سكنات لفائدة الأطباء الاخصائيين بالبرج يتوجه مشكل النقص المسجل في السكنات الوظيفية المخصصة لفائدة الأطباء الأخصائيين بمصحات البرج، و مستشفى برج الغدير على وجه الخصوص نحو الانفراج، بعد استلام مديرية الصحة لستة سكنات وظيفية على مستوى بلدية بليمور، بعد اعادة تهيئتها و ترميمها . و قد أنجزت هذه السكنات منذ سنوات من طرف الصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط و بلدية بليمور، لكنها بقيت بدون استغلال بالنظر إلى ضيقها و تدهور وضعيتها، ما استدعى اتخاذ إجراءات بتوسيع هذه السكنات و دمجها و إعادة تهيئتها من خلال تخصيص مبلغ مالي من ميزانية الولاية، و ذلك بعد اطلاع الوالي على وضعية هذه السكنات في زيارة قادته إلى بلدية بليمور قبل أشهر، لتباشر بعدها مصالح البلدية عملية التهيئة و الترميم ما سمح باستلام هذه السكنات و وضعها تحت تصرف مديرية الصحة. و أكدت مصادرنا على أن والي الولاية أعطى تعليمات بتوزيعها على الأطباء الأخصائيين العاملين بمستشفيات الولايات على غرار مستشفى بوزيدي و كذا مستشفى محمد بناني برأس الوادي، و مستشفى برج الغدير الذي أفتتح مؤخرا على وجه الخصوص و منح الأولوية للأطباء العاملين بهذا المرفق الصحي، لتسجيل نقص في عدد السكنات الوظيفية، ما جعل المستشفى يعاني من نقص في بعض التخصصات لعزوف الأطباء عن العمل به لذات السبب. و يسجل عجز في بعض التخصصات الطبية بمستشفى برج الغدير، رغم افتتاحه منذ مدة و تجهيزه بمعدات و تجهيزات طبية حديثة، فضلا عن تخصيص أجنحة و مصالح لمعالجة مختلف الأمراض، غير أنها بقيت بدون استغلال لغياب التأطير الطبي المتخصص، بسبب رفض الأخصائيين الالتحاق بالمستشفى، و مغادرة بعض الأطباء لعدم استفادتهم من السكن الوظيفي، في وقت يحق للأطباء الأخصائيين و مدراء المؤسسات الاستشفائية العمومية و المدراء الفرعيين الحصول على سكنات وظيفية لتوفير عامل الإستقرار. ع/بوعبدالله قالوا أن المياه لم تزر حنفياتهم منذ شهر سكان قرية بني لعلام بتسامرت يشتكون العطش يشتكي سكان قرية بني لعلام الواقعة ببلدية تسامرت شمال ولاية برج بوعريريج، من التذبذب الحاصل في توزيع المياه و تباعد فترات تموين منازلهم بهذه المادة الضرورية لفترات قاربت الشهر، الأمر الذي زاد من متاعبهم و دفعهم إلى الاكتواء بتكاليف إضافية لشراء المياه. و أشار سكان القرية في شكاويهم الموجهة لسلطات البلدية و الولاية، إلى معاناتهم اليومية جراء مشكل العطش الذي لازال متواصلا منذ أشهر و الذي زادت حدته مؤخرا، نتيجة تباعد فترات توزيع المياه و انقطاعها عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع، ما جعلهم يواجهون صعوبات في توفير هذه المادة الضرورية من المنابع أو الاستنجاد بأصحاب الجرارات لتزويد منازلهم بمياه الصهاريج بمبالغ تفوق الألف دينار للصهريج الواحد. و أمام استمرار أزمة العطش يطالب المشتكون من سلطات البلدية الالتفات إلى انشغالهم و انهاء معاناتهم، كما طالبوا بتحسين نوعية المياه و تصليح الأعطاب التي لحقت بشبكة التوزيع ببعض النقاط، مبدين استغرابهم من تواصل معاناتهم من النقص المسجل في توزيع المياه رغم تساقط الثلوج و الأمطار و ارتفاع منسوب مياه الابار الممونة لسكان المنطقة. و قد حاولنا الإتصال برئيس بلدية تسامرت غير أننا لم نتلق أي رد، في حين أرجعت مصادر من البلدية التذبذب الحاصل في التوزيع إلى نقص منسوب المياه، نافية أن تصل مدة انقطاع المياه عن الحنفيات لمدة تقارب الشهر، و أشارت ذات المصادر إلى وضع برنامج للتوزيع يستجيب لما هو متوفر حاليا من مورد المياه الباطنية، في انتظار الإستفادة من المشروع الهام لربط بلديات الجهة الشمالية للولاية بمياه سد تيشيحاف، ما سيقضي بصفة نهائية عن مشكل التزود بهذه المادة الضرورية لسكان البلدية.