أعطيت أمس إشارة انطلاق تصوير الفيلم الوثائقي «هجومات 20 أوت 1955 « الذي يروي عبر شهادات تاريخية أدلى بها مجاهدون ودكاترة، وقائع محطة هامة من الثورة التحريرية الكبرى. وقد انطلق تصوير أولى المشاهد بدار الثقافة محمد سراج مع المجاهد علاوة أرزقي، تحت قيادة المخرج الشاب عادل رمرام ونخبة من التقنيين الشباب في مجال السينما.وحسب ما علمنا من مخرج الفيلم، فإن التحضير لهذا العمل استغرق سنة ونصف من البحث والدراسة المعمقة و جمع المعلومات والمادة التاريخية، ورغم ذلك كما قال المخرج «فإنه يستحيل الوصول إلى الحقيقة بنسبة مئة بالمئة و نحن نحاول في هذا العمل تقريب الحقيقة، والحكم سيكون للجمهور ويعتبر هذا العمل أول فيلم يبقى في ذاكرة الولاية التاريخية وسيصور بالإضافة إلى سكيكدة في كل من قسنطينة، عنابة، العاصمة، الطارف و الميلية وسيسجل شهادات مجاهدين ودكاترة، بالإضافة إلى لواء متقاعد، وزير سابق للمجاهدين وبعض الأسماء التاريخية نتركها مفاجأة للجمهور». وأرجع سبب اعتماد الفيلم على الشهادات التوثيقية، دون المشاهد التمثيلية إلى نقص الدعم، مشيرا إلى أن الفيلم مدته ساعة و 10 دقائق ومن المقرر أن يعرض في شهر أوت القادم، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لذكرى هجومات 20 أوت 1955. و من المتوقع أن يتم عرض العمل في مهرجانات عالمية وسيترجم لعدة لغات هي الفرنسية، الإنجليزية و الإيطالية، بناء على اتفاقية مع السفارة الايطالية بالجزائر.