مصير أمل مروانة لم يعد بيده عاد مساء أمس الاثنين أمل مروانة إلى أجواء التدريبات تحسبا لاستئناف البطولة، بحضور 8 لاعبين وفي غياب كلي للأساسيين الذين احتفظت بهم الإدارة، ما جعل المدرب بوتمجت يكتفي بتمارين خفيفة خاصة وأن اللقاء القادم مقرر يوم 12 ماي الجاري أمام مولودية قسنطينة. بوتمجت الذي حمل المشعل بعد رحيل المدرب مشروم، أكد للنصر بأنه يقوم بمهامه دون أي ضغط سواء من الإدارة أو الأنصار، مضيفا أن الفريق حتى و إن رهن نسبة كبيرة من حظوظه في البقاء، إلا أنه مطالب بإنهاء موسمه مهما كان مصيره، في إشارة إلى أنه ورث وضعا صعبا يتطلب معجزة كبيرة لإنقاذ الصفراء. و في هذا الصدد، يجمع الشارع الرياضي المحلي على أن حظوظ الأمل في الحفاظ على مكانته ضمن قسم الهواة أضحت منعدمة، لعدة عوامل أبرزها عدم امتلاك الفريق مصيره بين يديه. وهو ما ذهب إليه بوتمجت الذي اعتبر بأن الفوز في اللقاءين المتبقيين أمام كل من مولودية قسنطينة بملعب بن ساسي و شباب حي موسى خارج الديار، قد لا يكون كافيا للإفلات من شبح السقوط، داعيا في هذا الخصوص بقية الأندية إلى التحلي بالنزاهة وجعل المستطيل الأخضر الفيصل بين المتنافسين، معربا عن تأسفه للوضع المزري الذي آلت إليه احد أعرق المدارس الكروية بالقاعدة الشرقية. يحدث هذا في الوقت الذي تحولت اهتمامات الرئيس ميدون للموسم المقبل، مؤكدا بأنه بصدد التحضير لعقد جمعية عامة بعد نهاية الموسم لترسيم استقالته، محملا السلطات المحلية مسؤولية ما حدث للفريق، بفعل إحجامها عن تقديم الإعانات المالية الضرورية وغياب كلي لمصادر تمويل، إلى درجة أنه تحمل بمفرده جميع نفقات الموسم على عاتقه، الأمر الذي أفرز أزمة داخلية أدخلت برأيه الفريق نفقا مظلما وجعلته يفقد مكانته. م مداني