تنسيق بلدي ولائي للتكفل بانشغالات سكان قرية الرمايل أكدت سلطات بلدية رأس الوادي في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، على بعث التنسيق بين مصالحها و سلطات البلدية لأجل تدارك النقائص التنموية المسجلة بقرية الرمايل، بعد الزيارة الأخيرة لوالي الولاية التي أثمرت تفعيل عديد القرارات و اتخاذ قرارات جديدة لتدعيم حصة القرية من السكن و تهيئة الوادي القريب من السكنات و إعادة تهيئة المدرسة الابتدائية . و ترتكز أهم انشغالات سكان قرية الرمايل في المطالبة بالتهيئة الداخلية، و تدعيم حصة القرية من السكن و منحها صيغ بديلة عن حصص السكن الريفي، فضلا عن رفع انشغال إعادة تهيئة و ترميم الأجزاء المتضررة بالمدرسة الإبتدائية التي تحتاج بحسبهم إلى توسعة و بناء أقسام جديدة في ظل عدم فعالية عمليات الترميم المتتالية التي لم تعد لها فائدة في ظل قدم بعض الأقسام، كما طالب المشتكون بوضع حد لمشكل الوادي المحاذي الذي أضر بالسكان، ومناشدة السلطات بفصل قاعة العلاج عن الفرع البلدي. و أكدت سلطات البلدية على تلقي وعود من قبل والي الولاية، لدفع عجلة التنمية بهذه القرية من خلال تسجيل عديد العمليات التنموية و تخصيص حصة سكنية لفائدة سكان القرية في برامج السكن القادمة، بالإضافة إلى تقديم مساعدة مالية للبلدية لتجديد شبكة المياه و اطلاق عملية لتهيئة جزء الوادي القريب من التجمعات السكانية، فضلا عن اتخاذ قرار بانجاز أقسام جديدة بالمدرسة الابتدائية بدل الاكتفاء بعمليات الترميم التي لم تعد مجدية و بقيت مجرد حلول ترقيعية على مدار السنوات الفارطة. ع/بوعبدالله انقطاع المياه عن حي 210 مسكن لأزيد من أسبوع يشتكي سكان حي 210 مسكن الواقع بالجهة الشمالية لمدينة برج بوعريريج، من التذبذب الحاصل في توزيع المياه و تباعد فترات تموين منازلهم بهذه المادة الضرورية لفترات تزيد عن الأسبوع، الأمر الذي زاد من متاعبهم و دفعهم إلى الاكتواء بتكاليف إضافية لشراء المياه. و أشار سكان الحي الواقع بجوار طريق مجانة، في شكاويهم الموجهة لسلطات البلدية و مديرية الجزائرية للمياه، إلى معاناتهم اليومية جراء مشكل العطش الذي لازال متواصلا و الذي زادت حدته مؤخرا، نتيجة تباعد فترات توزيع المياه و انقطاعها عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الأسبوع، وكذا تزامنها مع الارتفاع المسجل في درجات الحرارة، ما جعلهم يواجهون صعوبات في توفير هذه المادة الضرورية من المنابع أو الاستنجاد بأصحاب الجرارات لتزويد منازلهم بمياه الصهاريج بمبالغ تفوق الألف دينار للصهريج الواحد. و أمام استمرار أزمة العطش يطالب المشتكون من مديرية الجزائرية للمياه و سلطات البلدية الالتفات إلى انشغالهم و إنهاء معاناتهم التي لازالت مستمرة. و فيما أرجع سكان الحي سبب الانقطاع إلى حدوث عطب في المضخة المستعملة في ضخ المياه للخزانات التي يتم تموينهم منها بالمياه، أكد مدير الجزائرية للمياه بولاية البرج على استقبال ممثلين عن سكان الحي، حيث أوضح لهم أن العارض يتمثل في إطلاق عملية لتنظيف الخزانات، ما تسبب في إرباك عمليات التوزيع و حدوث تذبذب في تزويد سكان بعض الأحياء بالمياه الصالحة للشرب، مؤكدا في هذا الصدد على إعلام المواطنين بإمكانية حدوث انقطاع في عملية التموين من خلال وسائل الاعلام و كذا من خلال تعليق إعلانات بالساحات و المقرات العمومية، و أكد على تدارك التأخر من خلال تزويد سكان هذا الحي بالمياه بداية من يوم أمس.