعيدة، جمعية الخروب وأهلي البرج. طفو هذه الأزمة على السطح كان على خلفية تأخر الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسريح الإعانة التي رصدتها البلدية للفريق، والمقدرة بمبلغ 1,5 مليار سنتيم، لأن حسابات الرئيس مقيرش كانت مبنية على وصول هذه الإعانة إلى الحساب البنكي للنادي بداية هذا الأسبوع، لكن التأخر حال دون تجسيد الوعود التي قدمها للاعبين، مما فجر الوضع، سيما و أن بعض العناصر ذهبت إلى حد المطالبة بتسلم صكوك ضمان من إدارة الفريق للإطمئنان على شطر من المستحقات العالقة، في وعد المكتب المسير بتسوية وضعية كل لاعب عن طريق الضخ في الحساب البنكي بمجرد سحب هذا المبلغ. إلى ذلك فإن هذه الأزمة إنعكست بالسلب على تحضيرات التشكيلة تحسبا لمباراة الغد، بدليل أن اللاعبين قاطعوا حصة الإستئناف، و عودتهم إلى أجواء التدريبات كانت أمسية الاثنين وجد محتشمة، لأن إنشغالهم كان منصبا في قضية المستحقات، في غياب أعضاء المكتب المسير. وبخصوص التشكيلة فإن عبد المالك بيطام سيغيب رسميا عن لقاء الغد، كونه لم يتدرب طيلة الأسبوع، بسبب ظروف عائلية قاهرة، في حين سيعرف الأمل عودة حسام الدين قاشة بعد تماثله إلى الشفاء من الإصابة، ولو أن الرؤية لم تتضح بعد بخصوص الموقف الرسمي للاعبين، سيما وأنهم ربطوا التنقل إلى بجاية بتلقي ضمانات.