علمت النصر ، بأن فريق مولودية قسنطينة قد استفاد خلال الأسبوع المنقضي، من إعانة مالية بقيمة 400 مليون سنتيم من الصندوق الوطني، و هي الإعانة التي قد تبقى رهينة بعض الإجراءات الإدارية، و التي قد تحول دون دخولها إلى رصيد الفريق، كما كان الشأن بالنسبة لإعانات السلطات المحلية (المجلس الشعبي البلدي و الولائي ومديرية الشباب والرياضة)، و هي الإجراءات التي حالت دون استفادة الموك من تلك الإعانات التي فاقت قيمتها الإجمالية 2 مليار سنتيم. رئيس الموك و في اتصال هاتفي عشية أمس مع النصر، أكد في البداية خبر استفادة فريقه من إعانة الصندوق الوطني السالفة الذكر، متقدما بالشكر لمسؤولي الدولة على هذه الالتفاتة، ولو أن هذه المساعدة لا تفي بالغرض- كما قال-، وهذا بالنظر إلى الأزمة المالية التي يتخبط فيه الفريق: «أشكر الدولة الجزائرية على هذه المساعدة، ولو أن الفريق قد لا يستفيد منها بسبب الأرصدة المجمدة من قبل الدائنين أصحاب الأحكام القضائية، على غرار المساعدات التي سبق للفريق الاستفادة منها من قبل السلطات المحلية، والتي تم تجميدها على مستوى الخزينة العمومية». وفي ذات السياق تساءل رئيس فريق مولودية قسنطينة عن سبب أو أسباب إقدام مسؤولي الخزينة العمومية على مثل هذا الإجراء، حيث قال: «أتساءل بأي حق تجمد الخزينة العمومية الإعانات التي تحصل عليها فريق الموك من البلدية والولاية والديجياس، رغم أن رصيد الموك غير موجود على مستوى الخزينة، بل بأحد البنوك الجزائرية؟. ثم ما هو السند القانوني الذي اعتمد عليه المراقب المالي ليرفض تسريح الإعانات السالفة الذكر، عندما تحجج بعدم إيداع الرئيس السابق دميغة لتقريره المالي، رغم محضر النقص الذي قدم له من قبل مديرية الشباب والرياضة، والذي تقرير دميغة في انتظار إيداع الأخير لتقريره؟... هذه الأسئلة وأسئلة كثيرة طرحها محدثنا، الذي قال بأنه سيلجأ إلى المسؤول الأول في الولاية من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية، والتدخل لدى مدير المالية على مستوى الولاية لتسريح الإعانات السالفة الذكر، والتي تقارب في مجملها مبلغ 3 مليار سنتيم.