استثمار مع الصينيين لبناء باخرة لنقل المسافرين بمواصفات عالمية كشف المدير العام للبحرية التجارية للموانئ بوزارة الأشغال العمومية والنقل، محمد بن بوسحاقي، أمس الاربعاء، عن استثمار مع الصينيين لإنجاز باخرة بمواصفات عالمية وذات طاقة استيعابية كبيرة باستطاعتها الإبحار لمسافات طويلة بما فيها رحلات الحج، مؤكدا أنها ستكون جاهزة خلال عامين.وأوضح محمد بن بوسحاقي، أن الباخرة الجديدة التي سيشرف على انجازها شركتان صينيتان بقيمة 175 مليون دولارا ذات مواصفات عالمية وتتوفر على كل وسائل الراحة، سيما وأنها بطاقة استيعاب 1500 سرير و300 مقعد وبإمكانها الإبحار لمدة أسبوع ، مشيرا إلى التفكير مستقبلا في تنظيم رحلات نزهة ، كما تسمح أيضا بتنظيم رحلات الحج تتوفر على كل شروط الراحة، مشيرا إلى أن الخط البحري الجزائر- السعودية لنقل الحجيج هو قيد الدراسة ومع توفر الإمكانيات سنعمل بالتنسيق مع الهيئات المعنية لتجسيد هذا المشروع مستقبلا.وبخصوص موسم الاصطياف، قال المسؤول، أنه تم وضع عدة تسهيلات منها بيع تذاكر السفر عبر الإنترنت وكل الإجراءات جاهزة قبل رسو السفينة في الميناء.كما أكد على أن الأسطول البحري سيتدعم بكراء سفينة ذات حجم كبير إذ أن هناك تنسيقا مع شركات أوروبية ، وأشار إلى أن هناك نقصا في عدد المغتربين الذين يتنقلون عبر البحر نتيجة للتنافس الموجود مع النقل الجوي .وكشف بن بوسحاقي عن خط بحري جديد مع اسبانيا انطلاقا من ميناء مستغانم بمساهمة الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، إضافة إلى برنامج رحلات من مينائي عنابة و سكيكدة. فتح المجال للخواص للاستثمار في موانئ النزهة من جهة أخرى، أقر المدير العام للبحرية التجارية للموانئ بوزارة الأشغال العمومية والنقل بعدم وجود نشاط مقنن ومنظم بخصوص موانئ النزهة سابقا، ومؤخرا تم التكفل بهذا القطاع من طرف السلطات العمومية حيث صدر قانون ينظم خمسة نشاطات من بينها المطاعم العائمة و الراسية. وكشف في السياق ذاته عن فتح المجال من خلال إعطاء رخص للمستثمرين الخواص، قائلا بأنه تم اعتماد 3 ملفات بالجزائر العاصمة وأصحابها بصدد اقتناء سفن المطاعم الراسية و المتحركة ، و سيعمم النشاط بالنسبة للواجهة البحرية لوهران و عنابة، وقال إن كل الولايات الساحلية ستستفيد من موانئ للنزهة ، مشيرا إلى وجود موافقة مبدئية لبعض الخواص للاستثمار في هذا النشاط في كل من بجاية ووهران.