طلبة كلية العلوم الاقتصادية بجامعة باتنة 01 يحتجون قام أمس العشرات من الطلبة الجامعيين المنضوين تحت لواء التنظيم الطلابي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بكلية العلوم الاقتصادية والتجارة والتسيير بجامعة باتنة 01، بغلق أبواب الكلية احتجاجا على ظروف الدراسة التي وصفوها بغير الملائمة، و أكد الطلبة من خلال بيان صادر عن فرع الرابطة تفاقم وتراكم المشاكل، التي باتوا يعيشونها مما دفعهم إلى الاحتجاج بغلق أبواب الكلية ومنع عديد الطلبة من الالتحاق بمقاعدهم. و أورد التنظيم الطلابي لفرع الكلية الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، المشاكل التي يعيشها طلبة الكلية والمطالب المطروحة، والتي تمحورت حول مواضيع بيداغوجية منها عدم فتح تخصصات جديدة بعد دراسة الجذع المشترك على غرار الفندقة والسياحة والضرائب والجباية، التي هي فروع طالبوا بفتحها تماشيا وتطلبات وتوجهات النظام الاقتصادي الجديد حسبما جاء في البيان الذي تلقت «النصر» نسخة منه. واتهم الطلبة إدارة الكلية بانتهاج ما وصفوه بسياسة الهروب إلى الأمام بسبب عدم فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وفق ما تنص عليه التعليمات والقوانين الوزارية، التي تلزم بذلك من أجل اقتراح الحلول. و في ذات السياق جاء في البيان بأن الأساتذة أيضا لا يلتزمون بتعليمة وزارية تقضي بضرورة الاستماع للطلبة، و فتح أبواب النقاش حيث أكدوا بأن جل الأساتذة لا يلتزمون بإعادة النظر في أوراق الامتحانات و يحرمون الطلبة من ذلك. ومن بين الانشغالات التي طرحها الطلبة المحتجون، غياب الخرجات العلمية الميدانية و تحجج الإدارة بانعدام الإمكانيات المالية، و أكدوا أيضا شبه انعدام التربصات الميدانية، متسائلين عن جدوى الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة ومؤسسات وهيئات خارجية لضمان التكفل بتأطير و تربص الطلبة، و اشتكى الطلبة من سوء المعاملة من طرف مسؤولين بالكلية ورفض الاستماع لانشغالاتهم. من جهتنا لم نتمكن من الاتصال بعميد الكلية لمعرفة موقفه و رده على انشغالات الطلبة، حيث بلغنا أنه في مهمة وغير متواجد بأرض الوطن.