الولاية تنفي وجود قرار بإطلاق اسم عميد المالوف على مسرح قسنطينة نظم أمس ممثلون مسرحيون وقفة احتجاجية أمام مسرح قسنطينة الجهوي، للتعبير عن رفضهم لاقتراح إطلاق اسم عميد المالوف المرحوم الحاج محمد الطاهر الفرقاني، على هذا الصرح الثقافي، في الوقت الذي نفت فيه ولاية قسنطينة وجود قرار رسمي في هذا الاتجاه. عدد من فناني قسنطينة و أعضاء في جمعيات و تعاونيات ثقافية، قالوا للنصر، بأنهم ضد إطلاق اسم الراحل الحاج محمد الطاهر الفرقاني، على المسرح الجهوي لقسنطينة ، معربين في ذات الوقت عن تقديرهم و حبهم لعميد المالوف ، و قالوا بأن اسمه لا يناسب المسرح، باعتباره متخصصا في أداء المالوف، و الأجدر، حسبهم ، أن يحمل هذا المسرح العريق اسم شخصيات تاريخية اشتغلت كثيرا في الفن الرابع بقسنطينة، كتوفيق خزندار وأحمد رضا حوحو و الشيخ لفقون و مريم سعدان العربي بن مهيدي ، مبرزين بأنهم ليسو ضد قامة فنية كالحاج الفرقاني، لكن من الأنسب و الأفضل ، كما أكدوا، إطلاق اسمه على معلم يليق بشخصه و فنه كقاعة العروض أحمد باي «زينيت» أو متحف الفنون الغنائية أو متحف الشخصيات التاريخية بقسنطينة. و قد حاولنا الاتصال بمدير الثقافة لولاية قسنطينة عدة مرات ليدلي لنا برأيه حول الموضوع، غير أنه تعذر علينا ذلك، فيما أكدت المكلفة بالإعلام بالولاية ، بأنهم لم يتلقوا أية معلومات مؤكدة حول إطلاق اسم الراحل محمد الطاهر الفرقاني على المسرح الجهوي و كل ما يشاع و يذاع لحد الآن مجرد أقاويل، حسبها .