الأفلان هو الذي يفصل في المترشح الأول للرئاسيات قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أول أمس، أن اختياراته للأسماء التي تكوّن القوائم هي بمثابة قطع الطريق أمام الإنتهازيين الذين يتسللون للحزب من أجل المناصب ثم يغادرونه أو يحتجون عليه، مشددا على أن الفوز بالأغلبية في التشريعيات المقبلة هو تمهيد للطريق للإنتخابات الرئاسية في 2019، و قال في هذا الصدد بأن» الأفلان هو الذي يفصل في المترشح الأول للرئاسيات» مذكرا بأن حزب جبهة التحرير الوطني كان أول من دعم ترشح عبد العزيز بوتفليقة خلال رئاسيات 1999 ولازال يدعمه لعهدات أخرى، مضيفا كذلك «مترشحو الأفلان هم جيش الحزب الذي سينتصر في تشريعيات 4 ماي». وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أول أمس، خلال لقاء مع رؤوس القوائم لتشريعيات ماي المقبل، بعين تموشنت ، أن تركيبة المجلس الشعبي الوطني القادم، لها أهمية تاريخية لأنها ستحدد مصير الرئاسيات القادمة وهنا أعلن أنه يدعم ترشح رئيس الجمهورية لعهدة خامسة و لعهدات مفتوحة مثلما قال. من جهة أخرى، أكد ولد عباس أنه لم يتم بعد الفصل في قرار إنهاء مهام عضو المكتب السياسي سليمة عثماني، وذلك لأنه يجب العودة للقانون الأساسي للحزب والنظام الداخلي مشيرا إلى أن القرار سيعرف مع بداية الأسبوع المقبل. كما رد على انتقادات الرافضين للقوائم والمحتجين، و قال أن 70 بالمائة من المترشحين من ذوي المستوى الجامعي، و أنه يفرق بين المناضلين الحقيقيين ومناضلي البطاقات المناسباتية، مجددا تأكيده على أنه هو المسؤول الأول على القوائم وفخور بكل المترشحين الذين تم اختيارهم وهم 462 من بين 6299 مترشحا، موضحا أن المقياس الأساسي لرؤوس القوائم هو وفاؤهم لرئيس الجمهورية، حيث ثمن بالمناسبة، إنجازاته منذ 1999 وفي جميع الميادين وهي المعالم التي سترسم خطابات الحملة الإنتخابية للمترشحين وفق ما أكد عليه ولد عباس، مضيفا أن برنامج حزب جبهة التحرير الوطني هو برنامج رئيس الجمهورية. وذكر جمال ولد عباس، أن أعضاء اللجنة المركزية البالغ عددهم 500 عضو تم ترشيح منهم 119، أما عدد النواب الذين تمت إعادة ترشيحهم فبلغ 74 نائبا من بين 217 نائبا مثلوا حزب جبهة التحرير الوطني خلال العهدة الجارية التي تشرف على نهايتها، مبرزا أن الأفلان يضم 130 إمرأة مترشحة في القوائم عبر الولايات، وفيما يتعلق بالمحافظين فقد تم ترشيح 37 من بين 48.