عودة الحديث عن استقالة ميدون و الفريق يواجه مصيرا مجهولا حملت الساعات القليلة الماضية بعض المستجدات بخصوص فريق أمل مروانة، من خلال إقدام رئيس الصفراء رمضان ميدون على تسليم استقالته للجهة الوصية أمس، و هذا بعد أن أعلن عنها في وقت سابق ثم تراجع عن قراره أمام إلحاح السلطات المحلية، و الضمانات التي تلقاها بخصوص الإسراع في تسريح الإعانات المالية الضرورية. ميدون قال في تصريح مقتضب للنصر، بأن البلدية لم تف بوعدها بخصوص تسريح المساعدات، مضيفا بأنه لم يعد بوسعه مواصلة تسيير شؤون الفريق بخزائن خاوية: «لقد توصلت إلى قناعة واحدة و هي أن السلطات المحلية تناور من أجل ربح الوقت، في وقت أن أزمة الفريق المالية ما فتئت تتفاقم، لذلك فقد قررت و بصفة رسمية الانسحاب بداية من أمس الاثنين، حيث سلمت وثائق الفريق للمعنيين بالأمر». و انطلاقا من قرار ميدون فإن مصير الصفراء أصبح على كف عفريت، في ظل المرتبة الحرجة التي تحتلها في سلم الترتيب، حيث قال في هذا الصدد: «فريقي يملك الكثير من الحظوظ من أجل الإفلات من شبح السقوط، لأن بقية الرزنامه تخدمه كثيرا، و أعتقد بأنه لو توفر المال الكافي لواصلت ممارسة مهامي بصفة عادية، و من ثمة إنقاذ الفريق، لكن غياب مصادر التمويل أرغمني على الرحيل، و هو ما سينعكس دون شك بالسلب على مستقبل الأمل».