ساعات قبل انتهاء مهلة إيداع قوائم الترشح للتشريعيات

أحزاب حسمت و أخرى تطيل السوسبانس
* سلال يجتمع بأعضاء اللجنة الوطنية لتنظيم التشريعيات اليوم
لتقييم التحضير المادي والأمني للعملية
سلال يجتمع بأعضاء اللجنة الوطنية لتنظيم التشريعيات اليوم
يلتقي الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأحد، بأعضاء اللجنة الوطنية لتحضير و تنظيم الانتخابات التشريعية لتقييم المرحلة الخاصة بالتحضيرات المادية و الأمنية الخاصة بهذا الاقتراع.
و أفاد بيان للوزارة الأولى أمس بهذا الخصوص أن تنظيم العمليات الانتخابية ومعالجة القضايا الأمنية، والجوانب المرتبطة باللجان الإدارية الانتخابية والنشاط الإعلامي ستشكل محاور انشغالات هذه اللجنة. و حسب بيان الوزارة الأولى، فإن اللقاء هذا الذي سيشرف عليه عبد المالك سلال سيضم أيضا كل القطاعات المعنية بالتحضير لهذا الاقتراع وتنظيمه، و سيسهر أعضاء هذه اللجنة، كل حسب صلاحياته، على السير الحسن لمختلف العمليات قبل وأثناء وبعد إجراء هذا الاقتراع.
ويأتي لقاء الوزير الأول باللجنة الوطنية المكلفة بتحضير وتنظيم الانتخابات التشريعية متزامنا وانتهاء آجال إيداع ملفات المترشحين على مستوى الإدارة، وهي مرحلة من مراحل التحضير للعملية الانتخابية، وبعدها تدخل السلطات العمومية في مرحلة أخرى تتمثل في ضمان وتوزيع المساحات والقاعات والفضاءات الخاصة بتنشيط الحملة الانتخابية التي ستبدأ رسميا في الثالث أفريل المقبل، وكذا ضمان أمن هذه الحملة والسهر على حسن سيرها. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي قد أكد قبل أيام قليلة فقط أن كل شيء جاهز لإنجاح الموعد الانتخابي المقرر في الرابع ماي المقبل، وقال بهذا الخصوص من ولاية تيزي وزو « نحن جاهزون لتنظيم الانتخابات المقبلة»، مضيفا أن كل الوسائل المادية والبشرية تم تحضيرها في انتظار تسخيرها للموعد الانتخابي، و أن وزارته تعمل بالتنسيق مع الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. ودائما في نفس السياق أشار بدوي إلى عملية إعادة تنظيم مكاتب ومراكز الاقتراع لتخفيف الضغط على بعض المنشآت التي كانت تستقبل أعدادا كبيرة من الناخبين، حيث استحدثت مراكز ومكاتب جديدة في عدة أحياء تماشيا وحركية تنقل السكان خاصة في المدن الكبرى. وتتولى السلطات العمومية مهمة التحضير للعملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها من حيث توفير الوسائل المادية و اللوجيستية الضرورية لها، وكذا التأطير البشري، وضمان الأمن.
إ - ب
متصدر قائمة العاصمة يعود للعدالة و النهضة تعوض المنسحبين الغاضبين
التحالف الإسلامي الثلاثي يتوصل إلى توافق حول قوائم المترشحين
قررت حركة النهضة إعادة النظر في قوائم الترشيحات للانتخابات التشريعية بعد انسحاب بعض الأسماء منها احتجاجا على عدم تولي المراتب الأولى، مبدية تمسكها بالتحالف مع العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني، باعتباره خيارا استراتيجيا، واصفة تململ بعض المناضلين بأنه لا يخرج عن دائرة «حمى الترشيحات».
وقال نائب الأمين العام لحركة النهضة يوسف خبابة في تصريح للنصر، إن عدد الغاضبين الذين رفضوا مواقعهم ضمن قوائم الترشيحات لا يزيد عن الأربعة على مستوى العاصمة، نافيا امتداد موجة التململ إلى باقي الولايات، مؤكدا أن المكتب الوطني للحزب عقد اجتماعا أمس للفصل في المرشحين الذين قرروا الانسحاب من المشاركة في الانتخابات التشريعية، عن طريق تعويضهم بأسماء أخرى، في ظل تمسك النهضة بالاتحاد، مقللا في ذات السياق من شأن حالة الاستياء التي يشعر بها بعض المناضلين نتيجة عدم تمكينهم من تبوء مراتب متقدمة في قوائم الترشيحات المشتركة مع العدالة والتنمية وحركة البناء، رافضا تماما المواقف التي تبناها بعض المرشحين، من بينهم يزيد بن عائشة الذي تم اختياره من قبل المكتب الولائي للنهضة ليكون على رأس قائمة التحالف بالعاصمة، قبل أن يقرر الانسحاب، مع محاولة إقناع باقي المرشحين عبر الولايات باتخاذ نفس القرار، احتجاجا على ما اعتبره إخفاقا من قبل القيادة في التفاوض على المرتب الأولى.
