كشف رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري أمس للنصر، بأن الرئيس السابق للفريق عبد الحق دميغة، قد أقدم على حجز رصيد الفريق الخاص بالحساب البريدي، وهو ما سيحرم المولودية حسبه من الإعانة التي تحصلت عليها مؤخرا من قبل السيد الوالي، والمقدرة كما هو معلوم ب 500 مليون سنتيم، ناهيك عن إعانة البلدية التي كان ينتظر دخولها خزينة النادي مستقبلا، والتي تفوق قيمتها الإجمالية 600 مليون سنتيم. رئيس الموك أكد في مكالمة هاتفية مع النصر أمس، بأن إدارته تفاجأت بما أقدم عليه الرئيس السابق دميغة، حيث قام بتجميد الحساب البريدي للفريق، رغم أنه لم يقم بعملية تسليم المهام عند مغادرته، كما أنه لم يقدم حتى التقرير المالي، بدليل أننا لجأنا إلى محضر قضائي لإثبات ذلك، كما أننا اتصلنا بمديرية الشباب والرياضة، حيث تأكد بأنه لم يقدم التقرير المالي، واكتفى بإيداع محضر للجمعية العامة. وأضاف محدثنا يقول بأنه سيضطر إلى تقديم شكوى رسمية اليوم إلى وكيل الجمهورية، والمطالبة بالمرة بفتح تحقيق في قضية الحجز، لأن دميغة كما قال أخذ معه كل الملفات الإدارية الرسمية، كما سحب قبل رحيله الإعانة الأخيرة التي تلقاها الفريق من السلطات المحلية، والمقدرة ب 1,2 مليار سنتيم. قدري الذي أكد مرة أخرى بأن لم يتلق منذ ترأس فريق المولودية القسنطينية أية مساعدة لا من السلطات المحلية ولا من المحبين، وأنه ظل يعتمد على ماله الخاص ومساعدة صديقه المقاول جيملي، قال بأن تجميد رصيد الموك تم بعد اتفاق الرئيس السابق مع 12 فردا آخر منحهم شيكات تمثل مستحقاتهم (ديون)، وكل هذا كرد فعل- كما أضاف- ضده، بعدما اتضح لهم بأن الموك تنافس على اللقب، وعليه قرروا حسبه أن يعرقلوه لأنه لم يعجبهم أن تصعد المولودية بإدارة جاءت قبل 15 يوما فقط.