سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رمرام يشرع في توثيق هجمات 20 أوت في فيلم شرع المخرج والمنتج السينمائي رمرام عادل، أول أمس، بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، في تصوير أولى لقطات فيلمه الوثائقي حول هجمات العشرين أوت 55 بالشمال القسنطيني للكاتبين موسى تواتي ورابح عواد.
شرع المخرج والمنتج السينمائي رمرام عادل، أول أمس، بدار الثقافة محمد سراج بسكيكدة، في تصوير أولى لقطات فيلمه الوثائقي حول هجمات العشرين أوت 55 بالشمال القسنطيني للكاتبين موسى تواتي ورابح عواد. وخلال حديثه ل»المساء»، أشار السيد رمرام عادل، بأن فيلمه الجديد الذي سيتم إنجازه بالتنسيق مع مديرية المجاهدين لسكيكدة، ومنظمة المجاهدين وجمعية أول نوفمبر بعد الحصول على ترخيصين من وزارتيّ الثقافة والمجاهدين، عرف النور بعد دراسة جد معمّقة دامت أكثر من سنة، مضيفا أن إخراج هذا الفيلم يعد تجربة جديدة له بعد الفيلم الخيالي الذي أنتجه والمعنون ب»الشبح»، وكذا بعد إنتاجه للكاميرا الخفية للتلفزيون الجزائري «أحنا في أحنا»، مضيفا بأنه أراد من خلال عمله السينمائي الجديد توثيق كل ما له صلة بتاريخ الجزائر وبنضال الشعب من أجل الحرية والاستقلال، وبالخصوص التطرق لأبعاد هجمات عشرين أوت 55 على الشمال القسنطيني بقيادة البطل الشهيد الرمز زيغود يوسف. وفيما يخص العرض الافتتاحي لهذا الفيلم الوثائقي، أشار السيد رمرام عادل، بأنّه سيكون يوم الخامس من شهر جويلية المقبل، فيما سيتم عرضه في باقي القنوات التلفزيونية الجزائرية. وعن مدّة التصوير قال بأنّها ستدوم قرابة الشهر لأن عملية التصوير سيمتد إلى ولايات قسنطينة والميلية بولاية جيجل والطارف والعاصمة وعنابة، إذ سيتم من خلالها استضافة العديد من المجاهدين ممن عايشوا الأحداث بالإضافة إلى باحثين متخصصين في التاريخ. أما عن كيفية تمويل هذا العمل السينمائي الوثائقي، أشار ذات المصدر بأنه مموّل من قبل مؤسسته الإعلامية التي تحمل اسم «مؤسسة رمرام فيلم أنترناسيونال»، في هذا الصدد أضاف، بأنه قد قام بإعداد ملف الدعم وأرسله إلى وزارة الثقافة في مارس 2016، معتبرا بأنّه وفي حالة قبول ملفه فإن فيلمه سيعرف إضافات خاصة تلك المتعلّقة بالمشاهد الحية التي سيؤديها ممثلون.