كشف مسؤول حكومي، الأربعاء، عن بدء إنجاز باخرة عالمية لنقل المسافرين ستكون جاهزة في 2019، بالتزامن، أعلن عن منح تراخيص لفائدة الخواص بغرض الاستثمار في موانىء النزهة. في تصريحات بثتها القناة الاذاعية الأولى، ذكر "محمد بن بوسحاقي" المدير العام للبحرية التجارية بوزارة الأشغال العمومية والنقل، عن استثمار جار مع شركتين صينيتين لإنجاز باخرة بمواصفات عالمية، في صفقة تربو قيمتها عن 175 مليون دولار. وأفاد المسؤول ذاته إنّ هذه الباخرة سيكون بوسعها الإبحار لمسافات طويلة بما فيها رحلات الحج، وتتوفر على كل وسائل الراحة، وتستوعب 1500 سرير و300 مقعد وبإمكانها الابحار لمدة أسبوع. وأضاف "بن بوسحاقي" أنّ التفكير قائم في تنظيم رحلات نزهة، فضلا عن تنظيم رحلات الحج، مشيرا إلى كون الخط البحري بين الجزائر والسعودية لنقل الحجيج، لا يزال قيد الدراسة، وسيتم تجسيده مستقبلا (..). وأكّد المتحدث أنّ الأسطول البحري سيتدعّم باستئجار سفينة من الحجم الكبير، مبرزا وجود تنسيق مع شركات أوروبية، وأشار إلى أنه هناك نقص في عدد المغتربين الذين يتنقلون عبر البحر نتيجة تفضيل العديد منهم السفر جوا، في المقابل، نوّه ببرنامج رحلات من ميناءي عنابة وسكيكدة.
اعتماد 3 ملفات لسفن المطاعم بعد تدارك الوصاية عدم تقنين موانئ النزهة، بإصدار قانون ينظم خمسة نشاطات بينها المطاعم العائمة والراسية، أشار المسؤول على مستوى وزارة الأشغال العمومية والنقل، إلى إعطاء رخص للمستثمرين الخواص، محيلا على اعتماد 3 ملفات بالجزائر العاصمة، وسجّل أنّ هؤلاء بصدد اقتناء سفن المطاعم الراسية والمتحركة، على أن يعمّم النشاط بالواجهتات البحرية لمدن وهران، بجايةوعنابة. وقال "بن بوسحاقي" إنّ كل الولايات الساحلية ستستفيد من موانئ للنزهة، مشيرا إلى وجود موافقة مبدئية لبعض الخواص للاستثمار في هذا النشاط عبر عدة مناطق. وبشأن موسم الاصطياف، أوعز "بن بوسحاقي" أنّه تم وضع عدة تسهيلات بينها بيع تذاكر السفر عبر الإنترنت، مشيرا إلى كون كل الإجراءات جاهزة قبل رسو السفن في الميناء.