ووصف السيد خبابة قرار بن عائشة بالعمل المرفوض، بحجة أن اللجنة الولائية التي قامت بإعداد قائمة الترشيحات لم تحترم قوانين الحزب مما أدى إلى إيداع طعون عدة لدى القيادة، مضيفا أنه من حق أي مرشح الانسحاب من السباق، وأن الأمر يتعلق حسبه ب 4 مرشحين بالعاصمة، سيتم تعويضهم بأسماء أخرى، مع الاحتفاظ بنفس القوائم المتفق عليها على مستوى الولايات التي لم تشهد أي إشكالات تذكر.
وأكد من جانبه، العضو القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أنه تم الاتفاق مع حركة النهضة على أن يعود رأس قائمة العاصمة للعدالة والتنمية، وفقا لجملة من المعايير، من بينها الانتشار الشعبي والسمعة والتنظيم الهيكلي لكل حزب، ونتائج الانتخابات السابقة، فضلا عن الالتزام بتنفيذ مبادئ الاتحاد، كما أفضت الاستشارة التي قامت بها حركة البناء التي أدت دور الحكم في هذه القضية، إلى الاتفاق على اسم حسن لعريبي لتولي رأس قائمة العاصمة، وشملت الاستشارة إعلاميين وسياسيين معروفين ومناضلين في الأحزاب الثلاثة، لتقرر الهيئة المديرة اختيار لعريبي، وطمأن المصدر بدوره باستمرار التحالف الثلاثي، لكونه ليس مرتبطا بمواعيد انتخابية.
وقال القيادي في حركة البناء الوطني نصر الدين سالم شريف، في سياق متصل، إن انسحاب بعض المرشحين من حركة النهضة تم قبل إيداع ملفات مرشحي الأحزاب الثلاثة على مستوى اللجنة المختصة المتواجدة بمقر حركة البناء، مما يعني أن ما حدث هو مجرد قضية داخلية فقط لا تمسّ التحالف الثلاثي، وفق تقديره، مؤكدا أن جل قوائم الترشيحات الخاصة بباقي الولايات تم إنهاؤها وتلقت التزكية من القيادات الثلاث بالتوقيع عليها، تحسبا لإيداعها اليوم لدى الإدارة المحلية، ،نافيا وجود حالة تململ من شأنها أن تؤثر على التحالف، أو على عملية إيداع ملفات الترشح، التي تنتهي آجالها اليوم، لأن الشعور بالغضب وعدم الرضا على الترتيب في القوائم اقتصر على بعض المرشحين فقط، مؤكدا أن حركة البناء التي أدت مهمة التحكيم بين جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة، حرصت على مراعاة جملة من المعايير الموضوعية قبل أن تصدر قرارها، الذي كان في صالح «حسن لعريبي».
لطيفة/ب
بن خلاف يؤكد رئاسته لقائمة التحالف الإسلامي بقسنطينة و يصرح
المرأة تمثل 40 بالمئة في قوائمنا
فصل الإتحاد بين أحزاب النهضة والعدالة والبناء، في متصدر قائمته لتشريعيات ماي المقبل بولاية قسنطينة، ويتعلق الأمر بالنائب الحالي لخضر بن خلاف، الذي أكد تسوية الخلافات في إعداد قائمة العاصمة و جميع الدوائر الإنتخابية الأخرى ، مشيرا إلى أن ضبط جميع القوائم على المستوى الوطني سيكون اليوم كأقصى تقدير.وصرح البرلماني الحالي لخضر بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية، في ندوة صحفية عقدها أمس السبت بمقر حزبه بقسنطينة، بأنه أودع ملفات قائمة المترشحين لتحالف الأحزاب الإسلامية الثلاثة، حيث أوضح بأن اختياره على رأس القائمة تم بناء على الخارطة الإنتخابية التي شكلتها الهيئة المديرة للتحالف، كما عادت المرتبة الثانية إلى مرشحة حركة النهضة الأستاذة الثانوية بوشمال فاطمة خلاف، فيما حل محافظ الحسابات عن حركة البناء كمال شارب ثالثا، والإعلامي بوساكر محمد الصالح عن العدالة في المرتبة الرابعة.وأضاف بن خلاف، بأنه واحتراما لدور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية فقد تم منحها حصة 40 بدل 30 بالمئة التي فرضها المشرع، مشيرا إلى أن جل فرسان التحالف من فئة الجامعيين والحاصلين على شهادات عليا، كما تمت مراعاة مثلما قال، التمثيل الجغرافي و التموقع في الدوائر الإنتخابية، في اختيار عناصر القائمة، فضلا عن الرصيد النضالي والتاريخي، بحسب تأكيده.ونفى العضو القيادي في الهيئة المديرة للإتحاد، بقاء أي خلافات بين الأحزاب الثلاثة في إعداد القوائم، حيث أوضح بخصوص الجدل القائم حول الجزائر العاصمة، بأنه تم الفصل بأن يترأس القائمة النائب حسن عريبي عن جبهة العدالة والتنمية ، من خلال ما قدم كل طرف من مرشحين بعد أن رشح كل حزب مرشحين اثنين، باستثناء النهضة التي قدمت مرشحا واحدا، مشيرا إلى أن حركة البناء فضلت الانسحاب من أجل التحكيم في الموضوع، إذ استشارت إعلاميين ومناضلين وأجمع جلهم على اختيار عريبي، بحسب قوله.
