فرقة مغربية تنسب الأغنية الجزائرية «عشقت طفلة أندلسية» للتراث المغربي أدت فرقة مغربية في الحلقة الأولى من برنامج «أراب قوت تالنت» في موسمه الخامس ، الأغنية الجزائرية « عشقت طفلة أندلسية» بعد أن نسبتها إلى التراث المغربي، و هذه ليست المرة الأولى التي ينسب فيها مغاربة أغان جزائرية إلى تراثهم، ما أثار موجة من الانتقادات من قبل الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي . في سهرة أول أمس قامت فرقة مغربية تدعى « هيرمنوس باند» متكونة من ثلاثة مغنيين شباب بأداء أغنية « عشقت طفلة أندلسية» على أنها من التراث المغربي، بينما هي أغنية تراثية جزائرية تذكر مناطق من الجزائر كالقبائل، و قد أداها الشاب خالد و مؤخرا الفنان أنيس بورحلة خريج ستار أكاديمي. و قد دافع الجزائريون بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على كون الأغنية تنتمي إلى التراث الجزائري، مستنكرين تعمد الفرقة نسبها إلى بلادها ، وأشاروا إلى أن المغاربة يكررون هذه الادعاءات كل مرة، فقد تعودوا على سرقة التراث الجزائري و وجهوا إليهم انتقادات لاذعة، حيث علق أحدهم « ليس لهم تراثا لهذا يسرقون الأغاني و ينسبوها إليهم»، و قال آخر « هذا ليس بجديد جميع المغاربة يبنون مسيرتهم الفنية بأغان من التراث الجزائري». للتذكير هذه ليست المرة الأولى التي تؤدى أغاني جزائرية في مهرجانات و برامج عربية على أنها مغربية، حيث نسبت في وقت سابق الفنانة شذى حسون ، و هي من أم مغربية و أب عراقي، عندما حلت ضيفة على برنامج «لهون و بس» على قناة « ال بي سي» ، أغنية «يارايح وين مسافر» لدحمان الحراشي للتراث المغربي ، و كان الفنان سعد لمجرد قد نسب أغنية «يا الشمعة» إلى التراث المغربي و قال بأنها ممزوجة بنوع موسيقي إسباني، عندما أداها في مهرجان جرش بالأردن ، في حين تعود في الحقيقة إلى الفنان الجزائري الراحل كمال مسعودي، حيث ارتبطت بفترة الإرهاب وأحداث أليمة عاشها الفنان والجزائر في العشرية السوداء ، كما أدى لمجرد عدة أغان في مناسبات عديدة لمغنيين جزائريين دون ذكر اسمهم كالشاب عقيل. و لم يكتف المغاربة بإعادة أداء الأغاني و نسبهما إليهم، كما عبر عنه الفاسبوكيون ، و إنما تعدوا ذلك إلى سرقة كلمات و ألحان أغان جزائرية والاقتباس منها أو أدائها بعد إحداث بعض التعديلات عليها، حيث لم يكتف الفنان سعد لمجرد بأداء الأغاني الجزائرية و نسبها لتراث المغرب، و إنما تعداها إلى نسب ألحان أغان جزائرية إليه ، كأغنيته «أنا ماشي ساهل» التي أخذ ألحانها من أغنية الراحل الشاب حسني «أنا وصاحبي»، و قبلها أغنية «أنت باغية واحد» و تعود ألحانها للمرحوم الحاج محمد العنقى، و قد وصفوه حينها الجزائريون ب»السارق»، وردوا عليه بكلمات قاسية. كما استولت في وقت سابق المغنية المغربية هدى سعد على لحن أغنية «أنا طويري» للراحلة فضيلة الدزيرية، و استخدمته في أغنيتها «ياطاير» و بعد تعرضها لضغوط كبيرة عقب نجاح أغنيتها، اعترفت بأن لحنها تراثي جزائري دون الإشارة إلى صاحبته. للإشارة فإن فرقة جزائرية تونسية تسمى « كسكاد» شاركت أول أمس في برنامج «آراب غوت تالنت» بألعاب الخفة ، فأبهرت لجنة التحكيم بأدائها، حيث تمكنت من الحصول على موافقة كل أعضاء اللجنة و المرور إلى مرحلة المقبلة، فيما تمكن مشارك جزائري آخر يدعى أحمد تافزي من التأهل بعد أن تمكن من تحطيم رقم قياسي، بكسر أكثر من 40 بطيخة برأسه في أقل من دقيقة.