أكد مساء أول أمس الخميس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس؛ بأن الأفلان هو من يقرر من يكون رئيسا للجمهورية في رئاسيات 2019، وأشار إلى أن الأفلان هو من اقترح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في اجتماع اللجنة المركزية في ديسمبر1998ثم زكاه لثلاث عهدات أخرى، ونفس المصير يضيف ولد عباس سيكون مع رئاسيات 2019، بحيث من يختاره الأفلان هو من يكون الرئيس على حد تعبيره. وأضاف ولد عباس في لقاء جمعه بمناضلي حزبه بالبليدة لتنصيب لجنة الترشيحات للتشريعيات القادمة بأن الانتخابات التشريعية القادمة مصيرية للبلاد وهي التي تسطر رئاسيات 2019، مضيفا بأن كل حزب أو مترشح له الطموح وليس الطمع، قائلا بأن الأفلان سيدخل الحملة الانتخابية برأس مرفوعة ومسلحا بانجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من سنة 1999 إلى يومنا هذا، مشيرا إلى أن الحزب يحضر حاليا لإنتاج قرص مضغوط سيوزع على المواطنين يتضمن انجازات الرئيس ومن أهم هذه الانجازات التي حققت تحدث ولد عباس عن قطاع السكن، وكشف عن انجاز منذ سنة 1999إلى غاية نهاية السنة الماضية 3.4مليون سكن، وتم إسكان حولي16 مليون مواطن، وبقطاع التعليم العالي أشار الأمين العام للأفلان إلى أن الجزائر بعد الاستقلال كانت تتوفر على جامعة واحدة، في حين حاليا ارتفع عددها إلى 104جامعة، وأضاف ولد عباس بأن البلاد تكون بخير لما يكون حزب الأفلان بخير، وقال بأن هذا الحزب يعد العمود الفقري للدولة منذ انطلاق الثورة التحريرية. وفي ما يتعلق بالترشيحات للانتخابات التشريعية القادمة في صفوف الأفلان، أوضح ولد عباس بأنه قرار ترؤس لجان ولايات العاصمة، البليدة، وتيبازة ليشرف بنفسه على دراسة ملفات المترشحين، داعيا إلى فتح المجال لكل فئات المجتمع في قوائم الحزب من المجاهدين، الفلاحين، الشباب، النواب السابقين وغيرهم، و شدد على ضرورة عدم إقصاء أي مناضل من تقديم ملفه ترشحه، مؤكدا بأن الملفات ستدرس بكل نزاهة، ولا مكان للمحسوبية و لا أحد يستطيع أن يضغط ليضع مرشحا ما، مجددا التأكيد على أن المال الفاسد لا مكان له في الحزب، في حين الذين اكتسبوا أموالهم بطريقة مشروعة لهم الحق على حد تعبيره في الترشح في قوائم الحزب كباقي المناضلين وفق المقاييس التي وضعت والتي ستطبق بكل نزاهة، في حين أنه يقف ضد الذين يحاولون شراء ترشحهم قائلا بأن هؤلاء لن تكون لهم مكانة في قوائم الحزب. من جانب آخر أوضح ولد عباس بأن مهمته على رأس الأفلان تتمثل في توحيد الصفوف، مشيرا إلى أنه قد وضع خارطة طريق لذلك، والعديد من المناضلين الذين كانوا خارج الحزب عادوا إلى صفوفه، أما المرحلة الثانية ضمن مهامه والتي دامت شهرا تتمثل حسبه في الاستماع لكل انشغالات المحافظين عبر الولايات، وأشار إلى أنه استقبل 120 محافظا واستمع إليهم على انفراد وناقش معهم كل الانشغالات.