وتابع بن خلاف، بأنه تم الاتفاق، على منح العدالة الرتبتين السادسة والسابعة، أما النهضة فقد تحصلت على المرتبة الثانية والخامسة فيما حازت حركة البناء على الثالثة والرابعة، مشيرا إلى أن استقالة الأمين الوطني السابق للنهضة الرافض للقائمة، قد تم قبولها من طرف المكتب الوطني لحزبه ، مؤكدا بأن 47 ولاية تم الفصل فيها بكل سلاسة، حيث أن القوائم كما قال، أعدت بناء على التواجد الجماهيري والتنظيمي وكذا نتائج الانتخابات، إذ تحصلت البناء على 17 رأس قائمة و العدالة على 16 ، فيما تصدر 15 مترشحا لحركة النهضة رؤوس القوائم.
لقمان/ق
يقودها الإمام يوسف عجيسة
حمس والتغيير تعلنان عن القائمة الموحدة بقسنطينة
أعلنت، أمس، حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير المتحالفتان، عن قائمتهما النهائية الموحدة لدخول الانتخابات التشريعية المقبلة عن ولاية قسنطينة، وقد اختير إمام مسجد الإصلاح بحي بوالصوف والإطار بمديرية التجارة يوسف عجيسة على رأسها.
ونظم الحزبان ندوة صحفية بمقر حركة مجتمع السلم بوسط مدينة قسنطينة، حيث أكد رئيسا المكتبين الولائيين للحزبين بأنه تم القيام يوم أمس بإيداع ملفات الترشح بمديرية التنظيم والشؤون العامة بشكل رسمي، مشيرين إلى أنه تم إدراج بعض التعديلات على القائمة الأولية، التي أعلن عنها التحالف بولاية قسنطينة في وقت سابق، حيث اختير يوسف عجيسة على رأسها، وهو مهندس دولة وإطار بمديرية التجارة للولاية، كما يعمل إماما متطوعا بمسجد الإصلاح بحي بوالصوف، بالإضافة إلى أنه معروف بنشاطه في العمل الإغاثي لفائدة سكان غزة، وقد سافر من قبل في قوافل فك الحصار عنها وله أنشطة خيرية أخرى.
وجاء في المرتبة الثانية من القائمة نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة، عبد الغني مسعي، في حين اختير رجل الأعمال جمال ساكر في المرتبة الثالثة والأستاذة بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية سعيدة بوفاغس في المرتبة الرابعة، تليها آمال هاروني وحسين ذيابي، و تضم القائمة الإجمالية 12 مرشحا و3 مستخلفين. و أكد الحزبان بأن القائمة لم تُركب مناصفة بينهما، وإنما تم اختيار المُرشحين فيها بالاتفاق بين أعضاء المكتبين الولائيين للحزبين، حسب الأسماء التي تمثل الولاية بالشكل الأفضل، و هما يتوقعان الحصول على ثلاثة أو أربعة مقاعد في البرلمان القادم.
وأضاف محدثونا بأنهم وضعوا برنامجا خاصا بقسنطينة وغيرها من ولايات الوطن، فمُهمة النائب البرلماني، حسبهم، لا تقتصر على تمثيل ولايته، مؤكدين بأن نواب الحزبين في البرلمان القادم سيوقعون على ميثاق الشرف، ويجب عليهم بناء عليه احترام نظام المداومة على مستوى الولاية من أجل الاستماع إلى انشغالات المواطنين طيلة العهدة مثلما كان معمولا به دائما.
سامي ح
فيما اختار حزب العمال الإطار الجامعي بو الشمة محيي الدين
طلعي يقود قاطرة الأفلان و عبد الوهاب دايرة على رأس تحالف حمس التغيير بعنابة
أودعت أبرز الأحزاب والتشكيلات السياسية التي سحبت استمارات ترشحها للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، ملفاتها على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية عنابة، في انتظار إيداع الأحزاب المتبقية والقوائم الحرة اليوم أسماء مُرشحيها، على غرار حزب جبهة التحرير الوطني الذي كشف عن متصدر القائمة ويتعلق الأمر ببوجمعة طلعي وزير الأشغال العمومية والنقل في انتظار الإعلان عن باقي الأسماء مع ترك الأمانة العام للحزب العتيد الأمر إلى اللحظات الأخيرة .
