تقسيم مشروع طريق الشلعلع بباتنة إلى أربعة أجزاء قامت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، بتقسيم مشروع إنجاز طريق الشلعلع الذي يربط بلدية وادي الماء بعاصمة الولاية باتنة، على مسافة تقدر ب22 كلم إلى أربعة أجزاء، بحيث أسندت كل جزء لمقاولة حتى يتسنى الإسراع في وتيرة الأشغال وتسليم المشروع في أقرب الآجال. أسندت مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، مؤخرا شطرين من طريق الشلعلع الذي يربط وادي الماء بباتنة إلى مقاولين اثنين، موازاة مع اقتراب انتهاء أشغال الشطر الأول الممتد على مسافة خمسة كيلومترات، وحسبما استفيد من رئيس البلدية فإن المشروع يسير بوتيرة جيدة بعثت الاطمئنان والارتياح وسط السلطات المحلية والمواطنين، بعد أن كان مطلب إنجاز المشروع حلما يراود السكان منذ سنوات خلت. وحسب نفس المصدر، فإن المشروع من المنتظر أن تنتهي أشغاله قبل نهاية السنة في حال استمرار نفس الوتيرة من الأشغال دون توقف، وأشار رئيس بلدية وادي الماء في حديث مع النصر أن الشطر الأول الممتد على مسافة خمسة كيلومترات انطلاقا من البلدية سوف يتم تعبيده قريبا بعد انتهاء مختلف مراحل التهيئة وقال بأن شطرين اثنين وقع عليهما اختيار مقاولات الإنجاز بحيث يمتد شطر على مسافة ستة كيلومترات وشطر ثالث على ثمانية كيلومترات على أن تجرى مناقصة لإنجاز الشطر الرابع والأخير عند اقتراب انتهاء أشغال الشطرين الثاني والثالث. وقال رئيس البلدية بأن كافة الظروف مهيأة لإتمام المشروع خاصة ما تعلق برصد غلافه المالي المخصص له، مؤكدا عدم تسجيل عراقيل فيما عدا بعض الصعوبات المتعلقة بالتضاريس التي تعمل المقاولات المكلفة بالإنجاز على تجاوزها نظرا لشق المسلك في منعرجات جبلية وأكد المير على أهمية المشروع الحلم في تقليص المسافة بين البلدية وعاصمة الولاية مما يتيح التنقل مباشرة دون المرور ببلديات أخرى. رئيس بلدية وادي الماء أوضح بأن مشروع حلم طريق الشلعلع الذي يقترب من الحقيقة يتم إنجازه بالموازاة مع مشروع محطة توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية الذي كان مطلبا ملحا للسكان أيضا مشيرا إلى أن المشروع الأخير انتهت مرحلة تركيب الألواح الشمسية منه ومن المنتظر أن يدخل قريبا حيز الخدمة بإشراف من مؤسسة سونلغاز وقال المير بأن المشروع الذي يتربع على مساحة 11 كلم قابلة للتوسيع في الأفق سيصبح مصدر دخل مالي مهم للبلدية في ظل العجز الذي تعرفه. ياسين/ع احتجاجا على حادثة اعتداء طلبة يشلون النقل بالمركز الجامعي ببريكة احتج نهاية الأسبوع، طلبة المركز الجامعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بعد تعرض زميلهم داخل الحرم الجامعي إلى اعتداء، حيث قاموا بشل حركة النقل مانعين تنقل الطلبة و الموظفين، مطالبين بتدخل الإدارة وتجسيد وعودها بخصوص توفير الأمن. و حسب مصادر موثوقة فإن الاعتداء الذي تعرض له الطالب كان من طرف غرباء عن المركز الجامعي، مما أثار حفيظة زملائه الطلبة الذين انتفضوا ضد هذا الوضع مطالبين بوضع حد للظاهرة. وحسب تصريحات عدد من طلبة المركز الجامعي فإنهم باتوا لا يأمنون على أنفسهم عند التنقل للدراسة خاصة الطالبات، اللواتي أصبحن فريسة سهلة للمنحرفين الذين يتحرشون بهن في كثير من الأحيان، و يأمل المحتجون أن تجد الإدارة الوصية حلولا سريعة، و تعمل على تجسيد وعودها بشأن توفير الأمن من خلال زيادة عدد أعوان الأمن داخل المركز و كذا التنسيق مع المصالح الأمنية لتأمين محيطه.