مستعد للمهمة ولا يهمني اللعب أساسيا أو إحتياطيا - التحق أول أمس المدافع كارل مجاني بالمنتخب الوطني في مركز لامونغا كلوب بمعنويات جد مرتفعة ، بعد يومين من تحقيقه هدف الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية رفقة ناديه أجاكسيو. مجاني الذي أعرب عن سعادته بملاقاة زملائه وأصدقائه ومعايشته الأجواء الأخوية داخل بيت الخضر ، أكد أن أمر تأخر وصوله يتعداه ، لارتباطاته مع ناديه الذي كان يصارع لأجل ضمان الصعود حتى الجولة الأخيرة التي جرت مساء الجمعة، موضحا في تصريح أدلى به لموقع "دي زاد فوت" بمجرد وصوله إلى أليكانت " لقد كنت أتمنى الحضور في بداية التربص والتواجد مع زملائي لأطول مدة ممكنة قبل موعد لقاء الرابع جوان لكن ارتباطاتي مع الفريق وتأخر نهاية الموسم حالا دون ذلك". وعن لقاء الرابع جوان بمراكش أوضح مدافع الخضر بأنه لا جدوى من كثرة الحديث لوسائل الإعلام قبل الاحتكام لأرضية الميدان " صراحة لا يمكن معرفة الكثير عن سير اللقاء قبل خوضه، وما يهمنا هو ضرورة أداء مباراة كبيرة والظفر بنقاطها ، والأكيد أن الميدان سيكون الفاصل بيننا في هذه الموقعة، فشخصيا أؤمن بأن الحديث لوسائل الإعلام لا جدوى منه في مثل هذه المناسبات، وكل ما يتم تداوله على صفحات الجرائد مجرد كلام للاستهلاك ، ولا شك أنكم تتذكرون جيدا أننا لم نتحدث كثيرا قبل لقاء الذهاب بعنابة ، وردنا كان ميدانيا بأداء مباراة في المستوى وضخ ثلاث نقاط ثمينة في رصيدنا، وعليه أفضل عدم الحديث حاليا على أن يكون ردي فوق المستطيل الأخضر". وبكثير من الاحترافية عبر مدافع الخضر عن تقبله مبدأ التنافس على المناصب، موضحا أن مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار " بداية أنا في غاية السعادة لتواجدي هنا بين زملائي وأصدقائي لأنني اشتقت كثيرا لأجواء الفريق الوطني، وفي انتظار اللقاء أنا تحت تصرف الناخب الوطني ومستعد للعب أساسيا أو احتياطيا، ولا يمكنني أبدا التعليق على قرارات وخيارات الناخب، ففي لقاء عنابة وضعني على دكة الاحتياط ولما احتاج إلي في الدقيقة السبعين وجدني جاهزا للمهمة، فأكملت المباراة وأديت واجبي، وعليه أرى أن الجميع مطالب بالتحلي بهذه الذهنية، لأن هدفنا واحد ويتمثل في التأهل . فهذا ليس ناد ولا وجود لهدف شخصي، فالأولوية للفريق الذي أنا هنا من أجل مساعدته".