فضلت أحزاب التحالف الإسلامي إيداع ملفاتها مبكرا، بعد الانتهاء من ضبط قوائمها، حيث استقر الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، على اختيار اسم عيسى عمروسي رئيس المكتب الولائي لجبهة العدالة والتنمية وإطار بشركة اتصالات الجزائر، على رأس القائمة متبوعا بحفيظة بلحسني عن حركة البناء الوطني وهي مهندسة دولة في الجودة والنوعية بشركة خاصة في المركز الثاني، فيما عادت المرتبة الثالثة للأستاذ المحامي منصور روابحية عن حركة النهضة، وراعى التحالف الإسلامي حسب مصادرنا الترتيب الجغرافي في اختيار باقي المترشحين.
وضمنت قائمة التحالف بين حزبي حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، اختيار عبد الوهاب دايرة إطار بمستشفى ابن سينا، عن حركة حمس على رأس القائمة، وعادت المرتبة الثانية للدكتور سماسل من جبهة التغيير، متبوعا برجل الأعمال والمنتخب يوسف شوشان.
كما أودع حزب الحركة الشعبية الجزائرية ملف ترشح الحزب على مستوى الولاية، بتجديد الأمين العام للحزب عمارة بن يونس الثقة في البرلمانية والمحامية نبيلة بيازة شبلي للترشح إلى عهدة جديدة، كما اختار المكتب الولائي للحزب سيشاري ظلال تقني سامي في الفلاحة ورئيس سابق لبلدية الحجار في المركز الثاني، فيما جاء الأستاذ الجامعي طرفاية منصف في المرتبة الثالثة.
من جهته أنهى حزب العمال بعنابة كامل الترتيبات استعدادا لموعد 4 ماي المقبل، بإيداع ملفات المترشحين أمس، حيث تصدر القائمة بو الشمة محيي الدين وهو إطار بجامعة عنابة وعضو اللجنة المركزية، وعادت المرتبة الثانية للوجه النسوي بوالدهان جهيدة العضو بالمجلس الشعبي الولائي، يليها مزعيش عصام إطار بمجمع فرفوس ثالثا في الترتيب. أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي، فلم تخرج القائمة الرسمية للمترشحين، عن الأسماء التي كانت متداولة بقوة لقيادة قاطرة الأرندي في التشريعيات، حيث عادت المرتبة الأولى للنائب البرلماني الحالي محمد أمير، متبوعا برجل الأعمال الضحوي، و السيدة بومراح دكتورة في الصيدلة في المركز الثالث.
للإشارة، أحصت مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية عنابة، سحب 25 استمارة ترشح منها 6 قوائم حرة، في انتظار غربال التحقيقات الإدارية والأمنية في ملفات المترشحين، والتدقيق في الاستمارات التي جمعتها القوائم الحرة، وفي هذا الشأن يُتيح قانون الانتخابات للمقصيين بعد الانتهاء من معالجة الملفات، اللجوء إلى الطعن لدى الجهات الإدارية والقضائية بإقليم الاختصاص.
حسين دريدح
قيادة الحزب تقول أنها لم تنشر القوائم سوى لولايات الجنوب
حرب معلومات داخل الآفلان و السوسبانس يمتد يوما إضافيا
وقع تضارب أمس، بخصوص القوائم النهائية لمترشحي حزب جبهة التحرير الوطني للانتخابات التشريعية المقبلة، ففي الوقت الذي نشرت فيه صفحة تحمل اسم الحزب على موقع التواصل الاجتماعي قائمة بمتصدري القوائم عبر الكثير من الولايات، وانتشار الخبر بين أوساط المناضلين والمترشحين، نفت قيادة الحزب عبر صفحة أخرى على الفايس بوك -قالت أنها الصفحة الوحيدة والرسمية-
ما تم نشره و وصفت ذلك بالإشاعات.
لكن الأسماء التي بدأ في الكشف عنها مساء أول أمس الجمعة بدت وكأنها صحيحة ورسمية، حيث أكد العديد من المترشحين والمناضلين عبر الكثير من الولايات أن ما نشر صحيح، وأن متصدري القوائم في الكثير من الولايات استدعوا فعلا من قبل قيادة الحزب و منحوا القوائم النهائية، لكنه طلب منهم عدم الكشف عنها قبل مساء اليوم الأحد، آخر أجل لإيداع القوائم لدى الإدارة. وجاء في البيان الذي صدر على الصفحة الرسمية للحزب بعد زوال أمس أن «حزب جبهة التحرير الوطني ينفي نفيا قاطعا كل الاشاعات التي تم ترويجها بخصوص رؤساء قوائم الحزب للانتخابات التشريعية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتم الى حد الساعة الفصل في ذلك ما عدا الولايات الجنوبية، وتؤكد قيادة الحزب أن المصدر الرسمي هو الصفحة الرسمية الوحيدة».
وهذه الصفحة التي تقول قيادة الحزب أنها الرسمية والوحيدة هي غير تلك التي شرعت في نشر أسماء متصدري القوائم مساء أول أمس، وبقيت ولايات عدة لم يذكر عن متصدري القوائم فيها أي شيء إلى غاية مساء أمس، منها العاصمة، جيجل، سكيكدة، بجاية، تيزي وزو، سطيف، برج بوعريريج، الشلف عين الدفلى وغرداية.
