كشف المخرج والإعلامي عبد الباقي صلاي في إتصال مع « صوت الأحرار « أنه سيتم يوم 16 و17 أفريل الجاري عرض الفيلم الوثائقي «ابن باديس إمام الأمة» على تلفزيون قناة القرآن الكريم ضمن الإحتفالات المخلدة ليوم العلم وسيتم توزيع عرض الفيلم على 4 حلقات لأنه من المستحيل أن يبث الفيلم كاملا ودفعة واحدة لأنه يستغرق 1 ساعة و50 دقيقة . وأشار المخرج عبد الباقي صلاي أنه أنا فحور جدا بتقديم وثائقي عن الشيخ عبد الحميد بن باديس لأنه سيسمح للجيل الجديد باكتشاف مناقب العالم والفقيه والسياسي المحنك ويبقى المهم هو توزيع الفيلم ليشاهده العدد الكبير من الجزائريين وقال عبد الباقي صلاي أنه تم ترجمة الوثائقي «ابن باديس إمام الأمة» إلى اللغة الفرنسية بفرنسا لأنه ثمة مختصين في التاريخ مهتمين بالفكر الباديسي وشخصيته وتشرف قناة فرانس 2 على الجانب الغلاف التقني فيما تولى معهد فرنسي مختص في ترجمة النسخة الفرنسية وسيتم عرضه يوم 16 أفريل الجاري على ذات القناة فرانس 2 ، وسنعمل على تقديمه عبر دعامة « الدي في دي « وتوزيعه ليكون في متناول الجالية المغاربية والعربية المسلمة في المهجر كما سيتجدد العرض بمبادرة من سعادة سفير الجزائر بسلطنة عمان بداية ماي القادم بحضور الأسرة الديبلوماسية المعتمدة . وتضمن الفيلم الوثائقي «ابن باديس إمام الأمة» مجموعة كبيرة من الشهادات والصور النادرة يهدف من ورائها كما يشير المخرج إلى إماطة اللثام عن شخصية رائد الحركة الإصلاحية في الجزائر، وكذا إبراز أهم الجوانب الخفية والمجهولة من حياته العلمية والإصلاحية، بغض النظر عن المسائل الخلافية المتعلقة به، كما كشف المخرج عبد الباقي صلاي على مشروع سينطلق في تجسيده قريبا بالإتفاق مع جمعية العلماء المسلمين بعد أن تعذر تقديم هدية للوفود الديبلوماسية والشخصيات الكبيرة التي تزور الجمعية وتبحث في تاريخها وتاريخ الشيخ بن باديس ولهذا إرتأينا سويا تسجيل سلسلة وثائقية من 3 حلقات حول مخاض التأسيس في ماي 1930 وإنجازات الجمعية في مجالات مختلفة منها الصحافة عبر البصائر والمنتقد وأهم الشخصيات التي قدمت الكثير للجمعية لكنها بقيت مجهولة ومغمورة والتي سيعمل على نفض الغبار عليها لأنه تم التركيز فقط على الشيخ هبد الحميد بن باديس الذي أخذ الجزء الأكبر من الإهتمام وأعتقد أنه هناك شخصيات فاعلة لم تنل حضها على غرار الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو ، الشيخ أحمد سحنون ، الشاعر محمد العيد آل خليفة ، الشيخ البشير الإبراهيمي ، الشيخ محمد خير الدين موضحا أن الهدف من تصوير السلسلة هو تقديم صورة شاملة عن الجمعية وكشف المخرج أنه إتفق مع الروائية زهور ونيسي التي كتبت سيناريو حول مسار السيخ وهو جاهز لتقديم المسلسل والإنطلاق في المشروع في غضون السنة وسأتصل قريبا بمخرجين وممثلين عرب ذوو تجربة مع إشرافي على العمل ليكون في مستوى شخصية الشيخ عبد الحميد بن باديس وقد إقترحت علي جهة تمويل المسلسل وتوفير الميزانية كما أن الممثل الرئيس في الوثائقي يلائم كثيرا أداء دور المسلسل الدرامي بالنظر للشبه الكبير مع الشخصية الحقيقة . وأضاف المخرج عبد الباقي صلاي أنه سيتم يوم 20 أوت القادم بميلة تقديم العرض الشرفي لعام للفيلم الوثائقي « المناضل لخضر بن طوبال « وهو من نوع شصالدراما الوثائقيةصص ومدته 52 دقيقة ، حول مسيرة عضو مجموعة ال22 كما كان أحد المؤطرين الأساسيين لهجمات الشمال القسنطيني 1955 ووزير الداخلية الأسبق في عهد الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية خلال الثورة وأحد مهندسي اتفاقية إيفيان المجاهد لخضر بن طوبال والذي ستزامن وذكرى وفاته في 21 أوت 2010 والغريب أن التاريخ يصب في ذكرى الهجومات التاريخية على الشمال القسنطيني بقيادة الشهيد زيغود يوسف في 20 أوت 1955 وتاريخ 20 أوت 1956 إنعقاد مؤتمر الصومام وقد كان الراحل لخصر بن طوبال نائبا للشهيد زيغود يوسف على الولاية الثانية والفيلم أنجزته يجمع بين الدراما والتوثيق واعتمدت فيه على أرشيف تحصلت عليه بطرق عديدة بواسطة أصدقاء من فرنسا أو عن طريق شراء ه وأنوه بجهود مديرة المجاهدين بملية التي فتحن الباب أمامي . كما إعتمدت على المشاهد التمثيلية لتغطية النقص في الأرشيف وحتى لا يكون ذريعة لعدم إنجازه وذلك لا يعني أنه سطحي بل عملت فيه بكل صدق وتفاني وإخلاص وقد وعدني بتمويله جهات نافذة أنا أثق فيها كثيرا ولم يبقى لي الكثير لأنتهي منه وسيشارك في الوثائقي نخبة من الشهادات على غرار المجاهد عز الدين بوالنمر،المجاهد يوسف الخطيب « سي حسان « ونخبة من المؤرخين وكان من المفروض أن يشارك معي المجاهد عبد القادر بن عودة ولكنه مريض وصورت لقاءا مع المناضل الراحل أحمد محساس ويتضمن لحظات بكاء مريرة وشهادة حية نادرة أفكر في تحويلها إلى عمل وثائقي عن الراحل لأنني قطعت عهدا مع نفسي أن أقدم أفلاما عن كل الشخصيات الوطنية ورجالات الثورة « رجال في البال « لتكون مفتاحا لدخول تاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية .