علم أمس من مصدر أمني موثوق أن فرقة الدرك الوطني ببلعائبة التابعة لكتيبة مقرة، تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم من وضع حد لنشاط عقيد مزيف في الأمن العسكري ينحدر من الجزائر العاصمة والذي عثر بحوزته على مسدس بلاستيكي وذخيرة حية ومجموعة كبيرة من الوثائق الإدارية والمحررات الرسمية، حيث تبين أنه متورط في عشرات قضايا النصب والاحتيال عبر عدد من ولايات الوطن. واستنادا إلى مصدرنا فان عملية توقيف الضابط المحتال تمت على إثر معلومات وردت إلى قائد الكتيبة مفادها وجود شخص مشبوه يتجول منذ يومين ببلدية بلعائبة، حيث يقدم نفسه على أنه ضابط في الأمن العسكري برتبة عقيد ليتم توقيفه على مستوى الحاجز الثابت بالمخرج الغربي للبلدية، أين قدم نفسه على أنه عقيد ليتم طلب بطاقته المهنية التي تبين أنها غير صحيحة. واثر ذلك تم تفتيشه و عثر بحوزته على مسدس بلاستيكي يضعه حول خصره وجهاز راديو مقلد ومجموعة من الوثائق الإدارية تتعلق بملفات مواطنين لطلبات عمل وتسوية وضعية الخدمة العسكرية والسكن وغيرها من الملفات، ليتم تمديد الاختصاص إلى مسكنه بمدينة تيزي وزو أين عثر على مئات الملفات المشابهة والتي ينحدر أصحابها من ولايات الجزائر ، وهران ، باتنة ، البرج ، سطيفوالمسيلة وعدد كبير من مناطق الوطن، والذين يقوم بالاحتيال عليهم منتحلا صفة ضابط في الأمن العسكري ، مدعيا بأنه يملك علاقات وطيدة مع شخصيات ومسؤولين بمختلف أجهزة الدولة ومن بينهم ولاة للجمهورية وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي. المشتبه فيه تم تقديمه مساء أول الخميس أمام وكيل جمهورية محكمة مقرة ، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق الذي أودعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالمسيلة بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة ضابط في المؤسسة العسكرية والتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية والأوراق النقدية. فارس قريشي العثور على شاب مشنوقا بمزرعة عثر مساء أول أمس في حدود الساعة الخامسة على جثة شاب مشنوقا بحبل داخل بيت بمزرعة فلاحية بمنطقة فركوسة أمقران ببلدية أولاد منصور بولاية المسيلة. و حسبما علم من مصادرنا فان الشاب يدعى (غ. ط) مواليد سنة 1997 ، وهو يقطن بحي 504 اشبيليا بمدينة المسيلة، وقد عثر عليه من طرف أحد أفراد عائلته مشنوقا بحبل داخل بيت هش بالمزرعة التي يتردد عليها عادة رفقة أفراد عائلته. وأشار نفس المصدر أن الضحية لا يعاني من أي اضطرابات نفسية وسلوكية وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب إقدامه على وضع حد لحياته، حيث فتحت عناصر فرقة أولاد منصور للدرك الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة، فيما تم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي بعاصمة الولاية.