وقيل أن العاصمة من المحتمل جدا أن يرأس قائمتها وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم، وجيجل قالت بعض المعلومات أنها عادت للسيناتور السابق التهامي بومسلاتي، وغليزان لنائب رئيس المجلس الشعبي الوطني حاليا زبار برابح. أما الأسماء التي ذكرت في وقت سابق بخصوص ولايات أخرى فقد ظلت هي نفسها طيلة نهار أمس، وقيل أن قيادة الحزب العتيد لجأت إلى حيلة مفادها عدم الكشف عن الأسماء الواردة في القوائم إلى غاية ليلة اليوم، حتى لا تعطي فرصة للغاضبين كي يلجأوا إلى قوائم و أحزاب أخرى ما قد يؤثر على الحزب. ونشير فقط إلى أن ما تسرب مساء أول أمس عن متصدري القوائم يتحدث عن تصدر الوزير عبد المالك بوضياف قائمة ولاية قسنطينة، وبوجمعة طلعي قائمة عنابة، و بيات بلخير قائمة ورقلة، و زعايطة يحيى قائمة الأغواط، والنائب الحالي محجوب بدة قائمة المدية، وإسماعيل الحدي قائمة ولاية الجلفة، وبن سالم الهادف قائمة وادي سوف، والبروفيسور سلاطنية قائمة سوق أهراس، والوزير السابق موسى بن حمادي ببومرداس، فضلا عن الذين ذكروا سلفا. ويلاحظ في القوائم غياب ملحوظ لأمناء المحافظات وأعضاء المكتب السياسي، عدا عدد قليل منهم على غرار حجوج عبد القادر بولاية وهران. وفي انتظار الكشف عن رؤوس قوائم كل الولايات والمرتبين في المراكز الأولى يبقى السوسبانس سيد الموقف داخل الحزب العتيد، ومن المرجح أن يتحدث الأمين العام جمال ولد عباس عن كل ما تعلق بالقوائم والعملية برمتها اليوم في ندوة صحفية.
إلياس بوملطة
أسقطت معيار الشهادة الجامعية
الحركة الشعبية الجزائرية تعتمد المناصفة بين الجنسين و العشائرية
قال مصدر في الحركة الشعبية الجزائرية التي يتزعمها الوزير الأسبق للتجارة عمارة بن يونس أن الحزب سيدخل منافسة التشريعيات بقوائم في كل الولايات عبر الوطن وفي الهجرة، مبرزا بأن اللجنة الوطنية للترشيحات قد اعتمدت معايير أساسها تمتع المترشحين بالكفاءة والنزاهة كمحددين رئيسيين إلى جانب معيار آخر يراه الحزب ضروريا ويتعلق بعامل العشائرية لما للعشيرة التي ينحدر منها المترشح من أثر في الوعاء الانتخابي للدائرة الانتخابية وعلاقته بالفوز أو النجاح.
وذكر المصدر بأن الأمور تجرى بصفة عادية ولا يوجد ما يمكن أن يطلق عليه سباق محموم من أجل الترشح في قوائم التشريعيات، وقال محدثنا ‘' إن الحركة الشعبية الجزائرية لا تعتمد على النخب فقط، فيمكن لغير ذوي المستوى العلمي العالي أن يتواجدوا في البرلمان باسمها، لكن المعايير التي يجب أن تتوفر في أي مترشح ولا يمكن التسامح فيها إطلاقا، هي: الكفاءة والنزاهة و الابتعاد عن المال الوسخ وشراء الذمم، فضلا عن تمتع المترشح بالسمعة الطيبة وسط المجتمع وبعلاقته الطيبة والاستقامة وحسن الأخلاق وحسن التواصل مع المسؤولين المحليين في الولاية وعلى رأسهم الوالي والأجهزة الأمنية أيضا والالتزام بخط الحزب. وبخصوص الكيفية التي تم من خلالها الفصل في القوائم وترتيبها، أشار مصدرنا إلى أن اللجنة الوطنية للانتخابات التي تم تنصيبها في 16 جانفي الماضي كانت قد حددت في أول اجتماع لها الخطوط العريضة لبرنامج الحملة الانتخابية التي يقدر قيادة الحزب – يضيف ذات المصدر بأنها ستكون ‹›صعبة شرسة''، مقارنة بالسنوات الماضية، نظرا لاختلاف الحالة السياسية والوضع الاقتصادي للبلاد عما كان عليه الوضع من ذي قبل.وبحسب مصدرنا فإن اللجنة الوطنية الخماسية التي يترأسها الحاج فرقان المعروف بنشاطه في الدفاع الذاتي، كانت قد منحت الوقت الكافي لرؤساء المكاتب الولائية لتقديم ملفات المترشحين قبل أسبوع على الأقل من موعد إيداع الملفات من أجل دراستها وترتيب المترشحين.
وذكر مصدرنا بأن أغلب مترشحي ‘' الأمبيا ‘' من مناضلي وإطارات الحزب الذين لم يسبق لهم وأن تقلدوا مسؤوليات سياسية، فضلا عن إطارات أخرى سبق لها وأن شاركت الأمين العام للجبهة عمارة بن يونس في مشواره السياسي والعملي.كما تمت الإشارة إلى أن الحزب قد استقطب إلى قوائمه عددا من الشخصيات ذات الوزن الكبير من حيث الرصيد النضالي من أجل الجزائر.وتراهن الجبهة الشعبية الجزائرية أكثر على حصد أكبر عدد من المقاعد في ولايات الغرب الجزائري أين تحوز على أغلبية في 91 مجلسا بلديا في انتخابات 2012 وبواقع 1600 منتخب محلي فضلا عن 7 نواب في البرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن الأمبيا قد قررت تشكيل القوائم مناصفة بين الجنسين إلا في حالة تعذر الأمر فيتم الاكتفاء حسب مصدرنا بنسبة 30بالمائة التي ينص عليها قانون الانتخابات.
حكيم أسابع
27 تشكيلة حزبية تتنافس على 5 مقاعد
دخول قوي للشباب و قائمة حرة يتيمة بالطارف
ضبطت كل الأحزاب السياسية بولاية الطارف ، قوائمها التي ستدخل بها معترك الانتخابات التشريعية حيث تعرف مقرات الأحزاب حركية غير عادية مع العد التنازلي للآجال المحددة لإيداع ملفات المترشحين التي تنتهي اليوم عند منتصف الليل ، وذلك وسط توقعات بأن تكون الحملة الانتخابية مختلفة عن سابقتها من حيث التنافس للظفر بالمقاعد الخمسة المخصصة للولاية، والتي ظلت إلى وقت قريب محل سيطرة للتيار الوطني ممثلا في حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي وبدرجة أقل التيار الإسلامي. وما يميز هذا السباق الانتخابي هو التنافس الحاد بين الوجوه الشابة وخاصة الحرس القديم في تصدر رؤوس القوائم ، خصوصا بعد التطمينات التي أطلقتها الأحزاب منذ الوهلة الأولى بإعطاء الفرصة للشباب والكفاءات، وذلك في محاولة لاستمالة هذه الشريحة بعد أن سجلت عزوفها في المواعيد السابقة.
الأرندي يختار الأمين الولائي الحاج معيزي لتصدر قائمته
يعد الأرندي الحزب الأول بولاية الطارف الذي فصل في قائمة مرشحيه الذين سيدخل بهم منافسة التشريعيات المقبلة بالإجماع ، حيث عادت صدارة القائمة إلى الحاج معيزي بوبكر الأمين الولائي وهذا بضغط من القاعدة النضالية للحزب التي رأت فيه الرجل المناسب في هذا الظرف لقيادة الحزب لتحقيق الفوز، للمكانة الكبيرة التي يحظى بها وسط سكان الولاية، خاصة وأن الحاج معيزي بوبكر معروف بتواضعه وحسن أخلاقه وكفاءته و وقوفه إلى جانب الفئات الهشة ، فيما عادت المرتبة الثانية لرئيس بلدية بالريحان الشاب متيري جمال الذي تولى تسيير شؤون البلدية أكثر من مرة، والمرتبة الثالثة لعضو المجلس الشعبي البلدي للقالة وسيلة ملوح الشابة المعروفة بنشاطها الخيري والإنساني طيلة مسيرتها المهنية بقطاع الصحة. ويجمع الشارع المحلي على أن قائمة الأرندي التي حظيت بمصادقة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى عليها دون أي اعتراض بعد الإجماع عليها، من شأنها تحقيق فوز لافت.
العمال يجدد الثقة في سناني مراد للمرة الثانية
من جهته، فصل حزب العمال في القائمة التي سيدخل بها غمار التشريعيات، والتي عادت فيها الصدارة للنائب الحالي الشاب مراد سناني ، الذي تم تجديد الثقة فيه لقيادة الحزب لتحقيق فوز ثان على التوالي بعد أن كان قد صنع المفاجأة في التشريعيات السابقة بحصده مقعدا من أصل 5 مقاعد لأول مرة بعد أن ظل الصراع على المقاعد محتكرا بين الآفلان و الأرندي وبدرجة قليلة حزب جاب الله بمقعد واحد في كل موعد انتخابي. كما أن تصدر الشاب سناني مراد للقائمة لم يأت من باب الصدفة وذلك بعد أن أبدت القاعدة دعمها للمعني من أجل تصدر القائمة للمرة الثانية. كما عرفت القائمة دخول الشباب بقوة معترك التشريعيات بإعطائهم الفرصة من أجل إحداث الفارق وتحقيق عنصر المفاجأة، خاصة بمناطق الجهة الجنوبية للولاية أين يسجل حزب العمال سيطرة واضحة على الوعاء الانتخابي. من جهتها، اختيرت الشابة بوقرة نسيمة عضو المجلس الشعبي البلدي لتمثيل العنصر النسوي في هذه الانتخابات ،حيث يعول الحزب على خبرة المعنية وتغلغلها في الأوساط الشعبية.
