عرض 500 لوحة فنية في حديقة الألوان بالبليدة افتتحت مؤخرا بساحة بونعامة الجيلالي بوسط مدينة البليدة حديقة للألوان تعد الأولى من نوعها الموجهة للأطفال خلال العطلة الربيعية لممارسة نشاطات مختلفة وصقل مواهبهم. ، وما يميز هذه الحديقة التي بادرت بفتحها مديرية الشباب والرياضة للولاية، هو توفرها على 500 لوحة فنية، أغلبها أبدع في رسمها براعم صغار عبروا من خلالها عن مواهبهم وأحاسيسهم المختلفة، وعرفت هذه الحديقة التي احتضنتها ساحة عمومية بوسط المدينة، إقبالا كبيرا من طرف الأطفال وأوليائهم، لاكتشاف هذه الحديقة التي دخلت مدينتهم لأول مرة. و كانت هذه الحديقة فرصة بالنسبة إليهم لاكتشاف الألوان، في حين خصصت ورشة أخرى لاكتشاف الأشكال،والتي عرفت إقبالا كبيرا من طرف الأطفال الذين عبروا بريشتهم عن مواهبهم وأحاسيسهم، كما تضمنت هذه الحديقة مسابقات جدارية على الألوان شكلت فرصة كبيرة للتنافس بينهم . وقد استحسنت العديد من العائلات تنظيم هذه الحديقة التي تعد الأولى من نوعها بالهواء الطلق وبهذا الشكل، إلى جانب اختيار ساحة الشهيد بونعامة الجيلالي ،المحاذية لمركز الأعمال التي كانت في وقت قريب ملاذا للمنحرفين، قبل إعادة تهيئتها من جديد وتحويلها إلى فضاء للثقافة والنشاطات المختلفة. وفي السياق ذاته، أوضح عضو بلجنة تنظيم التظاهرة بأن تنظيم هذه الحديقة للأطفال تزامن والعطلة الربيعية للتلاميذ والطقس المناسب لمثل هذه النشاطات، مضيفا بأن هذه الحديقة استقبلت آلاف الأطفال منذ انطلاقها، وكان الإقبال كبيرا على الورشات المختلفة التي خصصت لهم، و الهدف من هذه التظاهرة، كما قال، هو تشجيع الأطفال على الرسم والفن، واكتشاف مواهبهم في هذا الميدان، خاصة وأن هذه الورشات يؤطرها أساتذة مختصين لاكتشاف المواهب والعناية بها، إلى جانب استغلال العطلة الربيعية للترفيه على الأطفال، حيث تتضمن هذه الحديقة عدة نشاطات فلكلورية مخصصة لهذه الفئة الذين استمتعوا بها. و في نفس الإطار كانت هذه الحديقة فرصة للتحسيس بالمسابقة الكبرى»البليدة الوريدة» في طبعتها الأولى التي تنظمها الولاية لاختيار أحسن بلدية، و حي ومؤسسة ومحل وغيرها، والتي تندرج في إطار إعادة الوجه الجميل لمدينة الورود.