عبد الوهاب مرزوق يقود قائمة التحالف الوطني الجمهوري
أما التحالف الوطني الجمهوري فاختار من جانبه، عضو المجلس الشعبي الولائي الشاب مرزوق عبد الوهاب لتصدر قائمته لخوض معترك التشريعيات، حيث يراهن الحزب على الإستثمار في عنصر الشباب لتحقيق المفاجأة ، وقلب الطاولة على الأحزاب الكبيرة التي اعتادت اقتسام المقاعد في كل المواعيد الإنتخابية. كما عمد الحزب إلى إعطاء الفرصة لإطارات شابة من مناطق الجهة الغربية والجنوبية لخوض تجربة التشريعيات، قناعة من القائمين عليه بضرورة إعطاء الفرصة لهذه الشريحة لقول كلمتها في الممارسة السياسية. ويراهن التحالف الوطني الجمهوري على إحداث المفاجأة من خلال التغلغل في أوساط الشباب وسكان المناطق المحرومة لاستمالة أصواتهم. من جانب آخر عمد التحالف الجمهوري إلى تشكيل خلايا جوارية و انتهاج السرية في اختيار المرشحين في سياق إعادة تشبيب الحزب.
وسادت الحزب العتيد حالة من الترقب لمعرفة القائمة التي سيدخل بها غمار التشريعيات، و التي ينتظر أن تعرف اليوم أو غدا، ما كان قد فتح باب التأويلات على مصراعيه بتداول الشارع والقاعدة النضالية عدة أسماء تكون قد تسربت من محيط المقر المركزي للحزب ،حيث تتحدث أنباء على تصدر المدير العام السابق للوكالة الوطنية للتنمية السياحية شلوفي صدارة القائمة ، متبوعا بالأمين العام السابق لوزارة الفلاحة بوعشة المنحدر من بلدية عين الكرمة ، فيما عاد التمثيل النسوي للسيدة حدة سوفي نائب بالمجلس الشعبي الولائي و مديرة التربية لولاية تبسة.
الأحزاب الإسلامية تعول على الشباب و زراورية يقود قائمة التجمع الجزائري
من جهته لم يكشف تحالف التيار الإسلامي عن قائمته ولو أن معلومات تشير إلى توجه التحالف نحو تجديد الثقة في النائب الحالي العسكري أحسن مستغلا في ذلك شعبيته بمناطق الجهة الغربية التي تبقى الوعاء النائم للتيار الإسلامي ، كما يعمل التحالف على الإستثمار في المشاكل والانقسامات الداخلية التي تعرفها بعض الأحزاب في إختيار مرشحيه لكسب معركة التشريعيات والفوز بأكبر عدد من المقاعد، خصوصا وأن حصاد التيار الإسلامي لم يتعد في المواعيد التشريعية السابقة الفوز بمقعد واحد. أما التجمع الجزائري فقد فصل في قائمته التي عادت صدارتها لعضو المجلس الشعبي الولائي عبد الحق زراورية من بلدية شبيطة مختار لتمثيل الجهة الغربية في هذا الموعد الانتخابي.
من جهته تصدر ٍ قائمة حركة مجمتع السلم الشاب بن جديد بن براهم إطار بمديرية السكن ، وقد تضمنت القائمة وجوها شابة تمثل مختلف بلديات الولاية في مسعى لإحداث المفاجأة.
أمام الحركة الشعبية فقد تصدر قائمتها الشاب ضرباني العايش رفقة مجموعة من الإطارات الشابة. و قد سجلت مصالح ولاية الطارف 26 تشكيلة سياسية سحبت ملفات الترشح لتشريعيات ماي 2017 ، إضافة إلى قائمة حرة واحدة يتصدرها النائب رابح ناصر، وقد عمدت المصالح المعنية إلى توفير كل الشروط لتمكين المترشحين من سحب وإيداع ملفاتهم والمصادقة على جمع التوقيعات ، علاوة على تخصيص أزيد من 60 نقطة لإقامة التجمعات الشعبية لتنشط الحملة الإنتخابية ، علاوة على تهيئة 199 مركز تصويت و أزيد من 600 مكتب اقتراع.
نوري ح
12 قائمة حرة بولاية سطيف
وجوه قديمة تعود إلى الواجهة و خروج سرّار وأعراب و حرشاوي
وضعت أمس، الأحزاب والقوائم الحرّة اللمسات الأخيرة على قوائمها الانتخابية لحساب تشريعيات 2017 بسطيف، للتنافس على 19 مقعدا نيابيا مخصصا للولاية في الغرفة السفلى للبرلمان. وأشارت مصادرنا إلى أن خمس قوائم انتخابية أودعت ملفاتها نهاية الأسبوع لدى مديرية التنظيم والشؤون العامة، من جملة 40 حزبا و12 قائمة حرّة سحبت ملفات الترشح.
وقد عرفت العديد من القوائم ترشح رجال أعمال، أميار وبرلمانيين سابقين وحاليين، إضافة إلى موظفات ينتمين إلى قطاعات التعليم والتربية والصحة والتعليم العالي وغيرها.
وأشارت مصادرنا إلى أن أغلب الأحزاب فصلت في قوائمها، فيما يظل الترقب بجبهة التحرير الوطني، إلى غاية اليوم في المحافظات الأربع (سطيف، بوقاعة، عين ولمان والعلمة)، حيث سيتم تبليغ محافظيها بالملفات المقبولة والمرفوضة. وقد أشارت نفس المصادر، إلى تلقى الحزب العتيد 260 طلب ترشح، بعضها لبرلمانيين سابقين في صورة النائب عن حركة الانفتاح نعيمة فرحي، و أخرى لأميار حاليين وسابقين، إضافة إلى رجال أعمال ومقاولين.
ومن بين الأحزاب التي حسمت قوائمها، نجد حركة مجتمع السلم المتحالفة مع جبهة التغيير، حيث اختارت رئيس بلدية جميلة الأستاذ الجامعي لخضر بوحرود من أجل تصدر قائمتها ، في حين اختيرت السيدة علوي، رئيسة مصلحة بمديرية البيئة، من أجل تصدر قائمة النساء حسب تصريح الأمين الولائي عبد الغني مصامدة. أما في بيت التجمع الوطني الديمقراطي، فأكد الأمين الولائي والبرلماني عمر بوليفان إيداع قائمة حزبه لدى مديرية التنظيم والشؤون القانونية، مشيرا إلى أنه تصدّرها بموجب تزكية من القاعدة النضالية للحزب، خلال جلسة علنية عقدت قبل أيام، حضرها المناضلون والمناضلات حسبه، ورد بخصوص عدم قبول ترشح كل من رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرّار ورئيس مجلس الإدارة لنفس الفريق في الفترة الراهنة، رجل الأعمال عز الدين أعراب وكذا الوزير الأسبق عبد الكريم حرشاوي، بأنها ترجع لكون الأول والثاني لا يملكان الأقدمية في النضال، أما حرشاوي فلم يحظ بالموافقة أيضا من القاعدة.
وأضاف محدثنا بأن النائب البرلماني صلاح الدين دخيلي، حلّ ثانيا في القائمة مع ترأس السيدة صحراوي حورية، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين أرنات قائمة النساء. وفي بيت حزب العمال، أكد رئيس المكتب الولائي الدكتور عمار سراي، في اتصال أمس مع النصر، بأن القواعد النضالية ولجنة الترشيحات المركزية، اختارت السيدة زراري خضراء زوجة زيغم، الموظفة في مجال التعليم، لتصدر قائمة الحزب، مضيفا بأنه احتل المرتبة الثانية، نفس المتحدث قال بأن الحزب اعتمد على 50 من المائة في قائمته على العنصر النسوي، وختم بأن عملية الاختيار حدثت بطريقة سلسة وفي أجواء ديمقراطية. في وقت راهن فيه حزب الحركة الشعبية الجزائرية، على رجل المال والأعمال من أجل تصدر القائمة، متمثلا في لحسناوي بلعياط، المقاول والمسير السابق في وفاق سطيف والمعروف بخرجاته الجريئة، في حين استقطب نفس الحزب، مديرة الوكالة الولائية للتشغيل «أنام» لتصدر قائمة النساء، لكون المعنية تملك شعبية لدى العديد من الفئات.
وحسب القائمين على شؤون حزب التحالف الوطني الجمهوري، فإنه لم يجد صعوبة في اختيار متصدر قائمته، وقد جددت الثقة في النائب البرلماني والوزير المنتدب الأسبق بلقاسم ساحلي، الأخير يراهن على تكرار تجربة التشريعيات السابقة وحصد ثلاثة مقاعد على الأقل، في وقت يراهن حزب جبهة القوى الاشتراكية، على المنسق الوطني لمستخدمي التعليم في الأطوار الثلاثة «كناباست» نوار العربي، ووضعه على رأس قائمته الانتخابية. أما غريمه حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فيراهن على المهندس الفلاحي بن الصيد عثمان، من أجل حصد الأصوات الانتخابية وإقناع المواطنين ببرنامجه.
أما حزب الفجر الجديد الذي يملك شعبية في بعض بلديات سطيف، فوضع البرلماني الأسبق عروس ساعد على رأس قائمته الإنتخابية. وأشارت مصادر على إطلاع بملف الانتخابات بالولاية، إلى أن العديد من القوائم الانتخابية الحرّة، تعاني من مشكل غياب التوقيعات، ما عدا بعض القوائم على غرار تلك التي يتصدرها البرلماني فيصل حشمي، التي جمعت النصاب القانوني ، ولجأ بعض متصدري القوائم الحرة الأخرى إلى عمليات الاندماج ضمن قوائم موحدة.